عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في عدة مواقع وبلدات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية مع حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونظمت في تل أبيب، مظاهرتان الأولى ضد حكومة نتنياهو، والأخرى للمطالبة بالصفقة من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وتظاهر المئات في مدخل "قيساريا"، قبل التوجه إلى منزل نتنياهو حيث تم رفع لافتات منها "نتنياهو مسؤول عن الإخفاق وحان الوقت لإجراء انتخابات". وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تطالب بإقالته من رئاسة الحكومة. ونظمت مظاهرة أخرى ضد حكومة نتنياهو أيضا في مفرق "حوريف" في مدينة حيفا الشمالية بمشاركة المئات، إضافة إلى مظاهرتين أخريين في كفار سابا ورحوفوت.
وفي مدينة القدس المحتلة، تظاهر المئات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي مُطالبين بإجراء انتخابات بشكل فوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عشرات الآلاف حركة حماس حكومة نتنياهو ضد حکومة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع معهد "لزار للبحوث" برئاسة د. مناحيم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن لصفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون إنه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلى صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد بحسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو الآتي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراه 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.