ميتا تحذر: هوايات مارك زوكربيرغ الخطيرة قد تقتله
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذرت شركة ميتا المستثمرين في أحدث ملف للجنة الأوراق المالية والبورصة، من أن حب الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ للأنشطة عالية المخاطر يجعله عرضة للإصابات الخطيرة والوفاة.
وتم تضمين التحذير لأول مرة ضمن “عوامل الخطر” في ملف Meta’s 10-K وهو تقرير شامل عن أنشطة الشركة طوال عام 2023، على الرغم من أن مارك البالغ من العمر 39 عاماً يستمتع منذ زمن بهوايات خطيرة تشمل التزلج المائي والفنون القتالية المختلطة.
وأدى شغف مارك بالقتال اليدوي إلى إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي أثناء التدريب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ونشر صورة على إنستغرام يظهر فيها على سرير المستشفى وساقه اليسرى مغطاة بدعامة للساق.
واختار زوكربيرغ ممارسة رياضة الجوجيتسو البرازيلية أثناء وباء كورونا وشارك صوراً له خلال جلسات التدريب.
وكان مارك قد فاز بميداليات ذهبية وفضية في بطولة الجوجيتسو البرازيلية في مايو (أيار) الماضي.
ويعرض مؤسس فيسبوك أيضاً بشغفه بركوب الأمواج، على الرغم من تعرضه للسخرية على الإنترنت لنشره مقطع فيديو لنفسه وهو يمارس هوايته عبر بحيرة بينما كان يحمل العلم الأمريكي على أنغام أغنية Take Me Home احتفالاً بعيد الاستقلال.
وبحسب ما ورد كان زوكربيرغ يعمل أيضاً على الحصول على رخصة طيار.
ووفقاً لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، حصل على شهادة طيار طالب العام الماضي. ويبدو أن آخر ملفات قدمتها شركة ميتا إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة تشير إلى أن زوكربيرغ أكمل الدورة التدريبية ليصبح طياراً معتمداً، وأدرج هواياته على أنها “الرياضات القتالية والرياضات الخطيرة والطيران الترفيهي”.
ويحذر الملف من أن حدوث خطأ فظيع أثناء قيام زوكربيرغ بركوب الأمواج أو الملاكمة أو الطيران يمكن أن يكون له تأثير سلبي مادي على عمليات ميتا.
وأضاف الملف “نحن نعتمد حالياً على الخدمات والأداء المستمر لموظفينا الرئيسيين، بما في ذلك مارك زوكربيرغ”.
وليس من الواضح لماذا قررت الشركة التي يقع مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا إضافة التحذير إلى أحدث إصدار لها من ملف 10-K، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة، أن الحنين إلى الماضي ليس مجرد مشاعر عابرة، بل قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. فالعودة إلى الذكريات القديمة تعزز الشعور بالدفء العاطفي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يجعلها أداة نفسية فعالة في مواجهة الضغوط اليومية.
الباحثون، وجدوا أن استعادة لحظات من الماضي تعزز الشعور بالانتماء والرضا عن الذات، كما تحفّز الدماغ على إنتاج مواد كيميائية تحسّن المزاج. لذا، فإن تذكّر الأوقات السعيدة قد يكون وسيلة غير متوقعة لدعم الاستقرار العاطفي.
أخبار قد تهمك العلا تشهد انطلاق معرض “كورتونا أون ذا موف” للتصوير التفاعلي بالعلا 23 فبراير 2022 - 7:42 مساءًلكن، هل يمكن أن يتحول الحنين إلى سجن نفسي يمنع الإنسان من التقدم؟ وهل هناك حدود صحية لاستدعاء الماضي دون الانغماس فيه؟