أوستن: الضربات في اليمن تهدف إلى تقليص قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن "تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأميركية والدولية التي تعبر البحر الأحمر".
وأشار أوستن إلى أن "قوات التحالف استهدفت 13 موقعاً مرتبطاً بمنشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات".
وأضاف أوستن أن "هذا العمل الجماعي يبعث برسالة واضحة إلى الحوثيين مفادها أنهم سيستمرون في تحمل المزيد من العواقب، إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على السفن والسفن البحرية الدولية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
قتل وأصيب عدد من أفراد الجيش الوطني، الأربعاء، اثر مواجهات مع جماعة الحوثي بمحافظات مأرب وتعز والجوف.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء (النسخة الحكومية) الأربعاء أن قوات الجيش تصدت مساء الأربعاء لعمليات عدائية لجماعة الحوثي، المدعومة من نظام إيران، في قطاع جبهات شمالي غرب مأرب (وسط)".
ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية لم يسمها إن "وحدات القوات المسلحة تعاملت مع عمليات أسفرت عن استشهاد جندي وجرح آخرين من الجيش، وألحقت خسائر في صفوف مليشيا الحوثي".
وأضافت المصادر أنه "في الجبهات الجنوبية الغربية أُصيب جنديان" في صد محاولة تسلل من جانب قوات الحوثيين، وألحقت قوات الجيش بالحوثيين "خسائر، وأجبرت المجاميع على الفرار".
كذلك في محافظة تعز (جنوب غرب) "أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لمجاميع تابعة للمليشيات الحوثية في قطاع الصياحي بجبهة الضباب"، وفق الوكالة.
أما في محافظة الجوف (شمال)، حسب الوكالة، فاستهدف الجيش معدات ثقيلة استخدمها الحوثيون في "استحداث تحصينات وشق طرقات في جبهات المحافظة، ونجحت في إعطاب تلك المعدات".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا يسود منذ أكثر من عامين، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.