تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في عدة مواقع وبلدات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية مع حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونظمت في تل أبيب، مظاهرتان الأولى ضد حكومة نتنياهو، والأخرى للمطالبة بالصفقة من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأغلق المتظاهرون وبينهم أهالي الأسرى شارع (1) في منطقة "تل أبيب"، وشارع "أيالون" الرئيسي للمطالبة بصفقة تبادل.

وتظاهر المئات في مدخل "قيساريا"، قبل التوجه إلى منزل نتنياهو حيث تم رفع لافتات منها "نتنياهو مسؤول عن الإخفاق وحان الوقت لإجراء انتخابات". وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تطالب بإقالته من رئاسة الحكومة. ونظمت مظاهرة أخرى ضد حكومة نتنياهو أيضا في مفرق "حوريف" في مدينة حيفا الشمالية بمشاركة المئات، إضافة إلى مظاهرتين أخريين في كفار سابا ورحوفوت.

وفي مدينة القدس المحتلة، تظاهر المئات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي مُطالبين بإجراء انتخابات بشكل فوري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عشرات الآلاف حركة حماس حكومة نتنياهو ضد حکومة

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب

أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الاثنين، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الذي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد "كنتار" المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وحسب الهيئة، فقد أبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفا واضحا من المسألة.

واعتبرت الهيئة أن هذه النتائج تعكس تحولا تدريجيا في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.

إعلان

وتدعو عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا جاهزيتها لتسليم الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يماطل بالبحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.

وبنهاية 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به حماس، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
  • الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بإقالة نتنياهو
  • آلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو
  • استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
  • إعلام إسرائيلي: عشرات الإسرائيليين يتظاهرون أمام المحكمة بعد وصول نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تقف على حدود غزة وتناشد ترامب إنهاء الحرب
  • المئات يتظاهرون في طنجة ضد سفينة يشتبه بأنها تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • آلاف المسلمين يتظاهرون في الهند احتجاجا على قانون الأوقاف الجديد
  • فيديو – مواجهات في تل أبيب بين الشرطة وعائلات الأسرى الإسرائيليين