الصومال.. مقتل 21 من حركة الشباب الإرهابية وتدمير 4 مركبات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت الحكومة الصومالية عن مقتل 21 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية في قرية "شبيليو" بإقليم مدغ بعد إفشال هجوم شنه المقاتلون على القرية.
وأشارت إلى أن مسلحي الشباب شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية في القرية، تصدى له القوات الحكومية.الحرب على الإرهاب في الصومالهذا وتمكّنت القوات المتحالفة من تدمير 4 مركبات مسلحة، ولم تقع إصابات في صفوف قوات الحكومة الصومالية وحلفائها.
وفي أكتوبر الماضي، تمكنت القوات الصومالية من القضاء على 1650 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية جراء عمليات عسكرية في ولايتي غلمدغ وهرشبيلي.إرهاب حركة الشباب في الصومال
وقالت الإعلام الصومالية، إن العمليات أسفرت عن مقتل 1650 عنصرًا من الحركة بينهم 19 قائدًا ميدانيًا، وإصابة أكثر من 550 آخرين.
أخبار متعلقة الأردن: مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم إرهابي على الحدود مع سوريارئيس الوزراء الصومالي يزور معرض "الملك سلمان للإغاثة" بمقديشيومقتل وإصابة 9 أشخاص في انفجار جنوب غرب باكستان
وبينت أن القوات مدعومة بالمسلحين المحليين والشركاء الدوليين دمرت معاقل المسلحين، ما أجبر الكثيرين منهم على الاستسلام للسلطات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مقديشو الصومال إرهاب حركة الشباب الإرهابية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم الجمعة.
وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.
وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.
وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس؛ ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.