كشف السيد ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحية المنتهية ولايته والمرشح لرئاسة الفرقة في الولاية الجديدة، عن أن أحداً غيره لم يتقدم للترشح في الانتخابات المرتقبة.
وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن باب الترشح قد جري وفقاً للجدول الزمني والإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، لافتا إلى أن النظام الأساسي للفرقة، يتضمن الدعوة إلى جمعية عمومية يتم خلالها تنصيبه رئيسا للفرقة بالتزكية، على أن يتم الإعلان رسمياً يوم 19 فبراير الحالي.

 


وأوضح الحمادي، أنه وفقًا للنظام الأساسي المعتمد للفرقة من قبل وزارة الثقافة، تم البدء في التحضيرات لعقد الجمعية العمومية للفرقة وفق جدول زمني محدد، حيث تم فتح باب الترشح لرئاسة الفرقة اعتبارًا من 1- 14 يناير الماضي، حيث كان من المفروض أن يتقدم الراغبون في الترشح على شكل قوائم تضم الرئيس ونائبه. حتى يوم 14 يناير لم يتقدم أحد سواه للترشح لرئاسة الفرقة.
وأشار إلى أنه سوف تتم الدعوة لاجتماع الجمعية العمومية في جلستين، يومي 12، و 19 فبراير ليتم بعد ذلك اعلانه رئيساً للفرقة بالتزكية. 
وأكد الحمادي أنه يهدف من خلال برنامجه للفترة الرئاسية القادمة إلى تمكين الشباب وإشراكهم ليكونوا مساهمين في تطوير الحراك الثقافي والفني، وفق رؤية وزارة الثقافة وقيمها. 
وفيما يتعلق باستعدادات فرقة الوطن المسرحية خلال الفترة المقبلة، أكد الحمادي، أن الفرقة تستعد بقوة للنسخة المقبلة من مهرجان الدوحة المسرحي، وقال» إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الحركة المسرحية المحلية، أبرزها غياب الدعم، وعدم وجود بنية تحتية مسرحية، خاصة بعد إغلاق مسرح قطر الوطني للصيانة، منوهاً بأنه أصبحت الفرق تعاني من عدم وجود خشبة مسرح نقدم عليها عروضنا، باستثناء مسرح كتارا، ومسرح عبدالعزيز ناصر بسوق واقف.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ناصر الحمادي

إقرأ أيضاً:

مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي

قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.

حب العمر .. رسالة رومانسية من الفنان وليد سعد لزوجتهنجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص

مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.

ووسط حضور جماهيري ضخم  تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.

فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..

فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.

الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.

إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.

والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!

وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.

إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.

كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..

وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..

فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.

مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.

ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.

طباعة شارك مسرحية الربابة ساقية الصاوي مسرحيات

مقالات مشابهة

  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • ناصر ماهر ينتظم بمران الزمالك الختامي
  • مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
  • موعد حفل أنغام في دار الأوبرا.. أسعار التذاكر تبدأ من 3000 جنيه
  • المدغيو: تكالة وجد نفسه مجبراً على عقد انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة
  • خالد الغامدي يعتزم الترشح لرئاسة الأهلي لولاية ثالثة
  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المنتدى الثاني للقادة البريديين العرب في ‏قطر
  • دبرز: مبادرة تكالة بإجراء انتخابات مبكرة لرئاسة مجلس الدولة حظيت بتوافق مبدئي
  • ترشيح المهيري لرئاسة «تنفيذي الآسيوي» لسباقات الهجن
  • محمد الشرقي يطلع على التقرير النهائي لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما