ناصر الحمادي لـ «العرب»: «الوطن» تستعد بقوة لمهرجان الدوحة المسرحي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف السيد ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحية المنتهية ولايته والمرشح لرئاسة الفرقة في الولاية الجديدة، عن أن أحداً غيره لم يتقدم للترشح في الانتخابات المرتقبة.
وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن باب الترشح قد جري وفقاً للجدول الزمني والإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، لافتا إلى أن النظام الأساسي للفرقة، يتضمن الدعوة إلى جمعية عمومية يتم خلالها تنصيبه رئيسا للفرقة بالتزكية، على أن يتم الإعلان رسمياً يوم 19 فبراير الحالي.
وأوضح الحمادي، أنه وفقًا للنظام الأساسي المعتمد للفرقة من قبل وزارة الثقافة، تم البدء في التحضيرات لعقد الجمعية العمومية للفرقة وفق جدول زمني محدد، حيث تم فتح باب الترشح لرئاسة الفرقة اعتبارًا من 1- 14 يناير الماضي، حيث كان من المفروض أن يتقدم الراغبون في الترشح على شكل قوائم تضم الرئيس ونائبه. حتى يوم 14 يناير لم يتقدم أحد سواه للترشح لرئاسة الفرقة.
وأشار إلى أنه سوف تتم الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية في جلستين، يومي 12، و 19 فبراير ليتم بعد ذلك اعلانه رئيساً للفرقة بالتزكية.
وأكد الحمادي أنه يهدف من خلال برنامجه للفترة الرئاسية القادمة إلى تمكين الشباب وإشراكهم ليكونوا مساهمين في تطوير الحراك الثقافي والفني، وفق رؤية وزارة الثقافة وقيمها.
وفيما يتعلق باستعدادات فرقة الوطن المسرحية خلال الفترة المقبلة، أكد الحمادي، أن الفرقة تستعد بقوة للنسخة المقبلة من مهرجان الدوحة المسرحي، وقال» إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الحركة المسرحية المحلية، أبرزها غياب الدعم، وعدم وجود بنية تحتية مسرحية، خاصة بعد إغلاق مسرح قطر الوطني للصيانة، منوهاً بأنه أصبحت الفرق تعاني من عدم وجود خشبة مسرح نقدم عليها عروضنا، باستثناء مسرح كتارا، ومسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ناصر الحمادي
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.