إب.. مسيرة لأبناء مديريات المربع الشمالي تضامناً مع فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم السبت، مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة بعنوان” اليمن مع غزة ملتزمون حتى النصر”، واستمراراً لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي خيارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة اليمن ومساندة غزة والأراضي المحتلة.
وأعلن أبناء مديريات المربع الشمالي، تمسكهم بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة في استمرار نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية – الأمريكية، انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وخلال المسيرة، أن الإدارة الأمريكية فقدت هيبتها بتخبطها وإصرارها على التغطية على جرائم العدو الصهيوني في غزة.
ولفت إلى أن أمريكا باتت في موقف ضعيف بعدوانها على اليمن، وخسرت حتى حربها الإعلامية ضد الشعب اليمني، العصي على الانكسار والاستسلام .. مؤكداً مضي الشعب اليمني في موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة، استهداف السفن والبارجات الأمريكية والصهيونية وكذا السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية مستمرون في تنفيذ الضربات لمنع عبور السفن الإسرائيلية والمتجهة للكيان عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة.
وحيا البيان الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، داعياً أبناء الأمة وأحرار العالم إلى دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وندد بيان المسيرة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني واستهدافه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية عن المدنيين في القطاع.
شارك في المسيرة الناشط الثقافي بيريم أحمد الحسني ومديرا أمن مديريتي السدة والرضمة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وشخصيات اجتماعية من أبناء المربع الشمالي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المربع الشمالی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية السبت، مسيرة حاشدة تحت شعار” غزة ليست للعرض والبيع” إسنادا ونصرة لغزة ولمنع تهجير الفلسطينيين بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا ومعهم حقوقيون ألمان.
وألقيت في المظاهرة كلمات دعت جميعها إلى الالتفاف العالمي لأجل غزة وفلسطين ووقف الحرب لإنقاذ ملايين البشر وحمايتهم من حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي.
ودعت الحقوقية الألمانية، فيرا زاندِل، حكومة بلادها إلى وقف صادرات الأسلحة المتدفقة إلى “كيان إسرائيل” ووقف كل أنواع الدعم المقدم لها؛ لأن ذلك يفاقم الوضع ومعاناة أبناء غزة الذين أصبحوا يلتحفون التراب أمام مشاهدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين فقدوا شرعيتهم عند احتلال فلسطين.
وأشارت إلى ما يعانيه الفلسطينيون من تقتيل وتشريد حتى اليوم؛ فالجرائم الوحشية و المحارق البشرية الجماعية لا تحدث إلا في فلسطين، وغزة أصبحت مقابر للأطفال والنساء والأبرياء.
وفي كلمة أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا، توقف عضو الجالية، عايش السندي، أمام بشاعة السلوك الاجرامي والوحشي الذي ارتكبه العدوان الإسرائيلي، ولايزال بحق أبناء غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما يعانيه الفلسطينيون من الكوارث والمآسي غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
وبيّن كافة أنواع جرائم الحرب والابادة، مدللا بالأرقام التي تسبب بها العدو الإسرائيلي، وطبيعة الحياة المظلمة التي تعيشها غزة بسبب العدو الاسرائيل وبمساندة الدول الغربية.
وأشار إلى الانعدام تام للغذاء الأساسي وتدمير القطاع الصحي والتعليمي والخدمي بشكل تام ، مناشدًا كل الأحرار في العالم ومن لازال في قلبه انسانية لإغاثة أبناء غزة في ظل نفاق عالمي وأممي وتخاذل وشلل ضمير عربي وإسلامي..
ووجه المتظاهرون من خلال الهتافات التي هزت أرجاء مدينة هامبورغ الالمانية رسائل للنظام الألماني الأوروبي والعالم العربي والإسلامي.
وأكدوا في بيان “أن على شعوب العالم مسؤولية أخلاقية وانسانية لخلق رأي عالمي ضاغط لإيقاف الحرب وإدخال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الغزاويين.
وحملوا المسؤولية للشركات التجارية الالمانية والأوربية الداعمة، ودعوا إلى وقف الدعم المالي الذي تقدمه للعدوان الإسرائيلي، الذي بدوره يفتك ويقتل بكل وحشية.
وعلقوا الآمال على الشعوب للخروج، ومن لم يستطع الخروج في مظاهرة فعليه أن يقول كلمة الحق ويقاطع المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.