الإعلان عن تحالف سنّي جديد بأسم “الحسم الوطني”
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الإعلان عن تحالف سنّي جديد بأسم “الحسم الوطني”، بغداد شبكة أخبار العراق أعلن الأمين العام لتحالف الحسم الوطني أسامة النجيفي، امس الثلاثاء، أهم أهداف التحالف الذي شُكّل عصر امس، محذراً من .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعلان عن تحالف سنّي جديد بأسم “الحسم الوطني”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الأمين العام لتحالف الحسم الوطني أسامة النجيفي، امس الثلاثاء، أهم أهداف التحالف الذي شُكّل عصر امس، محذراً من أن التدخلات الخارجية ستؤثر سلباً على العراق.وقال النجيفي في حديث صحفي، إن “تحالف الحسم الوطني يضم شخصيات سياسية معروفة، وان التحالف يطمح لبناء بلد يستند على القانون بعد ان عانى من الارهاب والفساد والسلاح المنفلت”.واوضح ان “اهم هدف يسعى له التحالف لتحقيق التغيير واحترام الهوية الوطنية ومنها احترام هوية المحافظات المحررة التي عانت الكثير بسبب الارهاب والسياسات قصيرة النظر والمنهج الطائفي للبعض وفضلا عن التهميش وعدم توفر الفرص ضد ابنائها من قبل المليشيات اهمها السيطرة ونهب اموال هذه المحافظات والاعتداء على كرامة ابنائها”.وتابع النجيفي ان “الانتخابات سواء لمجالس المحافظات أو مجلس النواب هي فرصة للاعلان عن الخيار الوطني والارادة الوطنية وفرصة رد على اصحاب المصالح الضيقة ورعاة الفساد والسلاح المنفلت، وهكذا تصبح المشاركة بالانتخابات فاعلة واجبة ويصبح العمل على التنظيم ورجم السلاح والمنفلت والمال السياسي والتدخلات الخارجية واجب يسبق الانتخابات”.واشار الى ان “أي تدخل دولي سيكون سلبياً على العراق، وان الدول تتحرك وفق مصالحها وليس لمصلحة الشعب العراقي.وعصر امس الثلاثاء، شكلّت قيادات سياسية سنية، تحالفاً جديداً لخوض انتخابات مجالس المحافظات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحسم الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".