العرب القطرية:
2025-04-17@13:49:20 GMT

ختام مثير ونجاح كبير لرالي قطر الدولي

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

ختام مثير ونجاح كبير لرالي قطر الدولي

أحرز الفرنسي بيارلوي لوبيه لفريق «أس آر تي» لقب رالي قطر الدولي، في أول مشاركة له في بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وأنهى لوبيه باكورة جولات البطولة الإقليمية بوقت إجمالي قدره 1.46.37.9 ساعة، متقدماً بفارق 4.6 ثانية عن زميله في الفريق النرويجي مادس أوستبيرغ وملاحه السويدي باتريك بارث. وبات لوبيه ثالث سائق غير عربي يتوّج باللقب بعد كل من السويدي بيون فالديغارد عام 1986 والتشيكي فويتيخ شتايف عام 2018.

 
وأكمل منصة التتويج السائق العماني عبدالله الرواحي مع ملاحه الأردني عطا الحمود متأخراً بفارق 1.40.6 دقيقة عن الفائز وأكمل هيمنة شكودا على المراكز الثلاثة الأولى، في حين لم يصعد أي سائق قطري إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ منتصف التسعينيات.
وحطمت العقوبة (30 دقيقة) التي فرضت على ناصر صالح العطية آماله بالفوز بلقب الرالي للمرة الثامنة عشرة، لكن القطري وملاحه جيوفاني بيرناكيني بذلا قصارى جهدهما للتقدم في الترتيب، حيث نجح «العنابي» في الصعود للمركز التاسع من دون أن يتمكن من الوصول إلى خط النهاية بعدما كسر الفائز بثلاث مراحل خاصة بالسرعة المثبط الخلفي وانسحب في المرحلة الأخيرة.
وتراجع عبد العزيز الكواري (فولكسفاكن بولو جي تي آي) المدعوم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية من المركز الثالث للمرتبة الرابعة، فيما وصل ناصر خليفة العطية وملاحه زياد شهاب خلف مقود فورد فييستا أم كيه2 لفريق موتور تيورن في المركز الخامس.
وفي بطولة «أم إي آر سي2» (ميرك2) لسيارات الإنتاج التجاري، هيمن الثنائي الأردني شاكر جويحان ومصطفى جمعة خلف مقود ميتسوبيشي لانسر إيفو10 على المركز الأول وتقدم بفارق 9.04.5 دقيقة عن الثنائي الأردني الآخر شادي شعبان وسامر عيسى.
وأحكم الأردنيون هيمنتهم على المراكز الثلاثة الأولى بعدما أكمل حسام سالم ونانسي المجالي منصة التتويج في «ميرك2» واحتلا المركز الثامن في الترتيب العام، في حين وصل القطري راشد المهندي وملاحه العماني طه الزدجالي في المركز التاسع. وشهدت فئة «تي4» تقلبات عدة، فبعد انسحاب خالد المهندي بسبب عطل في جهاز التعليق الأمامي على متن بولاريس، وتوقف الإيطالي ستيفانو ماريني (كان _ آم) لفترة من الوقت في المرحلة الثانية عشرة، اقتنص مواطن الأخير فيليبو إيبس (ياماها) الفوز والمركز الحادي عشر في الترتيب العام.
وفي فئة «أم إي آر سي4»، كان الفوز من نصيب الثنائي الهندي سنيم باياكال المقيم في دبي وملاحه موسى شريف على متن فورد فييستا رالي4، علما أنهما وصلا في المرتبة الـ 14 في الترتيب العام، أمام الثنائي القطري خالد السويدي وملاحه روس ويتوك الذي انسحب في وقت مبكر يوم الجمعة بسبب مشكلة كهربائية.

 عمرو الحمد:سعداء بالنجاح الكبير للرالي
أعرب عمرو الحمد المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادته بالنجاح الكبير لرالي قطر الدولي أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وأشار الحمد إلى الصعوبات التي واجهت السائقين خلال منافسات الرالي، مشيراً إلى أن السائقين القطريين قدموا أداء جيدا على غرار عبد العزيز الكواري، كما أن ناصر صالح العطية لولا العقوبة الزمنية لتواجد على منصة التتويج، وسيكون لدينا برنامج في الاتحاد لتطوير السائقين وإعدادهم لقادم الاستحقاقات.
وحول إقامة الافتتاح والختام في بوليفارد لوسيل قال: «نحرص دائما على مشاركة الجماهير القادمة للبطولات الأخرى في الدولة من خلال تواجد عدد كبير للجماهير في درب لوسيل وبالتالي نحرص على جذب الجماهير لبطولاتنا بشكل مستمر».
 أعرب بطلنا ناصر صالح العطية عن أسفه من قرار العقوبة التي وقعت عليه وساهمت في عدم حصوله على الرالي.
وقال العطية: «شعرت بخيبة أمل حقيقية من القرار. لقد كان القرار خاطئا حيث لم نتمكن من التوقف في منتصف الطريق السريع وإلا فقد يصدمك شخص ما. قررنا التحرك. أنا حقا محبط.... لقد بذلت قصارى جهدي للتقدم على الأقل مركزين أو ثلاثة والاستمتاع بوقتنا».
 قال لوبيه بطل الرالي: «نحن سعداء بما فعلناه. لقد أمضينا وقتا ممتعا والرالي كان رائعا واستمتعت كثيرا خلاله. شكرا للجميع، علما أننا عانينا من مشكلة في المثبط ويسعدنا أن نكون عند خط النهاية. لقد كان الرالي صعبا ومتطلبا».
من ناحيته، قال أوستبرغ الفائز بتسع مراحل خاصة بالسرعة من أصل 13: «كان علينا أن نخوض فترة ما بعد الظهر بمعايير ضبط مختلفة تماما للسيارة. كان الأمر صعبا ولكن بيار (لوبيه) واجه مشكلة أيضا. لقد كان الأمر دراماتيكيا لكل منا، علما أننا أمضينا وقتا ممتعا وبذلنا قصارى جهدنا».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشرق الأوسط للراليات منصة التتویج فی الترتیب

