وزير البلدية: توظيف التكنولوجيا لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حرص سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية والسيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة على الترحيب بأصحاب السعادة السفراء المشاركين في جولة تعريفية بجناح «لايف هب» اطلعوا خلالها على المعرفة الغنية التي يقدمها الجناح وتناقشوا في المساهمة المحتملة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المضي قدماً نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأشاد سعادة وزير البلدية بالجهود التي يبذلها إكسبو 2023 الدوحة للبستنة ووايل كورنيل للطب - قطر لتعزيز الوعي بالتغيير المناخي والنهوض بأجندة الاستدامة، مضيفاً: «تبقى دولة قطر ملتزمة بالنهوض بالممارسات المستدامة، وذلك انطلاقاً من أهمية توظيف التطور التكنولوجي لبناء مستقبل أكثر استدامة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.»
ويُركّز جناح وايل كورنيل للطب - قطر «لايف هَب» في «إكسبو 2023 الدوحة» على مستقبل يُسهم فيه الابتكار والبحث والتطوير والذكاء الاصطناعي في النهوض بالصحة البشرية والاستدامة البيئية في آنٍ معاً.
ويستقبل جناح «لايف هَب» الزوار ضمن مركز الابتكار في المنطقة الدولية في حديقة البدع، ويمثّل تجربة تعليمية غامرة باستخدام التكنولوجيا الفائقة، حيث تنظمه وايل كورنيل للطب - قطر بالتعاون مع وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغيّر المناخي في قطر.
د. جاويد شيخ: تجربة غامرة بالتقنيات الفائقة
تحدث الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر عن الصلة الوثيقة بين الصحة والاستدامة وعن التزام الكلية بدعم الجهود الدؤوبة المبذولة للنهوض بصحة البشر ومواجهة التحديات الناتجة عن التدهور البيئي والتغيّر المناخي. وقال: «لا يمكننا فهم تحديات الصحة العالمية التي تواجه البشرية فهماً عميقاً ما لم يكن ذلك في سياق صحة وسلامة كوكبنا. وأضاف: تتمثّل مهمتنا كعلماء باحثين وأصحاب مهن طبية وأكاديميين في أن نقدّم الدعم والزخم القويّين لتلك الجهود من خلال إجراء بحوث متقدمة تثمر عن الحلول التكنولوجية المتقدمة والدراية العلمية العميقة اللازمة للتغلّب على التحديات المشتركة. وبذلك يمكننا أن نسهم إسهاماً فعلياً في تحقيق مستقبل أكثر صحةً واستدامةً للمجتمع وللأجيال القادمة، وهو ما يتجسّد بشكل فعّال في جناح «لايف هَب» القائم على مفاهيم ابتكارية مذهلة». وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب – قطر إن الجناح يستقبل الزوار ضمن مركز الابتكار في المنطقة الدولية في حديقة البدع، ويمثل تجربة تعليمية غامرة باستخدام التكنولوجيا الفائقة، حيث تنظمه الكلية بالتعاون مع وزارة البلدية ووزارة البيئة والتغيّر المناخي في قطر.
وتابع إن الكلية تركز على الكثير من الأبحاث المتعلقة بالاستدامة وكيفية الحفاظ على مصادر الطاقة وأنواع الأطعمة وأنظمة الحياة الصحية لجميع السكان.
وأوضح أن عدد خريجي الكلية منذ أول دفعة تخرج عام 2008 وصل الى 546 خريجا يعملون في العديد من دول العالم، لافتا إلى أن الكلية تركز على الجودة وليس على العدد وأن هناك العديد من المنح الدراسية التي توفرها مؤسسة قطر للطلاب في الكلية مشيرا الى أن نسبة الطلاب القطريين وصلت الى أكثر من 40% من بين الطلاب. وأشار إلى أن فكرة «لايف هَب» تقوم على أربعة أبعاد رئيسية يمكن أن تلتئم وتتناغم لخلق مستقبل أكثر صحة واستدامة لكوكبنا، والأبعاد الأربعة هي التغير المناخي، والاستدامة والتغذية والعافية والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما يتم تعريف التجارب الغامرة في «لايف هَب» بمجموعة من القضايا الراهنة الملحّة. ولفت إلى أن الأقسام الأخرى في جناح «لايف هَب» تستكشف كيف يمكن للأفراد تقليص بصمتهم الكربونية ليعيشوا حياة أكثر استدامةً، وأهمية المواظبة على الأنظمة الغذائية الصحية والمراعية للبيئة في آنٍ معاً، والتطبيقات الممكنة للذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية والطاقة والنقل والزراعة وقطاعات أخرى بما يوفر زخماً كبيراً لجهود الاستدامة.
محمد الخوري: مرحلة دقيقة بمواجهة التغير المناخي
أعرب السيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة عن فخر اللجنة المنظمة للمعرض الدولي بإلقاء الضوء على التطور الذي تم تحقيقه على مستوى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعريف زوارنا بقدراتها الشاملة. وقال «إننا نمر بمرحلة دقيقة للغاية في معركتنا ضد التغير المناخي، ونعيد التأكيد على التزامنا بالنظر في جميع الحلول المتاحة لمعالجة هذه التحديات بفاعلية».
وقد فرض «لايف هب» نفسه كإحدى الوجهات المفضلة لدى الزوار المحليين والدوليين الذين يتقاطرون إلى موقع إكسبو 2023 الدوحة المهيب في حديقة البدع الخلابة، وأعرب الزوار من مختلف الفئات العمرية عن بالغ تقديرهم للرؤية المتفائلة والملهمة التي يقدمها الجناح لعالم أكثر صحة واستدامة.
وقالت السيدة نسرين الرفاعي، الرئيس التنفيذي للاتصال والشؤون الخارجية والتطوير في وايل كورنيل للطب - قطر: «نحن سعداء بأن أتيحت لنا فرصة إقامة جناح «لايف هَب» الذي يؤكد التزام وايل كورنيل للطب - قطر الثابت بالإسهام بالجهود المبذولة لتحقيق عالم أكثر صحةً واستدامةً لأجيال المستقبل. ونحن في وايل كورنيل للطب - قطر ممتنون لكلّ من إكسبو 2023 الدوحة، ووزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغيّر المناخي لدعمهم المهم لنا في إقامة هذا الجناح ونشر رسالته بالغة الأهمية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير البلدية الذكاء الاصطناعي وایل کورنیل للطب والتغی ر المناخی إکسبو 2023 الدوحة أکثر استدامة مستقبل أکثر أکثر صحة لایف ه ب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الكونغولي: مستشفيات جوما سجلت أكثر من 4000 جريح منذ بداية الهجوم على المدينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية روجر كامبا، إن مستشفيات مدينة جوما سجلت إصابة 4260 شخصا منذ بداية الهجوم على المدينة من جانب حركة "23 مارس".
وأشار وزير الصحة الكونغولي - وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم /السبت/ - إلى أن الخسائر البشرية جراء الهجوم على جوما مثيرة للقلق أيضا حيث سجلنا 3000 قتيل منهم 939 جثة ما زالت محفوظة في مشارح مستشفيات مختلفة.
ونبه إلى أن عمليات دفن الضحايا معقدة للغاية بسبب حالة الشلل التي أصابت الإدارات المحلية في جوما وما حولها بعد احتلالها من جانب حركة 23 مارس.
وأضاف وزير الصحة الكونغولي أن البنى التحتية الصحية في جوما جرى استهدافها حيث هوجمت 3 مراكز لعلاج المصابين بجدري القردة وفر المرضى ونهبت المستودعات الطبية وسجلنا 92 حالة إصابة بالكوليرا، محذرا من خطر النقص الكلي في المخزونات الطبية في غضون أسبوع.
وتابع أن "إمدادات الأدوية والمعدات الطبية الأساسية (في جوما) في خطر بعد نهب مستودعات المساعدات الإنسانية"، كاشفا عن أنه يجري التفاوض حاليا على إقامة ممر إنساني حيث أبرمت منظمة الصحة العالمية اتفاقا لتسليم المعدات الطبية عبر نيروبي وكيجالي، مؤكدا أن وزارته سترسل أدوية وعلاجات إلى جوما عن طريق المنظمات الإنسانية من أجل تعزيز رعاية الجرحى.
وفي ما يتعلق بحملة "التبرع بالدم" لصالح جرحى الاشتباكات بين القوات المسلحة الكونغولية وحركة 23 مارس في مدينة جوما (بمقاطعة كيفو الشمالية)، أكد وزير الصحة الكونغولي جمع 2900 كيس دم من أصل 5000 كيس مستهدفة ضمن الحملة وجاهزة لنقلها وتسليمها إلى المستشفيات والمراكز الطبية في جوما.
وأوضح أن هذه الكمية جرى جمعها في كينشاسا من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية التي تهتم بالمرضى المدنيين والعسكريين، مضيفا: "لقد جمعنا 2900 كيس دم، وقد حددت هدفا يتمثل في 5000 كيس، لكن هذا العدد جيد جدا بالفعل في مجمله؛ نظرا لأن الحملة ستستمر".
وأشار وزير الصحة الكونغولي إلى أن حكومة كينشاسا تعول على العاملين في المجال الإنساني، لاسيما منظمة الصحة العالمية، من أجل إيصال أكياس الدم هذه إلى جوما فيما لا يزال مطار جوما مغلقا، منوها بأن وزارته تسعى إلى التوسع في نشر مواقع التبرع بالدم في المدارس والجامعات والكنائس خاصة في كينشاسا والمقاطعات الأخرى بالبلاد.