هجوم مستوطنين على خربة الطوبا جنوب الخليل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شهدت خربة الطوبا جنوب الخليل، ليلة أمس، هجومًا غاشمًا من قِبل مستوطنين من مستوطنتي "اتسخار مان" و"ماعون"، وحمل هؤلاء المستعمرون الأسلحة واقتحموا الخربة بمسافر يطا، مستهدفين منازل المواطنين العزل. حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا لـ "وفا"، فإن المستعمرين قاموا بتوجيه شتائم نابية نحو السكان، وتهديدهم بالقتل والترحيل، مما أدى إلى خلق حالة من الرعب وعدم الاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الهجمات بعد مغادرة عائلة عيسى عوض لخربة الطوبا باتجاه قرية اصفي نتيجة للاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها على يد المستعمرين، إضافة إلى سرقة أغنامهم المتكررة.
تطالب السلطات الدولية بالتدخل العاجل للحد من هذه الأعمال العدوانية، وضمان حماية السكان المدنيين وممتلكاتهم، والقضاء على التصعيد العنيف الذي يستهدف الفلسطينيين الآمنين في مناطقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة اقتحام مدينة الخليل
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.