رئيس قطر للسياحة في حوار مع «العرب» والصحف القطرية: مبادرات جديدة لدعم قطاع السياحة واستقبال 6 ملايين زائر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقطاب أعلى الكفاءات في القطاع السياحي وتطبيق سياسة التقطير
مشاريع لمناقصات جديدة لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى
رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 12% ومضاعفة التوظيف
نتعهد بتذليل كل العقبات التي تعوق نمو قطاع السياحة
تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم السياحة الداخلية
نملك كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات
قطر وجهة سياحية رائدة عالمياً وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة الفعاليات الكبرى
إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح المحليين والدوليين
لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة سعة 70,000 متر مربع
خلق فرص عمل وتعزيز قدرات المواطنين وتنظيم برامج التدريب والدعم
أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة الانتهاء من إعداد مشاريع ومبادرات جديدة لدعم قطاع السياحة والمساهمة في دفع التنمية الاقتصادية باعتبار السياحة من أهم محاورها.
وكشف في حوار مع الصحف القطرية عن أن المبادرات تشمل تنمية قطاع السياحة الرياضية من خلال مشاريع المناقصات لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى، إضافة إلى تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والاستفادة من البنية التحتية الحديثة.
كما تتضمن تعزيز النشاط التجاري في الأسواق ذات الأولوية مع الوكالات الرئيسية بجانب الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح المحليين والدوليين، وتحسين الخدمة الإلكترونية.
وأوضح أن الاستراتيجية ترتكز على استقطاب أعلى الكفاءات في القطاع السياحي وتطبيق سياسة التقطير..
وأضاف الخرجي نسعى إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7% إلى 12% ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندقي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.
وأشار إلى استقبال قطر 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد.
وأكد نجاح قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة.
إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة
◆ ما هي الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة التي تسعون إلى تنفيذها خلال السنوات القادمة وأهم محاورها ؟
■ أطلقت دولة قطر مؤخراً استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي أُعدت وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، والتي تُعتبر المرحلة الأخيرة في طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وقد حددت الاستراتيجية قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. كما اهتمت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بتحديد المبادرات الخاصة لدعم قطاع السياحة، بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبية قطاع السياحة، وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية. بالإضافة إلى الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات سياحية جديدة، وتصميم تجارب فريدة من نوعها للزوار.
وأمامنا كمسؤولين وشركاء وعاملين في قطاع السياحة، عمل كبير خلال السنوات القادمة. نحن نتعهد بتذليل كل العقبات التي قد تعوق نمو القطاع، وتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلفات مكونات قطاع السياحة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030.
كما نهدف من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7% إلى 12% ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندقي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.
ولابدّ من الإشارة هنا إلى أحدث إنجازات القطاع السياحي، حيث سجلت قطر استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد.
42,500 زائر في يوم واحد
فقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر، 23,400 منهم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وبحسب الإحصاءات، فقد تم تسجيل دخول 47٪ من الزوار عن طريق البر، و41٪ من الزوار عن طريق الجو، بينما دخل 12٪ عن طريق الموانئ البحرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تم تسجيل دخول 370,000 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يعادل نسبة 53٪ من إجمالي عدد الزوّار، فيما شكل الزوار من خارج دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 47٪ أي قرابة 332,700 زائر. بينما سجلت نسبة الإشغال اليومية للغرف الفندقية رقماً قياسياً بنسبة إشغال بلغت 95% خلال يوم 25 يناير 2024.
جهود تنشيط القطاع السياحي
◆ ما هي أبرز الجهود التي تقوم بها قطر للسياحة لتنشيط القطاع السياحي؟
■ عملت قطر للسياحة خلال الأعوام الماضية، وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تكثيف الجهود من أجل النهوض بقطاع السياحة. لقد نجحت قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك قطر كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية وشواطئ عامة وحدائق عامة ومنتزهات إلى جانب المتاحف العريقة والمطاعم الشهيرة، يضاف إليها سلسلة منتجعات وفنادق عالمية وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى تجعل من قطر وجهة مثالية للزوار والمقيمين لقضاء عطلتهم مع العائلة.
وترتكز جهود قطر للسياحة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. ومع بداية عام 2024، نعمل على تنفيذ العديد من المبادرات لتنفيذها خلال السنوات القادمة وهي..
- تنمية قطاع السياحة الرياضية: إذ إن هنالك العديد من المشاريع حول تقديم المناقصات لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى، وهناك مشاريع إضافية، منها وضع استراتيجية للرياضات الإلكترونية، وإنشاء نظام بيئي مستدام للفعاليات الرياضية، ودعم المواهب الوطنية. كما نجحت قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2023 بداية هذا العام.
- تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE): من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحديثة. وتتضمن المبادرة عددا من المقومات لتعزيز هذا قطاع، مثل تحسين عملية تقديم المناقصات، والتواصل، والتسعير المناسب، وبرامج الدعم.
- تطوير برامج خاصة: تبعاً لأسواق محددة وبرامج تأجير الطائرات لجذب الزوار من بعض الدول المختارة (مثل الصين).
- تعزيز النشاط التجاري في الأسواق ذات الأولوية ومع الوكالات الرئيسية من خلال زيادة المكاتب التمثيلية فيها، والمشاركة في المعارض التجارية الدولية، وزيادة الرحلات التعريفية للوجهة، وزيادة الشراكات مع وكالات السفر عبر الإنترنت ومنظمي الرحلات السياحية العالميين، ودعم مبيعات رحلات العطلات القصيرة.
- الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح المحليين والدوليين، وتحسين الخدمة الالكترونية لتسهيل تصفح رزنامة الفعاليات، وتحسين المحتوى الإلكتروني على كافة المنصات المتعلقة بالضيافة والترفيه كتطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني وغيرهما من وسائل التواصل الالكترونية، وزيادة عدد الوظائف وعدد اللغات المتاحة في التطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني لقطر للسياحة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّنا في قطر للسياحة نعمل على جذب أكبر عدد من الشراكات للتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية من أجل تقديم خصومات للمتقاعدين القطريين وتوفير خصومات داخل الدولة سواء للمطاعم أو الإقامة في الفنادق هذا يندرج ضمن إطار تشجيع السياحة الداخلية.
زيادة عدد السائحين
◆ شهد عدد الزوار خلال عام 2023 زيادة كبيرة.. ما هي خطتكم لزيادة الزوار الأعوام القادمة؟
■ بلغ عدد زوار قطر خلال عام 2023، أكثر من 4 ملايين زائر، وهي تعد النسبة الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ونحن نعمل بكل وسعنا من أجل تحقيق أحد بنود استراتيجيتنا السياحية، المتمثل باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030 كما ذكرنا سابقاً، ولله الحمد لسنا بعيداً أبداً عن ذلك.
◆ ما هو دور البنية التحتية في تعزيز سياحة المعارض والمؤتمرات باعتبار قطر رائدة في هذا القطاع؟
■ لقد أصبحت قطر وجهة سياحية رائدة عالمياً وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة وإقامة الفعاليات الكبرى ومنح مقيميها وزوارها تجارب لا تُنسى، وذلك بفضل العروض السياحية المتنوعة والمرافق العصرية المتطورة التي تجعل من قطر وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية الكبرى.
وإقامة فعاليات عالمية المستوى مثل المؤتمرات والمعارض تمثل وسيلة فعالة لتحقيق هدفنا الطموح بأن نصبح واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
ولابدّ من الإشارة إلى أن قطر قد استثمرت في البنية التحتية السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال، فنحن لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة بسعة تبلغ 70,000 متر مربع. وفي هذا السياق، لابد من الإشارة هنا إلى أن دولة قطر تستعد في شهر فبراير لإقامة مؤتمر «قمة الويب» (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة.
تطوير ودعم الحملات الترويجية
◆ ما هي الجهود التي تبذلها قطر للسياحة في تطوير ودعم الحملات الترويجية للفعاليات ؟
■ نعمل في قطر للسياحة على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا الدولي من خلال إنشاء المزيد من الشراكات مع شركات السفر، وإطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في الأسواق غير المستغلة، وإنشاء مكاتب تمثيلية جديدة في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية.
كما تطلق قطر للسياحة حملات ترويجية إقليمية بشكل دائم، لعلّ أحدثها حملة «حيّاكم قطر» التي تعكس الوجهات السياحية الجذابة والفعاليات المميزة التي تنظمها الدولة، وتهدف الحملة إلى إظهار التنوع السياحي التي تتمتع به دولة قطر.
وقد أطلقنا العام الماضي حملة «أكثر من شعور» عالمياً، التي تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية رائدة، والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفر في الشرق الأوسط.
كما قامت قطر للسياحة بتوسيع فريق الأسواق الدولية لديها. كما شكلت حلقة وصل بين منظمي الرحلات السياحية المعروفين عالمياً وبين شركات القطاع الخاص، وذلك لدعوة وجلب المستثمرين إلى القطاعات الخاصة في البلاد. وعلى سبيل المثال، وقعت قطر للسياحة و»المسافر» مذكرة تفاهم مشتركة للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مثالية للمسافرين والعائلات الذين يبحثون عن الترفيه من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وبقية بلدان مجلس التعاون الخليجي.
