أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا عدوانا واسعا على اليمن.

على الجانب الآخر ذكر بيان مشترك أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات، السبت، على 36 هدفا مرتبطا بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.



من جهتها قالت قناة "المسيرة" الفضائية، التابعة للحوثيين، إن "العدو الأمريكي والبريطاني شن مساء السبت عدوانا استهدف فيه بأكثر من 25 غارة محافظات صنعاء وحجة وذمار والبيضاء والحديدة وتعز".

وأضافت أن الغارات استهدفت منطقتي النهدين وعطان جنوبي العاصمة صنعاء.

كما استهدف غارتان مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء.

 واستهدف القصف  بـ11 غارة منطقة البرح بمديرية مقبنة ومناطق بمديرية حيفان بمحافظة تعز. واستهدف 3 غارات جبل الجدع بمديرية اللحية ومديرية الصليف، 7 غارات منطقة الجر بمديرية عبس.

وردا على العدوان قال عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله الحوثيين محمد البخيتي إن عمليات الجماعة مستمرة حتى وقف العدوان على غزة.

"أهداف إيرانية"

من جانبها نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن الولايات المتحدة "شنت سلسلة من الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن" يوم السبت في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية على ما يبدو ردا على مقتل جنود أمريكيين في هجوم الأسبوع الماضي.

ولم يقدم المسؤولان تفاصيل.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات دفاعا عن النفس استهدفت ستة صواريخ كروز مضادة للسفن أعدها الحوثيون باليمن لضرب سفن في البحر الأحمر.

وأضافت في بيان أن القوات الأمريكية حددت صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة.

ونفذت واشنطن هجمات يوم الجمعة في العراق وسوريا على أكثر من 85 هدفا مرتبطا بالحرس الثوري الإيراني وفصائل مدعومة من إيران، مما أدى وفقا لتقارير إلى مقتل زهاء 40.
   
وفي وقت سابق فجر السبت، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت هجوما على محافظة صعدة، شمالي البلاد، بثلاث غارات.

والأربعاء، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن "الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية"، متعهدا "بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وبوتيرة متقطعة منذ 12 كانون ثاني/ يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن الحديدة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قرار أمريكي جديد حول اليمن

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في خطوة مثيرة للجدل، قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات جماعية على كافة المواطنين اليمنيين دون استثناء، ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى ممارسة ضغط مكثف على سلطات الشرعية اليمنية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، للضغط من أجل استئناف الحرب ضد جماعة الحوثي.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرارها بوقف المساعدات المقدمة إلى اليمن، وهي تعد واحدة من أكبر المساعدات الدولية التي يحصل عليها البلد، وذلك في إطار قرار "خفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار"، أي بنسبة 92%، والذي تم اتخاذه بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضاً أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب 1 مارس، 2025 حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي 1 مارس، 2025

يأتي هذا القرار الأمريكي في وقت حساس، حيث تزامن مع تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية في يناير 2021. ويشمل القرار "تجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما" ليتم من خلالها إجراء مراجعة شاملة للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، مع استثناء المساعدات المقدمة للكيان الإسرائيلي.

وفي تعليق له على القرار، أشار سيف مثنى، مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إلى تأثير هذا القرار على الوضع الإنساني في المحافظة، قائلاً إن "تعليق المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية له تأثيرات سلبية كبيرة على جهود الإغاثة". وأضاف أنه قبل تعليق المساعدات، كانت الوكالة تدعم مشاريع حيوية في مأرب، التي تعد أكبر تجمع للنازحين في اليمن، حيث تستضيف أكثر من 62% من إجمالي النازحين في البلاد.

وتابع مثنى قائلاً: "إيقاف هذه المشاريع الإنسانية جاء بشكل مفاجئ وبدون توفير بدائل، مما سيؤثر بشدة على تنفيذ برامج الإغاثة، بما في ذلك مشاريع الأمن الغذائي، والصحة، والمياه، والإصحاح البيئي، ومكافحة الأوبئة، وغيرها من المشاريع المنقذة للحياة."

كما شدد المسؤول الحكومي على أن القرار الأمريكي سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها النازحون بسبب تراجع الدعم الدولي وتوقف العديد من المشاريع الإغاثية الحيوية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني نازح، من أصل 4.5 ملايين نازح في البلاد.

وفي ختام حديثه، أشار مثنى إلى أنه عقد لقاءً مؤخرًا في العاصمة السعودية الرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، حيث تم مناقشة الأوضاع المتدهورة للنازحين في مأرب في ضوء هذا القرار الأمريكي، مطالبًا بضرورة مراعاة الأوضاع الإنسانية في اتخاذ أي قرارات بشأن اليمن.

من جانبها، أكدت الأمم المتحدة في أحدث تقاريرها حول الوضع في اليمن أن "19.5 مليون شخص في اليمن، بينهم النازحون، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025"، بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، مما يبرز حجم التحديات الإنسانية المتزايدة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • قرار أمريكي جديد حول اليمن
  • بينها الشرقية.. توقعات الطقس على مناطق المملكة حتى الجمعة المقبلة
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 مارس
  • قلق بريطاني من أن يقول ترامب شيئا لا ينبغي له أن يقوله
  • بينها اليمن.. أسوأ 8 اقتصادات في 2025
  • هجوم روسي مسير يستهدف منشأة طبية في خاركيف
  • خبير أرصاد: اليوم السبت أول أيام فصل الربيع باليمن
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية