سعادة جماهيرية غامرة بتأهل منتخبنا لنصف النهائي.. قافلة العنابي تسير وأفراح قطر مستمرة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
دامت أفراحك عامرة يا قطر.. في ملعب البيت، كان الفوز، ومن مدرجاته كانت الفرحة من الجماهير القطرية والعربية فالجميع عبر عن فرحته..الفرحة التي عمت أركان الملعب بمنطقة الخور بتأهل المنتخب القطري إلى الدور قبل النهائي بفوزه 3/2 بضربات نقطة الجزاء الترجيحية على المنتخب الأوزبكي، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، الفوز الذي جاء بعرض قوي ومميز، وروح قتالية من لاعبي العنابي على مدار 120 دقيقة.
زحف
الزحف الجماهيري بدأ عقب نهاية المباراة مباشرة من ملعب البيت بإحتفالات في مدينة الخور قبل أن يتوجه المحتفلون إلى الدوحة، وسط أجواء رائعة، بالتفاؤل بإمكانية بلوغ المباراة النهائية بعد تخطي عقبة الفريق الإيراني، الذي فاز بدوره على الياباني مساء أمس بهدفين لهدف واحد، وتغنت الجماهير بآداء لاعبي العنابي، في المباراة خاصة أن الخصم، لم يكن سهلا لما يضمه من لاعبين رائعين، لعبوا مباراة كبيرة. الجماهير العنابية، جاءت من الخور لتنضم إلى الجماهير المتواجدة في الدوحة، وعمت الفرحة الجميع، في المناطق المعروفة بالتجمعات الجماهيرية منذ بدء البطولة، خاصة سوق واقف ومنطقة مشيرب ودرب لوسيل، وكورنيش الدوحة، حيث تواجد الجميع، محتفلا بتفوق العنابي وفوزه، مواصلة مشواره الناجح نحو اللقب الذي يحمله منذ 2019. وحمل المحتفلون علم الأدعم والذي ظلال مرفوعا خفاقا، من قلب استاد البيت إلى هنا في قلب الدوحة، فرحا بهذا الانجاز بالتأهل لنصف النهائي، لتحقيق حلم التتويج باللقب.
الوعد
الاحتفالات الجماهيرية، تواصلت بمسيرات بالسيارات على كورنيش الدوحة، وسط صخب رائع، بتعالى أصوات الأغاني الوطنية، التي تتغنى بالعنابي دعما لمشواره الناجح في الدفاع عن لقبه حتى الآن، وإن شاء الله يكون ختامها مسك، ويتوج العنابي باللقب الثاني تواليا، لتفرح قطر وتدوم أفراحها باستمرار بإذن الله.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تأهل العنابي الجماهير القطرية المنتخب القطري كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.