رئيس «البلدي» لـ «العرب»: جهود متواصلة لمكافحة التدخين ومحال بيع لوازمه
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي المركزي، حرص المجلس على مواصلة جهود مكافحة التدخين في المجالس، بالتعاون مع مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية.
وقال في تصريحات خاصة لـ «العرب»، جرى إطلاق حملة للتوعية بأضرار التدخين، وإصدار المجلس توصية لوزارة البلدية لتشديد الرقابة على محلات بيع السجائر، وتوصية أخرى لوزارة التجارة والصناعة للحد من انتشار محلات بيع لوازم التدخين.
وأضاف أن دور المجلس مع مركز مكافحة التدخين هو الاستفادة من جهود الأعضاء الـ 29، الذين يمثلون أهالي الدوائر التي تغطي جميع مناطق البلاد، من خلال توفير مجالس في دوائرهم حتى يتسنى لفريق المركز الزيارة والقيام بالنشاط التوعوي الخاص بأضرار التدخين والسويكة وغيرهما، بهدف تعزيز التوعية ورفع مستوى ثقافة الافراد خاصة المراهقين حول هذه الآفة التي نتمنى أن تنجح جهودنا في الحد من انتشارها، منوهاً في هذا السياق بجهود مركز مكافحة التدخين، وآخرها رصد جوائز مادية وعينية للمجالس الخالية من التدخين، كنوع من التشجيع على الإقلاع عن هذه الآفة ومكافحة انتشارها لا سيما بين فئة المراهقين.
وكان المجلس البلدي المركزي قد استضاف عددا من السادة المسؤولين بمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية في الجلسة الماضية، وأطلعوا السادة الأعضاء على الجهود التي يقوم بها المركز لمكافحة انتشار آفة التدخين في المجتمع القطري.
وقد تلقى المجلس رسالة شكر من الدكتور أحمد محمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية الى سعادة رئيس المجلس والسادة الأعضاء والأمانة العامة بالمجلس على دعم المجلس لأنشطة المركز في مجال مكافحة التدخين بما فيها المبادرة المجتمعية «معاً لمجالس خالية من التدخين».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجلس البلدي مكافحة التدخين
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.