إعلامية سعودية شهيرة تكشف عن مصاعب واجهتها سابقا: حللوا دمي ووصفوني بالفاسقة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت الإعلامية السعودية الشهيرة لجين عمران عن المصاعب التي واجهتها سابقا في بداية مسيرتها في مجال الإعلام.
وفي لقاء مصور عبر بودكاست "إلهاميات"، تحدثت لجين عمران عن بعض المواقف التي تعرضت لها في بداية دخولها الإعلام، مشيرة إلى أنه في بداية مسيرتها الإعلامية، كان أكثر من نصف المجتمع ضد ظهورها في التلفاز كما هي، بمباركة أهلها ولكن بغضب عام.
وأوضحت عمران أنها أرادت أن تثبت للناس وللمجتمع بأكمله أن ما تقوم به ليس خطأ بالرغم من أن الكثير ينتظرون الذلة والخطأ بشيروا إلى الخطأ ومحاسبتها وفي بعض الأحيان يختلقون لها التهم، لافتة إلى أنها في البداية لم تكن بهذه القوة وفكرت في ترك مجال الإعلام.
وذكرت أنه من كثرة الانتقادات الموجهة لها أن بعض الأشخاص أصبحوا "يحللون دمها" في خطب يوم الجمعة، حتى أنهم كانوا يصفونها بـ"الفاسقة"، حسب قولها.
ولفتت إلى أن كل هذه الأمور كانت أكبر بكثير من أن تتحملها، حتى وصل بها الحال أن تخاف من العودة لبلدها خوفا من أن يقوم شخص ما باغتيالها.
وأردفت الإعلامية السعودية: "سبحان الله بعد كل هذه التغييرات (في المملكة) التي أنا من أسعد السيدات فيها، لأنني خضت أمور صعبة، وهذه لصالح كل سيدة ترغب بالنجاح وأن تعكس صورة جميلة عن بلدها السعودية وكانت تشعر بالخوف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير نساء وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.