واصلت بطولة كأس آسيا، لقطاتها الدرامية، بعدما وصلت مباراة منتخبنا الوطني، أمام منتخب أوزبكستان في ختام مباريات الدور ربع النهائي من البطولة، إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وذلك بعد نجاح المنتخب الأوزبكي في إدراك هدف التعادل في الوقت الأصلي من المباراة، لينتهي الوقت الإضافي بنفس نتيجة الـ 1-1 ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
المثير في الأمر أن المباريات الأربعة التي حسمتها ركلات الترجيح، كان أحد طرفيها منتخبا عربيا، وشهدت هذه المباريات فشل المنتخبات العربية في التأهل بهذه الطريقة، بينما كان المتأهل الوحيد هو العنابي الذي نجح بكل براعة وبسالة في إقصاء المنتخب الأوزبكي من علامة الجزاء.
كانت ركلات الترجيح عقدة بالنسبة للعرب في تلك البطولة، حتى جاء العنابي وفك العقدة، وفعل ما لم يفعله غيره من المنتخبات العربية، بفضل تألق اللاعبين وكذلك حارس المرمى في ركلات الترجيح أمام المنتخب الأوزبكي.
المباراة الأولى كانت بين المنتخب الإماراتي والمنتخب الطاجيكي في دور الستة عشر، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بعدما نجح المنتخب العربي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة التسعين، وعند اللجوء إلى ركلات الترجيح، نجح الطاجيكي في خطف تذكرة العبور إلى الدور ربع النهائي، بعدما فشل خالد عيسى في التصدي لأي ركلة ترجيح.
المباراة الثانية كانت بين السعودية وكوريا في دور الستة عشر أيضا، وكان الأخضر متقدما بهدف دون رد، ولكن الشمشون الكوري سجل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء، بعدما فشل أي منتخب في تسجيل هدف بالوقت الإضافي، وفي ركلات الترجيح تأهل العملاق الكوري بعدما فشل أحمد الكسار الحارس السعودي في التصدي لأي ركلة ترجيح، وتتأهل كوريا إلى ربع النهائي ومواجهة المنتخب الأسترالي.
المباراة الثالثة كانت بين سوريا وإيران في دور الستة عشر كذلك، وكان المنتخب العربي متأخرا في النتيجة بهدف ولكنه نجح في العودة بهدف التعادل، ولم تشهد الأوقات الإضافية أي أهداف، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء، وفشل أيضا الحارس السوري أحمد مدنية في التصدي لأي ركلة ترجيح، ليخطف المنتخب الإيراني بطاقة العبور إلى ربع النهائي وهناك يعبر عقبة اليابان ويتأهل إلى نصف النهائي.
المباراة الرابعة شهدت تصدي حارس العنابي مشعل برشم لثلاث ركلات ترجيح، رشح بهم منتخبنا الوطني إلى الدور نصف النهائي، وتخطي العقبة الأوزبكية بكل نجاح واقتدار، لتنتهي العقدة التي كانت موجودة بتلك البطولة للمنتخبات العربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب أوزبكستان منتخب العنابي ربع النهائی هدف التعادل
إقرأ أيضاً:
الكويت تلغي المادة 182: لا إعفاء للخاطف حتى بعد الزواج
خالد الظفيري
أقرّ مجلس الأمة الكويتي إلغاء المادة 182 من قانون الجزاء، التي كانت تنص على إعفاء الخاطف من العقوبة في حال تزوج بمن خطفها زواجاً شرعياً بإذن وليها، وطلب الولي عدم معاقبة الخاطف.
ويأتي هذا التعديل في إطار جهود الكويت لتعزيز حماية حقوق المرأة والامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، فقد كانت المادة 182 تُنتقد على نطاق واسع، إذ اعتُبرت وسيلة تسمح للجناة بالإفلات من العقاب، مما يُقوّض العدالة ويُكرّس ثقافة الإفلات من المسؤولية.
ويعد إلغاء المادة 182 جزءاً من سلسلة إصلاحات قانونية تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية كرامة الإنسان.
ففي مارس 2025، ألغت الكويت أيضاً المادة 153 من قانون الجزاء، التي كانت تمنح تخفيفاً للعقوبة في ما يُعرف بـ”جرائم الشرف”، وذلك انسجاماً مع المادة 29 من الدستور الكويتي، التي تنص على المساواة في الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات العامة.
إقرأ أيضًا:
الكويت: تسهيلات لزوجات المواطنين المسحوبة جنسيتهن لأداء الحج