ذكر بيان مشترك أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات السبت، على 36 هدفا مرتبطا بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.

من جانبها، قالت القيادة الوسطى الأميركية، سنتكوم، إنها نفذت ضربات دفاعا عن النفس ضد ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر.

 
وفي بيان لها قالت سنتكوم: "حددت القوات الأميركية صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.

وأضاف البيان: "سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جماعة الحوثي الولايات المتحدة وبريطانيا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية باتجاه البحر قبل الانتخابات الأميركية

نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024

المستقلة/- قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الثلاثاء عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحرها الشرقي، بينما واصلت البلاد استعراض أسلحتها قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال رؤساء الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصواريخ طارت لمسافة 250 ميلاً تقريبًا لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي أطلقت. وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إن الصواريخ هبطت في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان ولم ترد تقارير فورية عن أضرار.

جاءت عمليات الإطلاق بعد أيام من إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على اختبار طيران لأحدث صاروخ باليستي عابر للقارات في البلاد مصمم للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. وردًا على هذا الإطلاق، حلقت الولايات المتحدة بقاذفة بعيدة المدى من طراز بي-1 بي في مناورة ثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان يوم الأحد في إظهار للقوة. وأثار ذلك إدانة من شقيقة كيم، كيم يو جونج، التي اتهمت يوم الثلاثاء منافسي كوريا الشمالية بإثارة التوترات من خلال “التهديدات العسكرية العدوانية والمغامرة”.

قال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية من المرجح أن تزيد من عروضها العسكرية حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لجذب انتباه واشنطن. وقالت وكالة الاستخبارات العسكرية في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي إن كوريا الشمالية أكملت على الأرجح الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة.

ويقول مسؤولون ومحللون من الخارج إن كوريا الشمالية تأمل في نهاية المطاف في استخدام ترسانتها النووية الموسعة كوسيلة ضغط للفوز بتنازلات مثل تخفيف العقوبات بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد.

هناك آراء واسعة النطاق مفادها أن كيم جونج أون يفضل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي انخرط معه في دبلوماسية نووية عالية المخاطر في 2018-2019، حيث يرى فيه نظيرًا أكثر احتمالية لمنحه ما يريد من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. خلال الحملة الانتخابية، قالت هاريس إنها لن “تتقرب من الطغاة والدكتاتوريين مثل كيم جونج أون الذين يشجعون ترامب”.

في الأسبوع الماضي، زعمت كوريا الشمالية أن صاروخ هواسونج-19 الذي اختبرته في 31 أكتوبر/تشرين الأول كان “أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم”، لكن الخبراء يقولون إن الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن استخدامه في الحرب. ويقول الخبراء إن كوريا الشمالية لم تكتسب بعد بعض التقنيات الحاسمة لبناء صاروخ باليستي عابر للقارات فعال، مثل ضمان بقاء الرأس الحربي فعال في ظل الظروف القاسية لإعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.

وصلت التوترات بين الكوريتين إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، حيث تفاخر كيم مرارًا وتكرارًا ببرامجه النووية والصاروخية المتوسعة، بينما ورد أنه يزود روسيا بالذخائر والقوات لدعم حرب الرئيس فلاديمير بوتن في أوكرانيا.

في يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا ويستعدون للانضمام إلى قتال موسكو ضد أوكرانيا في الأيام المقبلة. وإذا شاركوا في القتال، فستكون هذه أول مشاركة لكوريا الشمالية في صراع واسع النطاق منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953.

وبعد اجتماع عقد في سيول يوم الاثنين، أعرب كبار المسؤولين من كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم بشأن احتمال نقل روسيا للتكنولوجيا إلى كوريا الشمالية لتعزيز برنامجها النووي في مقابل قواتها. وقالوا إن مثل هذه التحويلات من شأنها أن “تعرض جهود منع الانتشار النووي الدولية للخطر وتهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي جميع أنحاء العالم”.

وردًا على التهديد النووي المتزايد من كوريا الشمالية، عملت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على توسيع مناوراتها العسكرية المشتركة وتحديث خطط الردع النووي التي بنيت حول الأصول الاستراتيجية الأمريكية.

صورت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة التي أجراها منافسوها على أنها تدريبات للغزو واستخدمتها لتبرير سعيها الدؤوب للحصول على الأسلحة النووية والصواريخ.

في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، دافع سفير كوريا الشمالية كيم سونغ عن برامج كوريا الشمالية النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات باعتبارها ضرورية للدفاع عن النفس في البلاد واستجابة ضرورية لما تراه تهديدات نووية من الولايات المتحدة. وأكد أن كوريا الشمالية سوف تسرع من بناء “قوتنا النووية القادرة على مواجهة أي تهديد من جانب الدول المعادية التي تمتلك أسلحة نووية”.

وحذر نائب السفير الأمريكي روبرت وود من أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي أمام البرنامج النووي المتوسع لكوريا الشمالية والتهديد المتزايد لأمن الولايات المتحدة “دون رد”.

كما كرر وود دعوة الأسبوع الماضي لروسيا للقول ما إذا كانت هناك قوات كورية شمالية على الأرض في روسيا. وردت نائبة السفير الروسي آنا إيفستينييفا: “نحن لسنا في محكمة هنا، وأسئلة الولايات المتحدة، بروح الاستجواب، ليست شيئًا أنوي الإجابة عليه”.

مقالات مشابهة

  • حالة ذعر في بلدة أمريكية بعد هروب عشرات القردة من مركز بحثي
  • تدمير اليمن.. استراتيجية أمريكية واحدة تجمع الإدارات المتعاقبة
  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • اعتراف أمريكي وبريطاني بهزيمتهم من اليمن
  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ باليستية باتجاه البحر قبل الانتخابات الأميركية
  • سلاح الجو الروسي يستهدف مطارات عسكرية وورشات لإنتاج صواريخ تابعة لقوات كييف
  • خدمة الإنترنت في اليمن تلفظ أنفاسها بسبب ‘‘التحديثات الحوثية’’.. ومطالبات بتوفير خدمات ‘‘ستارلينك’’
  • حريق هائل يلتهم عشرات المساكن شرقي اليمن
  • تكتل سياسي جديد في اليمن.. مقاطعة داخلية ومخاوف من خطة أمريكية