في مجال الترويج للمنتج السياحي القطري دخلت قطر للسياحة في شراكة مع «رحلات»، إحدى وكالات السفر الرائدة عبر الإنترنت (OTAs) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للترويج للفن والهندسة المعمارية والثقافة وأنشطة المغامرة والمناظر الطبيعية الجميلة في قطر من خلال الحملات التي تقدم أدلة متعمقة حول كيفية استكشاف أفضل مواقع البلاد. وضمن استراتيجية الترويج للمنتج السياحي القطري. ولا ننسى «رزنامة قطر» الشهرية التي تصدرها قطر للسياحة، والتي تحتوي على جميع المعلومات التي يوفرها الشركاء عن فعالياتهم، كما توفر لسكان قطر وزوارها عموماً جميع المعلومات التي يحتاجون لها للتعرف أكثر عن طبيعة الفعاليات ومكان إقامتها ومواعيدها.
دعم الكفاءات القطرية
◆ ما هي خطتكم لدعم الكفاءات القطرية من الجنسين للعمل في القطاع السياحي والفندقي؟
■ استناداً إلى آخر الإحصاءات المتعلقة بالكوادر البشرية في قطر للسياحة، يشكل عدد القطريين 152 موظفاً من 207 موظفا. وإدراكاً لأهمية تلبية احتياجات قطر من الكوادر البشرية في المستقبل، نعمل بشكل جاد في قطر للسياحة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية باستقطاب أعلى الكفاءات في القطاع السياحي وتطبيق سياسة التقطير بهدف زيادة نسبة القطريين في قوة العمل، وذلك من خلال خلق فرص عمل وتعزيز قدرات المواطنين، إضافة إلى تنظيم برامج التدريب والدعم اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية «التميز في الخدمة» شهدت انضمام أكثر من 800 موظف ومتطوع ضمن دورات تدريبية بهدف صقل مهاراتهم، مما أتاح الفرصة لتقديم خدمة متميزة لجميع زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة على سبيل المثال وضمان حصولهم على تجربة مميزة.
ولابدّ هنا من الإشارة إلى أنّه حسب رؤيتنا، فإننا نسعى إلى مضاعفة التوظيف في القطاع السياحي وهذا ما يتطلب المزيد من الكوادر البشرية. كما أنّنا في قطر للسياحة نسعى إلى الدخول في المزيد من الأسواق العالمية والتي تحتاج إلى كوادر بشرية تعرف جيداً طبيعتها واحتياجاتها، من أجل مساعدتنا في الوصول إلى الجمهور المستهدف.
◆ ما هي نسبة الإشغال الفندقي خلال عام 2023 ؟
■ لدينا في قطر 39,000 غرفة فندقية. وقد شهد عام 2023 نسبة إشغال فندقي بلغت 60%.
ابرز الفعاليات المقبلة
◆ ما هي ابرز الفعاليات المقبلة في الدولة ؟
■ أطلقت قطر للسياحة رزنامة فعاليات غنية للعام 2024. تترافق فعالياتنا مع بطولة كأس آسيا التي تُنظم في قطر لهذا العام.
ومن أبرز فعالياتنا في الفترة المقبلة:
سيقام المعرض الأشهر والأرقى في العالم، معرض الدوحة للساعات والمجوهرات 2024 بنسخته العشرين من تاريخ 5 حتى 11 فبراير.
وطبعاً ستكون هناك النسخة الثالثة عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي سيقام من 7 إلى 17 فبراير في حديقة البدع، والذي سوف يقدم مجموعة متنوعة من المطاعم وحضور لطهاة عالميين ومحليين مع مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية.
لدينا أيضاً مجموعة من الحفلات الموسيقية المميزة والمنوعة.
كما لدينا مهرجان الأضواء الذي سيقام في درب لوسيل وسنكشف عن تفاصيله قريباً.
وتستعد دولة قطر في فبراير 2024 لاستضافة «قمة الويب» (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة.
دور المكاتب التمثيلية
◆ ما هو دور المكاتب التمثيلية وأهمية المشاركة في أسواق السفر العالمية ؟
■ تعد المكاتب التمثيلية وكالات شريكة لتمثيل قطر للسياحة في العديد من الأسواق الرئيسية، وتهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سفر رئيسية، سواء كمحور ربط أو كوجهة نهائية وأيضاً للتشجيع على المشاركة في الأسواق التي تقع بها هذه المكاتب.
ونعمل في قطر للسياحة بجهد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأطر التنظيمية والهيكلية وتنسيق التعاون في الجهود الترويجية المشتركة وصياغة استراتيجيات من شأنها جذب السياح والاستثمارات عبر الأسواق. كما نطمح من خلال رؤيتنا إلى تحقيق المزيد من التقدم وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح قمنا بتحديد 15 سوقاً مصدراً للسياح ذات أولوية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، كما قمنا بالتركيز على 6 مجالات طلب سياحي نعتقد أنها تبرز أفضل الأصول الطبيعية والسياحية المتاحة في قطر والعروض المميزة التي تقدمها. وفي الوقت عينه، نعمل على التوسع دولياً من خلال إبرام المزيد من الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية العالميين ووكالات السفر، وإطلاق رحلات طيران تجارية مستأجرة في أسواق جديدة، وإنشاء مكاتب تمثيلية في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية.
أما على صعيد المشاركة في أسواق السفر العالمية، لا يخفى على الجميع أن قطر للسياحة ممثلة بكوادرها قد شاركت بفاعلية بأبرز المؤتمرات والأحداث العالمية. فعلى سبيل المثال، شاركنا في «سوق السفر العالمي كان 2023»، من خلال عرض جناح «زوروا قطر» بمشاركة وفدٍ مثّل أفخم فنادق قطر. كما شاركت قطر للسياحة في معرض سوق السفر العالمي في لندن، على رأس وفد ضم 42 شريكاً من شركات الضيافة المرموقة. وخلال مشاركتها العالمية، يستعرض جناح قطر للسياحة مجموعة من أبرز معالم الجذب السياحي في قطر وكذلك المزيج الفريد الذي تمثله قطر والذي يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة والحاضر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة دعم قطاع السياحة التنمية الاقتصادية زيادة عدد السياح مجلس التعاون الخلیجی فی القطاع السیاحی السیاحة الداخلیة فی الشرق الأوسط البنیة التحتیة قطر للسیاحة فی فی قطر للسیاحة السنوات الخمس قطاع السیاحة خلال السنوات بحلول عام 2030 وجهة سیاحیة ملایین زائر السیاحی فی من الإشارة فی الأسواق المزید من دولة قطر قطر وجهة خلال شهر أکثر من من خلال عام 2023 من أجل قطر فی
إقرأ أيضاً:
لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة
تحدثت صحيفة "يسرائيل" هيوم العبرية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، عن آخر مستجدات تنفيذ الجيش الإسرائيلي لخطة "الجنرالات" في شمال قطاع غزة في ظل ما يجري هناك من إبادة مستمرة.
وقالت الصحيفة، أن "النائب العسكري الإسرائيلي هو من رفض تنفيذ خطة "الجنرالات" بشكل كامل في شمال قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
وأضافت، أن "النائب العام العسكري رأى أنه لا ينبغي السماح بتجويع السكان في شمال قطاع غزة وأن هذا مخالف للقانون الدولي".
وأشارت إلى ان "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن الخطة المعروفة باسم "خطة الجنرالات" والمنسوبة إلى جهات خاصة لم يتم تقديمها إلى الجيش ولم يتم دراستها من قبله".
إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير
كما أنه بعد سقوط العديد من الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في معارك شمال غزة، خرج صاحب خطة الجنرالات ليطالب بوقف الحرب فورا، للخروج من المأزق الذي وضعهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وقال رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي الأسبق والجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي جيورا آيلاند، إنه لابد من إنهاء الحرب على غزة وسحب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن معارك غزة ولبنان لا ينتج عنها إلا مقتل المزيد من الجنود.
وشدد على أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الوضع الذي تعاني منه إسرائيل حاليا هي إنهاء القتال وعقد اتفاق شامل.
وحذر، تعقيبا على مقتل 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا في شمال قطاع غزة، من أن من يصمم على استمرار الحرب، يحاول اقناع الجميع بأن الانتصار النهائي ممكن في وقت لاحق، وهو أمر غير واقعي وغير ممكن.
وابتكر الجنرال جيورا آيلاند خطة الجنرالات، بهدف السيطرة على شمال قطاع غزة، من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، مع فرض حصار كامل على شمال القطاع، ويشمل ذلك منع دخول الإمدادات والمساعدات الغذائية والماء والوقود، مع استخدام التجويع كوسيلة ضغط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتبنى الخطة عدد كبير من جنرالات الجيش لذلك سميت خطة الجنرالات، وكشف عنها في سبتمبر 2024، بهدف تقليل عدد القتلى من الجنود، ولكن ما حدث هو العكس.
وتعمل خطة الجنرالات على تهجير سكان شمال قطاع غزة بشكل قسري، على أن يجري تحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، للقضاء على أي وجود لحركة حماس .
وحذر صاحب خطة الجنرالات من أن استمرار الحرب بنفس الطريقة التي تسير عليها لن يحقق أي نتائج ملموسة، كما سيؤدي لاستمرار الفشل في استعادة الأسرى، وسيبقى الوضع كما هو، ولذلك فإن الحل العسكري لن يحقق النتيجة المرجوة.
من جانبها قالت مجلة "الإيكونومست"، إن "انسحاب إسرائيل بالكامل من غزة مستبعد بعد إحكام قبضتها على 3 قطاعات ودفع معظم السكان إلى الجنوب".
من جهته قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، إن عمل الجهاز لا يزال معطلا منذ 24 يوما في كافة مناطق شمال القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان "لليوم الـ24 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
المصدر : وكالة سوا