إقرأ أيضاً:

اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل

اعتقلت السلطات الإثيوبية 7 صحفيين من قناة "إي بي إس" الخاصة بتهم الإرهاب، وذلك إثر بث تقرير صحفي أواخر الشهر الماضي حول مزاعم تعرض امرأة لاعتداءات جنسية من قبل رجال يرتدون زيا عسكريا عام 2020.

الصحفية بيرتوكان تيميسجين تحدثت في الحلقة عن تعرضها للاختطاف والاغتصاب على يد رجال عسكريين أثناء دراستها، مما أثار جدلاً واسعًا بعد بث التقرير.

ومع ذلك، وفي 27 مارس/آذار، تراجعت تيميسجين عن اتهاماتها في ظهورها على التلفزيون الحكومي الإثيوبي، ما أدى إلى إصدار اعتذار رسمي من قناة "إي بي إس" على لسان رئيسها، الذي أوضح أن المحطة اكتشفت أن الاتهامات كانت مفبركة بعد بث الحلقة.

وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الهيئة الإثيوبية للإعلام تعليق برنامج "أديس ميراف" لحين اتخاذ "إجراءات تصحيحية" مع استمرار التحقيقات في القضية.

بالرغم من الاعتذار، تم احتجاز الصحفيين لمدة 14 يومًا في انتظار التحقيقات.

ورغم تراجع الصحفيين عن الادعاءات، وجهت السلطات الإثيوبية لهم تهم الإرهاب، حيث اتهمتهم بمحاولة "تحريض على الصراع، وتهديد النظام الدستوري، والإطاحة بالحكومة بالتنسيق مع جماعات "متطرفة" في منطقة أمهرة، وفقًا للوثائق القضائية.

إعلان

في 26 مارس/آذار، داهمت الشرطة مقر قناة "إي بي إس" وأوقفت البث لعدة ساعات، حيث تم اعتقال الصحفيين نبيو تيوميليسان، طاريكو هايل، هيلينا تاركغن، ونيتر ديرجي. وبعد ذلك، تم اعتقال الصحفيين غيرما تيفيرا، وهينوك أباتي، وحبتمو علميهو في اليومين التاليين.

خريطة إثيوبيا (الجزيرة)

وفي رد فعل على هذه التطورات، اعتبرت لجنة حماية الصحفيين أن اعتقال الصحفيين بتهم الإرهاب يعد رد فعل مبالغًا فيه ويعقّد المشكلة المتعلقة بالمخالفات الصحفية.

وحثت اللجنة السلطات الإثيوبية على معالجة هذه المخالفات وفقًا لقوانين الإعلام الإثيوبية، التي تنص على اتخاذ إجراءات إدارية ومدنية بدلاً من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب.

تواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.

وفقًا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، مما يعكس القمع الذاتي المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.

من جهة أخرى، يرى العديد من المراقبين أن هذه الحملة ضد الصحفيين تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال الشعب الإثيوبي يعاني من آثار الحروب الداخلية والنزاعات العرقية في مناطق مثل أمهرة وأوروميا.

في أوروميا، حيث تقاتل الجماعات المتمردة الحكومة، يعاني المدنيون من ممارسات عنيفة، بينما تتفاقم المعاناة في أمهرة التي شهدت هجمات دامية من قبل ميليشيات "فانو".

مقالات مشابهة

  • تميم يتعهّد لعون بتوسيع جوانب الدعم القطري
  • ختام المعرض الدولي للتعليم بتوقيع 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم
  • دوري أبطال أوروبا.. شوط أول مثير بين ريال مدريد وأرسنال
  • نجوم العراق.. ديالى يتجاوز القوة الجوية بفوز مثير وزاخو يخسر أمام نفط ميسان
  • سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025
  • ألمانيا تكشف عن خلو البلاد من مرض مثير للقلق
  • نادر الأتات يلتقي جمهوره في هامبورغ.. ونجاح “الغمّازة” يرافقه
  • سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025
  • انطلاق العرض المسرحي «الوهم» وسط حضور جماهيري كبير على مسرح المركز الثقافي بطنطا
  • اعتقال صحفيين في إثيوبيا بتهم الإرهاب على خلفية تقرير مثير للجدل