متوجهاً بالشكر لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني.. لبيب رئيس نادي الزمالك: قطر محـفل عالمـــي للرياضة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد حسين لبيب رئيس نادي الزمالك أن قطر أصبحت الآن محفلا عالميا للرياضة، بعد تنظيمها للعديد من البطولات الرياضية بكفاءة عالية جدا، فبعد استضافة كأس العالم لكرة اليد 2015، والنجاح الكبير الذي تحقق تنظيميا، ورياضيا، والعديد من البطولات في السابق، رأينا قطر تنظم كأس العالم لكرة القدم 2022، بإبهار واقتدار، وهو التنظيم الذي أبهر الجميع، معززا على قدرة ومكانة الدوحة عالميا على الصعيد الرياضي، لتكون محل ثقة دائمة بين الاتحادات الدولية الرياضية العالمية، كدولة لديها القدرة على إقامة التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، في أي وقت، لجاهزية المرافق والمنشآت الرياضية، التي تتفوق على مثيلاتها في العالم، وحقيقة كل التحية للقيادة القطرية والمسؤولين عن الرياضة، على جهودهم وعملهم الرائع.
وتابع رئيس نادي الزمالك الذي حضر المباراة رفقة لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني: حضرت مباراة كوريا الجنوبية وأستراليا في استاد الجنوب، وكما يقولون «شفت بعيني محدش قالي»، هذا الاستاد الرائع، الذي يعد تحفة فنية رائعة لما يضمه من إمكانات شيدت على أحدث طراز، وحقيقة انبهرت بما رأيت من عظمة وعمل مشرف، وعظمة المرافق بالاستاد.
وأشار لبيب إلى أننا دخلنا الاستاد قبل المباراة بــ 15 دقيقة فقط، بسلاسة دون أي معوقات، وهذا يعكس لنا بقوة التنظيم الجيد والرائع للبطولة، موضحا أن سمعة قطر في هذا الجانب معروفة، على الصعيد التنظيمي، وهذا يشعرنا جميعا بالفخر كعرب، وكل التوفيق لقطر شعبا وحكومة. وتوجه رئيس نادي الزمالك، بالشكر إلى سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني قائلا: سعدت بالحضور بدعوة كريمة من سعادة الشيخ خالد، وأنا سعيد بهذه الزيارة وزيادة التعارف بين القيادتين الرياضية القطرية والمصرية، وإن شاء الله يكون هناك تعاون مثمر بيننا، يصب في مصـلحة الرياضة في البلدين، مؤكدا أنه سعيد بلقاء سعادة الشيخ خالد، فهو شخصية رائعة، وأتمنى له التوفيق.
وأهدى الكابتن حسين لبيب شعار نادي الزمالك، لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني، من جانبه توجه سعادته بالشكر لرئيس نادي الزمالك، مثمنا دوره في الرياضة كأحد رموز الرياضة في الوطن العربي، ورئيس أحد أكبر الأندية العربية، متمنيا التوفيق لنادي الزمالك وللكابتن حسين مع دوام التقدم والازدهار.
تكريم
من جانبها حرصت رابطة الزمالك في قطر، على تكريم حسين لبيب رئيس نادي الزمالك، ظهر أمس في مقر إقامته، بحضور هيثم فاروق لاعب منتخب مصر والزمالك السابق، الرئيس الشرفي للرابطة بقطر، والاعلامى علي محمد علي وعضوي الرابطة، أحمد جمال الأخرس، ومحمد سليمان طه، ومعهم بعض أعضاء الرابطة الآخرين، وقام هيثم فاروق بإهداء لبيب هدايا تذكارية تحمل شعار الرابطة في قطر.
وتوجه حسين لبيب لرابطة الزمالك بقطر بالشكر على هذا الاستقبال الرائع، وثمن جهودهم في دعم الزمالك، المستمر، متمنيا لهم التوفيق والسداد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حسين لبيب نادي الزمالك رئیس نادی الزمالک خالد بن ثانی حسین لبیب آل ثانی
إقرأ أيضاً:
كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.
وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."
وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."
واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."