تحويل 100 رحلة جوية في هانوي بسبب ارتفاع معدل ملوثات الهواء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مسؤول بالمطار الدولي في العاصمة الفيتنامية هانوي إن جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار تم تأجيلها أو تحويلها إلى مدن أخرى، الجمعة، بسبب الضباب الكثيف وتفاقم تلوث الهواء.
وذكرت شركة إير فيجوال، وهي شركة مستقلة تراقب مؤشر جودة الهواء،وفقا لماذكرتة سكاي نيوز عربية أن مستويات الجسيمات الصغيرة الخطرة المعروفة باسم (بي.
وذكر المسؤول في مطار نوي باي الدولي الذي طلب عدم نشر اسمه: "تم تحويل جميع الرحلات الجوية القادمة إلى مدن أخرى، بما في ذلك هايفونغ أو دانانغ. كما لا يمكن لأي رحلة الإقلاع في الوقت الحالي".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن سلطات المطار أن ما يقرب من 100 رحلة جوية من وإلى المطار تأثرت.
وقالت شركة الطيران الفيتنامية منخفضة التكلفة (فيت جيت)،إن عددا من رحلاتها المقرر أن تهبط في هانوي تم تحويلها إلى مدينة هايفونغ.
ويصنف تلوث الهواء في هانوي باستمرار من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث نصحت السلطات الصحية الناس الشهر الماضي بارتداء الكمامات والحد من الأنشطة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی هانوی
إقرأ أيضاً:
إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو
قامت مدينة غوما في الكونغو اليوم الأحد بإخلاء المطار الدولي وتعليق الرحلات التجارية مؤقتا مع تصاعد القتال بين جماعة "إم 23" المتمردة وقوات حكومية حول المدينة المهمة شرقي البلاد.
وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح
وبحسب"روسيا اليوم"، أسفر القتال عن مقتل 13 على الأقل من قوات حفظ السلام وجنود أجانب ونزوح آلاف من المدنيين.
وحققت الجماعة المتمردة "إم 23" مكاسب إقليمية واسعة على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، حيث طوقت غوما العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وهي مركز إقليمي للأمن والجهود الإنسانية.
وقام الجيش بإخلاء المطار الدولي في غوما الذي يوجد شرق المدينة، وتم تعليق الرحلات التجارية نتيجة للقتال، حسبما قال مسؤول بالمطار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وطلبت الأمم المتحدة يوم الأحد من موظفيها عدم الذهاب إلى المطار والاحتماء في أماكنهم.
توجيه أصابع الاتهام لرواندا
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23" التي تتألف بالأساس من التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان، وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود.
وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.
قطع العلاقات
وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد "بأثر فوري".
وأفاد وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريه لوكالة أسوشيد برس (أ ب) يوم الأحد، بأن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو "التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إرسالها إلى سفارتنا".
وأضاف "بالنسبة لنا، اتخذنا إجراءات مناسبة لإجلاء الدبلوماسي المتبقي في كينشاسا الذي كان تحت تهديد دائم من المسؤولين الكونغوليين، وقد تم هذا يوم الجمعة قبل يوم من نشر المذكرة على وسائل التواصل الاجتماعي".