مصر | مدبولي: نتابع وضع اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير تمهيداً لافتتاحه
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تفقد د ..مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري أمس الموقف التنفيذي للأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير، في إطار التجهيز للافتتاح الرسمي، كما يتفقد أيضا أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته بالإعراب عن سعادته الكبيرة لقرب الانتهاء بشكل كامل من هذا الصرح الثقافي الحضاري الهائل، لنقدم للعالم أجمع تحفة فنية معمارية مبهرة تضم كنوز الحضارة المصرية القديمة.
وقال د.مصطفى مدبولي: كان هناك حرص شديد خلال الفترات الماضية على متابعة أدق التفاصيل خلال تنفيذ مختلف الأعمال الإنشائية والهندسية وتنظيم قاعات العرض للقطع الأثرية، واليوم نتابع وضع اللمسات النهائية لمختلف الأعمال تمهيدا لافتتاح المتحف رسميا.
وخلال جولته بالمتحف، تعرف رئيس الوزراء على الموقف العام لجاهزية تشغيل المتحف، وإنهاء أعمال متحف مراكب الملك خوفو، حيث أوضح اللواء عاطف مفتاح، أنه تم بدء فك الهيكل المعدني المحيط بالمركب الأولى، والذي تم تركيبه، لتغليفها أثناء عملية نقلها في أغسطس 2021 من المتحف القديم بجوار الهرم الأكبر إلى المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه جار حاليا فك الهيكل تمهيدا لأعمال تهيئة المركب وإعادة تركيب القطع التي تم فكها أثناء النقل وهي (المجاديف، ومقدمة ومؤخرة المركب).
وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أن أعمال قاعة العرض الرئيسية بالمتحف تمتد على مساحة تصل إلى أكثر من 22 ألف متر مربع، حيث تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية داخل الفتارين وعلى القواعد، وكذلك قاعتي عرض كنوز الملك توت عنخ آمون، والدرج العظيم بعد افتتاحه للزيارة منذ ديسمبر 2023.
وخلال شرحه، أعلن المشرف العام على المشروع أنه سيتم بنهاية فبراير الجاري الانتهاء من جميع الأعمال الجاري تنفيذها بالمتحف المصري الكبير، سواء ما يخص الأعمال الهندسية، أو تنظيم عرض القطع الأثرية، ليكون المتحف جاهزا للافتتاح بشكل رسمي عقب ذلك.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
يمكن لرجل الأعمال المغربي البالغ من العمر 48 عاما، أن يتولى منصبا وزاريا في حكومة فرنسا الجديدة. وولد عزيز سني في 31 غشت 1976 في مدينة خريبكة، وفي منطقة فال فوريه في مانت-لاجولي تطور ليصبح رجل أعمال بارز. الآن مرشح بقوة لمنصب وزاري فرنسي. وتم تداول اسم عزيز سني لمنصب في حكومة فرانسوا بايرو الجديدة حسب عدة مصادر. ووفقا لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، يمكن تعيينه رئيسا لوزارة العمل أو وزارة الشركات الصغيرة والمتوسطة. وكان سيني الأكبر بين 6 أطفال، لعامل في المكتب الوطني للسكك الحديدية وأم ربة منزل، حصل على الجنسية الفرنسية في يناير1998. ونشأ في منطقة فال فوريه في مانتس لا جولي، حيث بدأ لاحقا حياته المهنية في ريادة الأعمال. محليا، اشتهر عزيز بالأعمال التجارية في سن مبكرة من خلال تأسيس خدمة سيارات الأجرة المشتركة المبتكرة في عام 2000، والتي تهدف إلى تقليل تكاليف العملاء من خلال تجميع الرحلات. ظهرت الفكرة في منطقة فال فوريه، قبل أن تتطور في باريس، على الرغم من معارضة مشغلي سيارات الأجرة التقليدية. في عام 2005، وثق رحلته في مجال الأعمال التجارية وريادة الأعمال الاجتماعية في كتاب بعنوان “المصعد الاجتماعي مكسور، أخذت الدرج”، (L’ascenseur social est en panne, j’ai pris l’escalier) الذي قدمه كلود بيبير. في عام 2007، أسس Business Angels des Cités (BAC)، وهو صندوق استثماري يركز على تنمية اقتصادات الضواحي. و أنشأ أيضا “École des découvertes” في عام 2013، وهي جمعية لتدريب الشباب من خلفيات محرومة في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال برامج التدريب المهني. وأطلق رئيس ومؤسس جمعية “المناطق التجارية”، النسخة الأولى من “دافوس الضواحي” في سبتمبر الماضي. على الساحة السياسية، حافظ على علاقات وثيقة مع فرانسوا بايرو منذ عام 2007، عندما شغل منصب مستشار خاص للقضايا الاجتماعية خلال الحملة الرئاسية لحزب بايرو. خاض الشاب الطموح الانتخابات التشريعية في الدائرة الثامنة في إيفلين، وحصل على 7.62٪ من الأصوات. يشار، أن حكومة رئيس الوزراء السابق ميشال بارنييه، التي ضمت وزيرين فرنسيين مغربيين-رشيدة داتي وزيرة للثقافة وعثمان نصرو وزيرا للمواطنة ومناهضة التميي – أطيح بها في تصويت تاريخي بحجب الثقة في 4 ديسمبر.