???? سيكون مهرجاناً للفرح في الخرطوم والجزيرة ودارفور معاً بإذن الله، وسيعود الناس إلى بيوتهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تجنبت خلال الفترة السابقة التعليق على تطورات الأوضاع العسكرية في السودان، لكنني لم أفقد ثقتي في الجيش السوداني أبداً، وأنه سينتصر في نهاية الأمر، بل عما قريب، وذلك النصر، لحمته وسداه ضباط وجنود القوات المسلحة والمقاومة الشعبية،
سيكون مهرجاناً للفرح في الخرطوم والجزيرة ودارفور معاً بإذن الله، وسيعود الناس إلى بيوتهم بحري وأم درمان، ومن قلب المحنة” ولا أسيبها مدني وأجي أسكن حِداكَ”.
صحيح طاحونة الجيش تطحن ببطء ولكنها تطحن، هنالك تقدم كبير في بحري يقوده اللواء بحر، وهو عازم على بلوغ مرماه ومرامه، فبعد أن كنا نرى المواجهات تدور في أم درمان والجيش يدافع عن حصونه، أخذت بحري الحنينة زمام المبادرة ورأينا فيها عمليات الهجوم، لأول مرة منذ نحو عام، والارتكازات المتقدمة، وقد فشلت الميليشيا المتمردة، في صد تلك الهجمات،
وانكسرت روحها المعنوية “كع” في بابنوسة والفاو، ونزفت حتى الموت في العاصمة القديمة والمدرعات، وهنالك ضربات موجعة كثيفة في مناطق سيطرتهم يألمون لها كما نألم من النهب والنزوح، ولذلك هى الأن تريد أن تتفاوض بأي ثمن لتقلل من خسائرها، وتحت الضغط والإدانات الدولية تراجعت بعض الدول التي ظلت تدعمهم بالمال والسلاح، وثمة متحركات تطوق الجزيرة من الشرق والغرب والجنوب، بانتظار شارة الزحف المقدس، هل تلك حقيقة أم أكاذيب للتخدير؟ تلك حقيقة اختبرت صبرنا وتماسكنا،
وقد ألمح إليها الفريق إبراهيم جابر، الذي تحدث بعد صمت طويل، أن ساعة النصر اقتربت، وما كان له أن يتحدث ويزور جبل سركاب وودادي سيدنا وهو المعني بملفات أخرى. ولكن هل علينا أن نتفاءل؟ الإجابة نعم، تجارب التاريخ والابتلاءات الربانية تأخذ دورة كاملة قصيرة أو طويلة على مدى الصبر الممكن، حتى إذا اسْتَيْأسَ الرُّسُلُ، دعك من بقية العباد، يأتي نصر الله، ولكل نفس وسعها من التكليف،
سيبك من الإذاعة ومسيد بيت المال وجولات حمدوك العبثية وفيديوهات المرتزقة، أنظر للجيش وقادته وجنوده والروح المعنوية والبسالة التي يقاتلون بها.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمة هيومن أبيل البريطانية تطلق أكبر مبادرة في زمن الحرب بأم درمان
نفذت منظمة هيومان أبيل، وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة، أكبر مشروع لها في أم درمان.. وتهدف مبادرة “النقد مقابل العمل”، التي تم تنفيذها بالتعاون مع محلية أم درمان وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة.ويستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، ويركز على إزالة الأنقاض والقمامة من المناطق السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في كافة الوحدات الإدارية بأم درمان، ويتقاضى كل عامل أجرا يوميا قدره 20 ألف جنيه سوداني.وتعمل المبادرة من خلال فريقين، يتألف كل منهما من مجموعتين من 175 مشاركًا، يعملون بنظام التناوب الأسبوعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب