عضو «الحوار الوطني» يكشف القضايا الاقتصادية المطروحة للنقاش في المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن أهم القضايا الاقتصادية التي ستُطرح للنقاش في المرحلة الثانية من الحوار الوطني، مؤكدًا أن الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار، أعلن بشكل واضح أن الباب مفتوح أمام من يرغب في التقدم بأي مقترحات أو المشاركة بالجلسات.
ضبط الأسواق والأسعارأشار «عبد القوي» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن ظاهرة الغلاء والتضخم تأتي على رأس المناقشات، والتي لا بد أن تكون هناك آليات محددة للتصدي لهما، لافتًا إلى ضرورة تدخل الدولة لضبط الأسواق والأسعار، وخاصة أسعار السلع الاستراتيجية.
قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا بد من إقامة العديد من المنافذ لتوزيع السلع الغذائية، سواء عن طريق منافذ الشرطة أو المجمعات الاستهلاكية، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تجنب الوساطة بين التاجر والمستهلك، إلى جانب تنشيط وتفعيل دور جهاز حماية المستهلك لإحكام الرقابة على الأسواق، مؤكدًا على ضرورة وجود إجراءات سريعة ودقيقة في هذه المرحلة.
زيادة التصديرأضاف أنه لا بد من زيادة التصدير، بالإضافة إلى تفعيل دور الصناعة بشكل كبير، سواء من خلال المشروعات المتوسطة أو الصغيرة، فهي من الأمور الهامة ومصدر من أهم مصادر التصدير.
لفت «عبد القوي» إلى الأهمية الكبيرة للسياحة، والتي تعد من المصادر الهامة للدخل القومي، مشيرًا إلى أن مصر لديها كل أنواع السياحة: الدينية، الشفائية، الآثار، الثقافية، العلاجية، وغيرها، لكن ما يأتي للدولة من موارد للسياحة ليست بالمبالغ الكافية، خاصة أن مصر دولة تتمتع بمناخ جيد طوال العام والموقع الجغرافي المتميز، وجميعها عناصر لجذب ودعم السياحة وتنمية مواردها.
أشار عضو مجلس الأمناء إلى أهمية الزراعة، مؤكدًا أن مصر دولة زراعية بالأصل، ونستطيع زراعة المحاصيل الهامة وتصديرها إلى أوروبا، مطالبًا بترشيد الاستهلاك، خاصة في ظل وجود عجز بالموازنة، وخاصة في السلع الكمالية غير الضرورية، بالإضافة إلى ترشيد الإنفاق في جميع المصالح الحكومية والبعثات بالخارج وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الاقتصادي الصناعة ضبط الأسواق الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
متى تنطلق المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين العراق والأردن؟
شبكة انباء العراق ..
تتواصل أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق، في خطوة من شأنها تأمين احتياجات حكومة بغداد خلال فصل الصيف، الذي يشهد زيادة ملحوظة في الطلب.
وأعلن مدير عام شركة الكهرباء الأردنية الدكتور سفيان البطاينة، اليوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان (2025)، أن الأعمال في مشروع الربط الكهربائي الأردني-العراقي “المرحلة الثانية” وصلت تقريبًا إلى المراحل النهائية.
وتتضمّن المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق -وفق بيانات نشرتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) – تزويد منطقة القائم في الجانب العراقي بالكهرباء، بقدرات تصل إلى 150-200 ميغاواط على جهد 400 كيلو فولت، بعد استكمال أعمال إنشاء خط النقل بطول 330 كيلو فولت.
وكانت المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين البلدَيْن قد دخلت حيز التشغيل في 30 مارس/آذار (2024)، من خلال الربط بين محطتَي الرطبة العراقية والريشة الأردنية.
موعد انتهاء أعمال المرحلة الثانية
قال البطاينة، إنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ العمل في المرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين الأردن والعراق، التي تهدف إلى تزويد منطقة القائم في العراق بالطاقة الكهربائية على جهد 400 كيلو فولت، مع نهاية شهر أغسطس/آب من عام 2025.
ويُعدّ ذلك تأجيلًا لمدة شهر كامل عن توقعات البطاينة في مارس/آذار الماضي، الذي أشار إلى أن إنجاز مشروع كهربة المرحلة الثانية من خط الربط الأردني-العراقي سيكون بنهاية شهر يوليو/تموز 2025.
وأضاف أنه رغم التحديات التي واجهت مشروع الربط الأردني-العراقي، فقد جرى تجاوزها بنجاح، متوقعًا أن تصل كمية الكهرباء التي سيجري تزويد الجانب العراقي بها بعد إنهاء المشروع إلى نحو 150 – 200 ميغاواط.
وُضِع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بين الأردن والعراق في 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، تحت رعاية رئيس الوزراء السابق الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور محمد شياع السوداني.
user