شرطة المرور توضح حقيقة حادث وفاة الدكتور ماجد الذبحاني !!
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
تابعت شرطة المرور ما نشرته بعض وسائل إعلام مرتزقة العدوان عن وفاة الدكتور ماجد الذبحاني، بما وصفته قتل وتصفية أحد أكبر استشاريي التخدير في صنعاء.
وأوضحت أنه في تمام الساعة السابعة من صباح يوم الثلاثاء 19 رجب 1445هـ، وصل بلاغ إلى القيادة والسيطرة في مرور أمانة العاصمة بوقوع حادث مروري أمام مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في شارع الستين بأمانة العاصمة صنعاء.
وأضافت أنه فور تلقي البلاغ تم الإنتقال إلى المكان، ووجد رجال المرور أنه حادث دهس للمواطن الدكتور ماجد الذبحاني – 55 عاماً -، من قبل باص نوها فوكسي.
وأكدت شرطة المرور أنه تم ضبط سائق الباص المتهم (ع. ع. أ. ا) – 25 عاماً -، وإيصال الباص إلى الحجز، بعد تخطيط الحادث وإخراج تسجيلات الكاميرات المتواجدة في المكان وجمع الاستدلالات وأخذ أقوال الشهود.
وبينت أن نتائج التحقيق الأولية أظهرت أن سائق الباص المتهم كان يسير عكس إتجاه السير بسرعة غير قانونية وقام بدهس الدكتور الذبحاني بعد عبوره الشارع السريع.
وأشارت إلى أنه بحسب أقوال الشهود قام سائق الباص المتهم عقب ارتكابه للحادث بإسعاف الدكتور الذبحاني، وبأخذ أقوال المتهم أقر بأنه كان عاكساً لخط السير ولم ينتبه لمرور الدكتور الذبحاني من الطريق.
ولفتت بأنه تم إحالة القضية إلى النيابة المختصة لاستكمال إجراءاتها وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة .
وأهابت شرطة المرور أنها لن تألوا جهداً في إعادة الإنضباط وتحقيق السلامة المرورية، وأن صون الأرواح والممتلكات واجب وطني وديني مقدس.
وتدعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وشددت شرطة المرور على ضرورة الإلتزام بآداب وقواعد السير، وتؤكد بأنها لن تتهاون في تطبيق القانون وخاصة في مخالفات عكس اتجاه السير كونها تشكل خطراً جسيماً على الأرواح.
https://trye.gov.ye/blog/new
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
“الآثار السورية” توضح حقيقة اكتشاف نصوص لنقوش أبجدية أقدم من مثيلتها في أوغاريت
سوريا – نفت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام حول اكتشاف أثري لأبجدية جديدة في موقع تل أم المرا التاريخي بمدينة حلب شمال غربي البلاد.
وجاء في بيان مديرية الآثار أن هذا الاكتشاف “هو مجرد فرضية نشرها عالم الآثار الذي عمل ضمن بعثة أمريكية في الموقع المذكور في كتاب له عام 2010”.
وأضاف: “أعيد تداول هذه الفرضية مؤخرا دون وجود تنقيبات حديثة في الموقع المذكور”.
بدوره، أكد مدير عام مديرية الآثار والمتاحف محمد نظير عوض لوكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن مثل هذه الدراسات تحتاج لوقت كبير لإثباتها وأن ما تم نشره غير دقيق.
يشار إلى أن وسائل إعلام محلية وعالمية تداولت مؤخرا خبرا مفاده عثور فريق من المنقبين على أسطوانات طينية بطول الإصبع محفور عليها كتابة أبجدية، وأنها أقدم بنحو 500 عام من النصوص المكتشفة سابقا.
الجدير بالذكر أن أقدم أبجدية مكتشفة في التاريخ هي “أبجدية أوغاريت”، وتعود لحوالي العام 1400 قبل الميلاد.
ودونت حروف هذه الأبجدية اللغة الأوغاريتية، وهي لغة سامية شمالية غربية اكتشفت في الموقع الأثري أوغاريت في سوريا عام 1928.
المصدر: RT + سانا