الصحة تخصص خط ساخن لإنقاذ حياة مرضى الذبحة الصدرية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان عن توفير خط ساخن برقم 16474 لتقديم الدعم اللازم لمرضى الذبحة الصدرية إنقاذا لحياته.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن الخط الساخن يقوم بتوفير أماكن بالرعايات الحرجة والحضانات بالتنسيق مع مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، مؤكدة أن الخط يكون حلقة الوصل في توفير الخدمات الطارئة، ومن ثم إرسال سيارة إسعاف مجهزة للمريض في مكان تواجده.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الرعايات العاجلة والطوارئ، لتيسير حصول المريض على الخدمة، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون، الذي يستهدف دعم ورفع كفاءة منظومة المشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، من خلال الربط بين مختلف قطاعات المنظومة الصحية، وفقًا لنظام ذكي مميكن، يضمن سرعة توفير أسرة الرعايات، وتيسير نقل مرضى الرعايات بين المستشفيات وفقًا للحالة الصحية، مؤكدا على أهمية نشر الثقافة المجتمعية بكيفية تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي والرئوي.
وأشار إلى أن التعاون يهدف إلي نشر التوعية الصحية بأعراض الذبحة الصدرية ونوبات القلب، وطرق تجنب الإصابة بالأمراض القلبية، وسبل التعامل مع الحالات الحرجة لمريض اشتباه الذبحة الصدرية، والأعراض المتعلقة بأمراض القلب والشرايين، وذلك من خلال إطلاق حملة توعوية شعارها «في كل ثانية حياة» وذلك ضمن المشروع القومي لمنظومة الرعايات والحضانات والطوارئ، بإشراف الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الصحة والسكان الذبحة الصدرية حسام عبد الغفار الذبحة الصدریة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
وجد العلماء في جامعة لندن (UCL) أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية والاكتئاب هم أكثر عرضة للبحث عن المحتوى السلبي وقراءته عبر الإنترنت، ونتيجة لذلك، يشعرون بالسوء بسبب ذلك.
أجرى الباحثون اختبارات الصحة العقلية مرة أخرى قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات - حيث تصفحت مجموعة واحدة محتوى أكثر إيجابية، في حين تم منح الآخرين مواقع ويب "مدمرة" على وجه التحديد.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تم منحهم محتوى سلبيًا أكثر للقراءة، استمروا في القراءة وعثروا على محتوى أكثر اكتئابًا عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة نظرت إلى تاريخ متصفح المشاركين، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما يجعل النظر إلى تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم مستحيلا، لكن مؤلفي الدراسة يأملون في إيجاد طريقة للتغلب على هذه المشكلة في الأبحاث المستقبلية.
وقالت تالي شاروت، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة لندن، إن هذه النتائج ساهمت في نقاش طويل الأمد، وأضافت لصحيفة "ذا تايمز": "يقول كثير من الناس إن هناك علاقة بين ضعف الصحة العقلية واستخدام الإنترنت".
وقالت: "إننا نقضي ساعات طويلة على الإنترنت، وكبشر، بدأنا في فعل ذلك للتو في السنوات القليلة الماضية. فهل يتسبب ذلك في حدوث مشكلات؟".
وخلصت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام إلى أن الهوس بالهواتف الذكية قد يضر بصحة المراهقين.
توصل الخبراء إلى أن المراهقين الذين يبلغون عن وجود علاقة إشكالية مع هواتفهم الذكية قد يكونون أكثر عرضة بثلاث مرات للقلق أو الاكتئاب أو المعاناة من الأرق.
قال خبراء من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن إن حوالي واحد من كل خمسة مراهقين أكبر سناً يعانون من "استخدام إشكالي للهواتف الذكية"، ويطالب الكثير منهم بالمساعدة للحد من استخدامهم للهواتف الذكية.