هجوم مستوطنين على خربة الطوبا جنوب الخليل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت خربة الطوبا جنوب الخليل، ليلة أمس، هجومًا غاشمًا من قِبل مستوطنين من مستوطنتي "اتسخار مان" و"ماعون"، وحمل هؤلاء المستعمرون الأسلحة واقتحموا الخربة بمسافر يطا، مستهدفين منازل المواطنين العزل. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا لـ "وفا"، فإن المستعمرين قاموا بتوجيه شتائم نابية نحو السكان، وتهديدهم بالقتل والترحيل، مما أدى إلى خلق حالة من الرعب وعدم الاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الهجمات بعد مغادرة عائلة عيسى عوض لخربة الطوبا باتجاه قرية اصفي نتيجة للاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها على يد المستعمرين، إضافة إلى سرقة أغنامهم المتكررة.
تطالب السلطات الدولية بالتدخل العاجل للحد من هذه الأعمال العدوانية، وضمان حماية السكان المدنيين وممتلكاتهم، والقضاء على التصعيد العنيف الذي يستهدف الفلسطينيين الآمنين في مناطقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة اقتحام مدينة الخليل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».