عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في عدة مواقع وبلدات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وللمطالبة بصفقة تبادل أسرى فورية مع حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونظمت في تل أبيب، مظاهرتان الأولى ضد حكومة نتنياهو، والأخرى للمطالبة بالصفقة من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وتظاهر المئات في مدخل "قيساريا"، قبل التوجه إلى منزل نتنياهو حيث تم رفع لافتات منها "نتنياهو مسؤول عن الإخفاق وحان الوقت لإجراء انتخابات". وردد المشاركون في المظاهرة هتافات تطالب بإقالته من رئاسة الحكومة. ونظمت مظاهرة أخرى ضد حكومة نتنياهو أيضا في مفرق "حوريف" في مدينة حيفا الشمالية بمشاركة المئات، إضافة إلى مظاهرتين أخريين في كفار سابا ورحوفوت.
وفي مدينة القدس المحتلة، تظاهر المئات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي مُطالبين بإجراء انتخابات بشكل فوري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عشرات الآلاف حركة حماس حكومة نتنياهو ضد حکومة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتجنب تفكيك حكومة نتنياهو
أكد الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية، أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين جاء في سياق المشاورات الأمنية التي لجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف الحفاظ على تماسك حكومته.
موضحًا أن نتنياهو يسعى لضمان استمرار وزير المالية بتسلئيل سموتريش في الحكومة، بالإضافة إلى إعادة إيتمار بن جفير الذي استقال مؤخرًا، لتفادي تفكيك الائتلاف الحاكم.
الشرط الإسرائيلي للمرحلة الثانيةوأشار أبو سمية، خلال مدخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن نتنياهو وضع شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من المفاوضات، وهو نزع سلاح حركة حماس، مطالبًا بأن يتم الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا.
تحذير أمريكي من «أبواب الجحيم»وأضاف الباحث السياسي، أن وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، حذر من أن «أبواب الجحيم ستفتح على حماس» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، وهو ما يزيد من الضغوط الأمريكية على نتنياهو للدخول في المرحلة الثانية من التفاوض.
دور الوساطة الدوليةوفي هذا السياق، كشف أبو سمية عن أن المبعوث الأمريكي ستيف كاف تواصل مع نتنياهو، لحثه على استكمال عملية الإفراج عن الأسرى، كما أشار إلى احتمالية أن يوافق نتنياهو على إخلاء ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وإرسال وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة والدوحة، حيث تدور المشاورات حول قضايا أساسية متعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
نتنياهو بين الضغوط الداخلية والخارجيةورغم هذه الضغوط، أكد أبو سمية أن نتنياهو لا يزال مترددًا في التفاوض حول المرحلة الثانية، خوفًا من اشتعال الأزمة داخل حكومته اليمينية، ما قد يؤدي إلى تفككها.