وزير دفاع بريطانيا: ضرباتنا الأخيرة في اليمن "مؤاتية وتأتي دفاعا عن النفس"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت بريطانيا إنها شاركت في موجة ثالثة من "الضربات المؤاتية والمستهدفة" أهدافا تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن.
وذكر وزير الدفاع جرانت شابس في بيان: "شاركت القوات الجوية الملكية في موجة ثالثة من الضربات المؤاتية والمستهدفة أهدافا عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن".
وأضاف "تحركنا جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين، بدعم العديد من الشركاء الدوليين ومن منطلق الدفاع عن النفس وبما يتفق مع القانون الدولي".
وفجر اليوم الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافا للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات "إف/إيه 18" واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفا في 10 مواقع على الأقل.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية فجر أمس السبت، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وكانت قد أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" نقلا عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا، في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وأشار مراسل RT في سوريا، إلى أن عمليات القصف طالت أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غرب العراق.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط ضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين مما هو متمركز في العراق وسوريا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحوثيون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: “إسرائيل” تبحث خيارات جديدة في “الجولة خامسة” من الضربات على اليمن
الجديد برس|
كشفت وسائل إعلام غربية، أن الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لشن خامس جولة، من الغارات على اليمن.
ونقلت إذاعة “مونت كارلو”، عن مصادر إسرائيلية، قولها إن واشنطن، طلبت من “تل أبيب” التركيز على مواقع عسكرية تابعة لـ”الحوثيين”.
وأشارت المصادر ان “جيش الاحتلال” يدرس إرسال سلاح البحرية، إلى مناطق قريبة من اليمن، للتغلب على عائق شح المعلومات الاستخباراتية وللعمل على سرعة ضرب الأهداف.
وكانت تقارير أمريكية قالت إن إسرائيل تواجه صعوبة في جمع المعلومات حول الحوثيين، حيث لم تكن تعتبرهم تهديدا حتى هجمات السابع من أكتوبر ألفين وثلاثة وعشرين.