ضربات واشنطن بسوريا والعراق.. تحذير من تأجيج الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فيما طالبت موسكو بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجمات الأمريكية على سوريا والعراق باعتبارها حسب تعبير الخارجية تجاهلا تام للقانون الدولي،
اعتبرت الخارجية الإيرانية الغارات الأمريكية مغامرة وخطأ خطيرا سيؤدي لزيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة محذرة من توسيع رقعة الحرب في ظل ما وصفته طهران بأنه أسلوب أمريكي خاطئ في حل النزاعات عبر اللجوء إلى القوة العسكرية.
أما في العراق فقد تزامن تحذير الحكومة من وضع العمليات الأمريكية لأمن البلاد والمنطقة على حافة الهاوية مع وعيد فصائل عراقية بالردّ على القصف الأمريكي بما تراه مناسبًا في الزمان والمكان الذي تريده.
فهل تمضي الولايات المتحدة في عمليتها العسكرية بالمنطقة؟ وهل تنجح طهران واشنطن في ضبط حدود الفعل ورده؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طائرات حربية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
قال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ذهبنا إلى سوريا كمستشارين بدعوة من حكومتها وليس لدعم شخص ما"، مضيفا أن "تواجد إيران في سوريا، وخروجنا منها كان من منطلق الشعور بالمسؤولية.
وزير دفاع الاحتلال: كل أنظمتنا جاهزة للقيام بعملية في إيران سفير إيران لدى سوريا: "هيئة تحرير الشام" تؤمن سفارتنا ووعدت بالسماح باستئناف عملنا القنصلي بدمشقوبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن طهران ستعيد فتح سفارتها في سوريا، بمجرد ضمان أمن السفارة وموظفيها، بحسب قولها.
وأكد بقائي، أن "إسرائيل تعتدي على السيادة السورية وتنقض اتفاق وقف إطلاق النار"، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن، على حد قوله.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قد أكد الأربعاء الماضي، أن "ما حدث في سوريا كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية".
وقال خامنئي، في خطاب له، "أيضا حكومة مجاورة لسوريا تلعب دوراً واضحاً في هذا المجال ولعبت وما زالت تلعب - الجميع يرون ذلك، لكن العميل الرئيسي والمتآمر الرئيسي وغرفة القيادة الرئيسية في أمريكا والنظام الصهيوني، لدينا أدلة على ذلك وهذه الأدلة لا تترك مجالاً للشك".
وأضاف المرشد الإيراني، خلال كلمته في حسينية الخميني في طهران: "أقول لكم إن المقاومة بحول الله ستغطي المنطقة كلها أكثر من أي وقت مضى".
وأكدت الحكومة الإيرانية، الثلاثاء الماضي، أن "العلاقات التي تجمع إيران بسوريا تستند إلى احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية.