النزل الخضراء وبيوت الضيافة بمحافظة الداخلية مصدر دخل وعائد اقتصادي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النزل الخضراء وبيوت الضيافة بمحافظة الداخلية مصدر دخل وعائد اقتصادي، نزوى في 19 يوليو العُمانية سعت وزارة التراث والسياحة لاستثمار بعض الحارات الاستثمار الأمثل وصولا إلى تعزيز الفائدة والعائد الاقتصادي منها .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النزل الخضراء وبيوت الضيافة بمحافظة الداخلية مصدر دخل وعائد اقتصادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نزوى في 19 يوليو /العُمانية/ سعت وزارة التراث والسياحة لاستثمار بعض الحارات الاستثمار الأمثل وصولا إلى تعزيز الفائدة والعائد الاقتصادي منها لتنويع مصادر الدخل.
وتوضح الإحصاءات الصادرة من إدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن إجمالي عدد النزل التراثية في المحافظة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ / 17 / وحدة وعدد النزل الخضراء / 16 / منشأة وعدد نزل بيوت الضيافة / 31 / منشأة قائمة.
وقال علي بن سيف الشكيلي المدير المساعد لإدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية إن النزل التراثية بشتى تصنيفاتها السياحية تعد أنشطة تسهم في تعريف السائح بنمط الحياة العمانية بين الماضي والحاضر وفي الريف والحضر، حيث توفر النزل الخضراء والنزل التراثية فرصة للسائح أن يعيش بين المزارع العُمانية ويطلع على نمط حياة المزارع العُماني الممزوجة بين الأصالة والحداثة والرفاهية، أما نزل بيوت الضيافة فتتيح التعرف على الحياة الحديثة العصرية للإنسان العماني.
وأضاف أن وزارة التراث والسياحة في محافظة الداخلية اهتمت بهذه النزل من خلال الإشراف على عمليات الترميم والصيانة وإعادة تهيئة بعض المنازل لتستخدم نزلا تراثية وتوجد فرص عمل للشباب العماني وتوفر مصدر دخل لهم، موضحا أنه في ولاية الحمراء هناك العديد من منشآت النزل التراثية في حارة العقر بولاية نزوى وكلها تدار من المجتمع المحلي ومن الشباب العُمانيين الطموحين.
وأشار إلى أن نزل بيوت الضيافة من الأنشطة التي تنافس في السوق في محافظة الداخلية مقارنة بالمنشآت الفندقية الأخرى لما توفره من جو عائلي ونوع من الخصوصية بطبعها البسيط الممزوج بالخدمات المتكاملة من الرفاهية والاستجمام العائلي.
ووضح المدير المساعد لإدارة التراث والسياحة بمحافظة الداخلية أن الوزارة تقوم بدراسة الطلبات المقدمة لإقامة النزل الخضراء والتراثية ونزل بيوت الضيافة وفق احتياجات السوق لموازنة العرض والطلب، كما تقوم الوزارة بمراجعة الخرائط الهندسية المعمارية لهذه المشروعات لتتوافق مع المنشآت الفندقية وجعلها قادرة على المنافسة في السوق بما يحقق لها الاستدامة.
/العُمانية/ نشرة المحافظات
عبدالله الشريقي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة
إقرأ أيضاً:
العرياني.. شغف الحرف التراثية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفه بالحرف اليدوية جعله يتعلم ويتقن العديد منها، ويعمل على نقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وفي بيت والديه، دأب على المشاركة في بعض المعارض والفعاليات كمتحدث وملهم في مجال حرف الأجداد والحرص على استدامتها، واستعراض قصته الملهمة مع الزراعة وكيف طور حديقة بيته ليحقق الاكتفاء الذاتي من بعض الخضراوات.
مزرعة صغيرة
الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني (9 أعوام)، موهوب في تطويع الأرض وحرثها، ويمتلك اليوم مزرعة صغيرة تنتج الكثير من الخضراوات والورقيات وتحقق الاكتفاء الذاتي لأسرته الصغيرة، يتوق إلى تعلم الحرف التراثية الإماراتية للحفاظ عليها وصونها للأجيال، كما يحرص على زيارة المهرجانات التراثية لمجالسة الحرفيين والتدرب على أيديهم لاكتساب مهارات جديدة في ممارسة هذه الحرف التقليدية، ومعرفة أسرارها والصور المجتمعية التي رافقتها.
نموذج وقدوة
ومصلح العرياني عضو «مبادرة إعلاميي المستقبل» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يعشق كل ما هو تراثي، انغمس في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية، مما جعله يتعلم ويتقن العديد من الحرف وينقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وبعض المعارض، فهو يميل إلى صناعة الفخار والسدو وسف الخوص وغيرها من الحرف، ويشكل نموذجاً جيداً وقدوة لأقرانه في مدرسته ومحيطه، حيث يقضي وقتاً طويلاً في الزراعة وتعلّم الحرف ويشارك بقصصه الملهمة في المجتمع، مما يجعله نموذجاً يحتذي به أقرانه.
صقل الموهبة
على الرغم من صغر سنه فإنه استطاع أن يقنع الجميع بمواهبه وبقدراته وشغفه بالزراعة والحرف، ليخصص له والداه مساحة صغيرة بفناء البيت الخارجي، لينغمس في عالم الزراعة، وشجعاه على صقل موهبته بالتوجيه والتأطير وتوفير كل ما يحتاجه من أدوات، سواء في مجال الزراعة أو الحرف اليدوية، وبات يشارك في مختلف الفعاليات ويستعرض مواهبه في هذه المجالات كمتحدث، مع حرصه على التوازن بين الدراسة وممارسة مهاراته المتعددة.
فرصة ثمينة
وقال العرياني إن زيارته للمهرجانات فرصة كبيرة وثمينة لتعلم الحرف التراثية ومعرفة أسرارها وأهم العادات والتقاليد والصور المجتمعية التي ترافقها، مؤكداً أن العديد من الحرفيين يشعرون بسعادة كبيرة وهم يرون طفلاً في مقتبل العمر يسعى لتعلم حرف الأجداد، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة المتنوعة أسهمت في تنمية مهاراته الفكرية والحسية والنفسية والجسدية والسلوكية وحتى الصحية، موضحاً أن انغماسه في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية أكسبته المهارات والثقة في النفس، وصقل شخصيته، وجعلته أكثر نضجاً وإيجابية.
شغف الموروث
أورد مصلح العرياني أنه يعشق الحرف اليدوية خاصة الفخار، ويحب مجالسة كبار المواطنين للحديث عن أسرار هذه المهنة، وكيف أبدعوا فيها وطوعوا الطبيعة لابتكار أدوات ساعدتهم على الحياة، كما يشارك زملاءه في المحافظة على الموروث والاعتناء به ونقله للأجيال، مشيراً إلى أن شغفه بالموروث يزيد يوماً بعد يوم، لا سيما عندما يحضر المهرجانات ويقدم قصته الملهمة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات، ساعياً لتعلم المزيد وامتلاك مهارات إضافية لاستعراض تجربته الفريدة.