خدعة ثمنها فقدان حساب واتساب.. تحذير عاجل لجميع المستخدمين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر خبراء في مجال الأمن السيبراني من استهداف المحتالون لمستخدمي تطبيق واتساب WhatsApp من خلال التظاهر بأنهم أصدقاءهم أو معارفهم ثم يطلبون رمز الحماية الخاصة بالتطبيق.
وتبدأ عملية الاحتيال عندما يتمكن أحد المجرمين من الوصول إلى حساب واتساب WhatsApp آخر قمت بإدراجه كجهة اتصال.
ويقوم أحد المحتالين والذي يتظاهر بأنه صديقك أو أنه عضو في أحد مجموعات واتساب التي تنضم إليها، بإرسال رسائل تبدو عادية لك لمحاولة بدء محادثة معك.
ومع ذلك، في نفس الوقت تقريبًا، ستتلقى رسالة نصية من واتساب تحتوي على رمز مكون من 6 أرقام، وذلك لأن المحتال كان يحاول تسجيل الدخول إلى واتساب باستخدام رقم هاتفك المحمول، وسيدعي أنه أرسل إليك الرمز الخاص به عن طريق الصدفة ويطلب منك مساعدته بإرساله إليه.
وبمجرد حصول المحتال على هذا الرمز، يمكنه تسجيل الدخول إلى حساب واتساب الخاص بك وإغلاق حسابك.
وسيستخدم المحتال بعد ذلك نفس التكتيك مع جهات اتصال واتساب الخاصة بك في محاولة لسرقة المزيد من الحسابات واستخدامها لارتكاب عمليات الاحتيال.
وبحسب North Devon Gazette فإنه يجب اتباع هذه الإجراءات فورًا لحماية حساب واتساب:
قم بإعداد المصادقة الثنائية لتوفير طبقة إضافية من الحماية لحسابك: اضغط على الإعدادات ثم الحساب ثم التحقق على خطوتين ثم تمكين.
وإذا قام أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بتقديم طلب غير عادي على واتساب، فاتصل دائمًا بالشخص لتتأكد من هويته.
لا تشارك مطلقًا رمز تفعيل حسابك وهو الرمز المكون من 6 أرقام الذي تتلقاه عبر الرسائل القصيرة على هاتفك.
يمكنك الإبلاغ عن الرسائل غير المرغوب فيها أو حظر المرسل داخل واتساب . اضغط مع الاستمرار على فقاعة الرسالة، ثم حدد "إبلاغ" ثم اتبع التعليمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب عملية الاحتيال حساب واتساب تحذير عاجل حساب واتساب
إقرأ أيضاً:
مراقبون: إعلان الحوثيين عن صرف الرواتب خدعة لتهدئة الغضب الشعبي
لجأت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بعد انهيار أذرع إيران بالمنطقة، إلى خدعة جديدة لتهدئة الغضب الشعبي، بالإعلان عن صرف الرواتب المنهوبة منذ سنوات.
وذكر مراقبون ل"خبر"، بأن المليشيا تحاول كسب الوقت وامتصاص الغضب العام عبر الإعلان عن صرف المرتبات، بينما تواصل فسادها ونهبها لحقوق الموظفين منذ عقد كامل.
وتحدثوا، بأن مليشيا الحوثي أصدرت قانونًا غير شرعي، لإضفاء شرعية مزيفة على هذه الخطوة، وأطلقت عليه اسم "الآلية الاستثنائية لصرف المرتبات".
وبينوا، أن الهدف من "الآلية الاستثنائية" كان إضفاء شرعية على الممارسات الحوثية، بينما تتجاهل المليشيا حقوق الموظفين وتصادر حقوقهم المكتسبة منذ سنوات.
وكشفت تفاصيل الخدعة الحوثية عن إسقاط أسماء أكثر من ربع مليون موظف حكومي من كشوفات الرواتب، في استهداف مباشر لحقوقهم.
ووفقا للمراقبين، فإن المليشيات قررت صرف نصف راتب فقط للموظفين، ووضعت شروطاً تعجيزية تهدف إلى تقليص المستفيدين وحرمان معظمهم من حقوقهم.
وتحدثوا، بأن هذا الإجراء يمثل استمراراً لمنهج المليشيا في استغلال حقوق الموظفين لتمويل أنشطتها العسكرية ومخططاتها المدمرة للشعب اليمني واقتصاده.
وتعكس محاولة الحوثيين لامتصاص الغضب الشعبي تخوفهم من تصاعد الاحتجاجات، نتيجة الفساد والجرائم المستمرة التي ارتكبوها على مدى عشر سنوات.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يعاني فيه اليمنيون أوضاعاً معيشية صعبة، وسط تجاهل تام من المليشيا لمطالب الشعب واحتياجاته الأساسية.
ورأى المراقبون بأن خدعة صرف الرواتب ليست سوى محاولة حوثية يائسة لإعادة ضبط قبضتها على الموظفين، بينما تواصل سياسات النهب والتهميش الممنهج بحقهم.