نخب عربية وأجنبية: اليمن كسرت شوكة أمريكا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
On فبراير 2, 2024
Share
دعت حلقة نقاشية، نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار”، أحرار العالم إلى تكثيف الأنشطة التوعوية وتنظيم المسيرات الشعبية والفعاليات المختلفة في أنحاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في غزة.
وأكدت النخب السياسية والفكرية والإعلامية والحقوقية وناشطين عرب وأجانب، التي شاركت في الحلقة مساء أمس الخميس 1 يناير 2024 ، عبر تقنية “الزوم” بعنوان: “اليمن تكسر حاجز خوف البعبع الأمريكي وتغير معادلات الردع العسكرية”، انتصار اليمن وكسر شوكة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” وحلفائها بالمنطقة في المواجهات العسكرية التي تجري في البحرين الأحمر والعربي .
وأشادت، بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية والمستوى التدريبي العالي لمنتسبيها وقوة الردع العسكرية والقدرات التسليحية المتطورة التي تمتلكها ودقة العمليات النوعية التي تنفذها قواتها البحرية على البوارج والسفن الأمريكية والبريطانية في عرض البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وأرثت النخب اليمنية والعربية والأجنبية في الحلقة التي أشرف على تنظيمها رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي، الناشط الإعلامي حميد عنتر ونسق أعمالها الناشط حسن مرتضى ودار حواراتها الإعلامية بدور الديلمي، وبدأت بقراءة آيات من القرن والفاتحة على أرواح شهداء غزة والمقاومة، ثم السلاميين الوطني الفلسطيني، حالة الضعف الدفاعية التي تعاني منه القطع الحربية البحرية المتقادمة في العمر والتي تحشدها دول العدوان بقيادة أمريكا في البحرين العربي وباب المندب تحت مسمى الحلف البحري.
وأشادت، بالخطابات الأسبوعية التي يلقيها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي كل يوم خميس وما تحمله من رسائل ثورية وتوعوية تعبر عن الروح الجهادية والوقفة الشجاعة والمواقف الصادقة التي يتحلى بها، نصرة للمستضعفين وقضية الأمة ومساندة نضال الشعب الفلسطيني.
ودعت وسائل الإعلام والإعلاميين في دول المحور والمنطقة والأحرار في العالم إلى مخاطبة الشعوب بلغاتها ونقل الصورة الحقيقة لكل ما يحدث في غزة واليمن عبر الرسائل الإعلامية الهادفة لفضح الحملات الإعلامية التي تقوم بها ماكنة دول العدوان والاستكبار الإعلامية بهدف تشويش الحقائق وتوجيه الرأي العام العالمي وفقاً لمصالح أنظمتها العدوانية.
وجددت دعم قرار القيادة الثورية والسياسية باستمرار إحكام الحصار البحري على “إسرائيل” ومنع سفنها والمتجهة إليها من المرور من مياه البحر الأحمر حتى أيقاف العدوان وإنهاء الحصار على غزة.
وحيت المواقف المشرفة التي يقوم الشعب اليمني بتنظيم الوقفات الإحتجاجية والمظاهرات والمسيرات الشعبية المليونية نصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية قضيته العادلة ودعما لعملية “طوفان الأقصى” والمجاهدين في غزة.
وثمنت دور الجاليات اليمنية والعربية في إنحاء العالم في إيصال صوت اليمن وفلسطين وتوضيح موقف اليمن ودول المحور في نصرة القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الأحداث التي تجري في البحرين الأحمر والعربي وفضح دور دول العدوان الثلاثي في الدفاع عن كيان “إسرائيل” وعسكرة المياه الإقليمية والدولية بالبوارج والمدمرات والغواصات والزوارق الحربية في محاولة لفك الحصار البحري على سفن “إسرائيل” والمتجهة إلى الأراضي المحتلة التي تفرضه اليمن.
واعتبرت عملية “طوفان الأقصى” يوم فاصل وانتصار للأمتين العربية والإسلامية والمقاومة ليس في فلسطين وأنما مثلت انتصار لكل شعوب العالم وأحرارها ضد الصهيونية العالمية وأذرعها وأدواتها في المنطقة والعالم .
ودانت النخب، العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، مستنكرين الصمت المخزي للمجتمع الدولي وخضوع مؤسساته الأممية لهيمنة الصهيونية العالمية.
واستنكرت المواقف المخزية التي قامت بها دول الامارات والسعودية ومصر والأردن، بمد الكيان الصهيوني بالغذاء والوقود والبضائع عبر الخط البري الممتد من أبوظبي إلى الأراضي المحتلة على خلفية فرض اليمن الحصار البحري على سفن “إسرائيل”.
– السياسية/ صادق سريع
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.