مشاهد توثق القصف العنيف الذي استهدف العاصمة صنعاء وبيان أمريكي بريطاني حول الغارات على اليمن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الجديد برس:
شنت المقاتلات الحربية الأمريكية البريطانية سلسلة من الغارات العنيفة في وقت متأخر مساء السبت، استهدفت أربع محافظات في اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء أن الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت منطقتي النهدين وعطان جنوب العاصمة. كما تم استهداف محافظات أخرى بما في ذلك صنعاء وحجة وذمار والبيضاء.
ووفقاً للوكالة، بلغ إجمالي عدد الغارات التي نفذها العدوان الأمريكي البريطاني 11 غارة في منطقة البرح بمديرية مقبنة ومناطق في مديرية حيفان بمحافظة.
وتم استهداف مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء بغارتين، كما تعرضت منطقة الجر في مديرية عبس بمحافظة حجة لسبع غارات.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف جبل الجدع في مديرية اللحية ومديرية الصليف بمحافظة الحديدة بثلاث غارات من الطيران الأمريكي البريطاني.
وفي السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت العاصمة صنعاء.
وتميزت الغارات الأعنف بشدة الانفجارات التي أحدثتها خلافاً للغارات التي بدأت في 11 يناير الماضي وتسعى لوقف هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية في اليمن، حيث استهدفت 36 هدفاً في 13 موقعاً مختلفاً.
وأفاد البيان بأن الهدف من الغارات كان استهداف المنشآت الأرضية لمن وصفهم بـ”الحوثيين”، مثل مخازن الأسلحة ومنصات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار التابعة لهم.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين أن الضربات الأمريكية استهدفت مراكز القيادة ومخازن الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن في العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى في اليمن، (حسب زعمهم).
من جهتها، نقلت “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن القصف الذي استهدف مدناً يمنية نفذته مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات أيزنهاور وسفن حربية أخرى أطلقت صواريخ توماهوك خلال العملية.
وقالت الحكومة البريطانية إن القوات الجوية شاركت في ثالث موجة من “الضربات” على أهداف عسكرية في اليمن، زاعمة أن “هذا ليس تصعيداً”.
وقبل ساعات، استهدف عدوان أمريكي بريطاني مديريتي اللحية والدريهمي، في الشمال والجنوب من محافظة الحديدة الساحلية، والمطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وفجر السبت، شنت الطائرات الأمريكية البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.
ويأتي العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن بعد شن 7 غارات جوية، الجمعة، على منطقة الجر في مديرية عبس في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد.
كما تم استهداف مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدة غارات قامت بها طائرات حربية أمريكية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.
ويأتي العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً إلى ما تشكله صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في معركة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. وهذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال، ومعه واشنطن وحلفاؤها، الذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للغارات-الأمريكية-البريطانية-التي-استهدفت-العاصمة-صنعاء5.mp4
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للغارات-الأمريكية-البريطانية-التي-استهدفت-العاصمة-صنعاء4.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للغارات-الأمريكية-البريطانية-التي-استهدفت-العاصمة-صنعاء3.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للغارات-الأمريكية-البريطانية-التي-استهدفت-العاصمة-صنعاء2.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/فيديو-للغارات-الأمريكية-البريطانية-التي-استهدفت-العاصمة-صنعاء.mp4
#عاجل | مشاهد للقصف الامريكي الذي استهدف العاصمة #صنعاء#YEMEN#اليمن #صنعاء#بوينت#point pic.twitter.com/mBVBOWs1wI
— منصة بوينت (@pointplat) February 3, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی فی مدیریة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
يمانيون../
أشاد الأمين العام لجبهة الثوابت الوطنية الإرتيرية، إبراهيم قبيل، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا لغزة، مؤكدًا أنها شكلت تحولًا استراتيجيًا في موازين القوى الإقليمية.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، ثمّن قبيل الدور البطولي للشعب اليمني في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، ومنع وصول أي دعم له، إلى جانب استهدافه مواقع استراتيجية في العمق المحتلّ.
وأشار إلى أن القوات اليمنية نجحت في تعطيل القواعد البحرية الصهيونية في ميناء “أم الرشراش – إيلات”، مما قلّص النفوذ الأمريكي في البحر الأحمر، وأثبت عجز الأساطيل الغربية عن التصدي للضربات اليمنية.
وأضاف قبيل: “لأول مرة يشتكي الكيان الصهيوني باكيًا دولةً عربيةً أمام مجلس الأمن، بعد أن فشلت الولايات المتحدة و”إسرائيل” في وقف الهجمات اليمنية”.
وأكد أن اليمن برهن للعالم قدرة الشعوب على مواجهة القوى الكبرى بقدراتها الذاتية، وأن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على حماية الممرات المائية دون الحاجة للتدخل الأجنبي.
واعتبر السياسي الإرتيري أن العمليات اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى صُنّاع القرار العالمي، مفادها أن إرادة الشعوب لا يمكن تجاوزها.