ليلة كاملة قضاها أنتوني أندرسون في المستشفى.. لماذا؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بعد تداول معلومات عن نقله إلى المستشفى، طمأن الممثل الأمريكي أنتوني أندرسون جمهوره على وضعه الصحي، مؤكداً أنه بخير، ولا يشكو إلا من بعض الكدمات والرضوض الطفيفة.
مبتسماً مع إشارة النصر على يديه، ظهر أندرسون على نقّالة في مصعد إحدى المستشفيات، في صورة نشرها عبر حسابه على إنستعرام، أرفقها بمنشور طمأن فيه متابعيه على حالته الصحية.
وقال في تعليق طويل عن إمضائه ليلته في غرفة الطوارئ بعد قتال في موقع التصوير أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وأكد عدم إصابته بكسور، وفقاً لما أظهرته الأشعة المقطعية والأشعة السينية، لكنه كشف عن تعرضه لكدمة عميقة في ظهره.
الكرسي هو السبب
وعن تفاصيل الحادث الذي تعرّض له، قال: “كنت في مواجهة اثنين من “الحمقى” وكرسي!”، لكنه لم يكشف المزيد من المعلومات حول الفيلم الذي كان يصوّره وقت وقوع الحادث، واكتفى بالقول: “هذا الكرسي لن يكون هو نفسه أبداً.. ملطخ بالدماء وانحنى ولكن لم ينكسر أبداً”.
وبعد ساعات، نشر صورة للكرسي الذي تحدث عنه في المنشور الأول، قائلاً إنه “السبب لإصابته في الليلة الماضية”.
وأضاف: “هناك شيء فيه تهديد. لقد لكمني في كليتي وظهري بلا رحمة!”، وتابع مازحاً بأنّه عندما وصل إلى موقع التصوير صباح الأمس، كان يبتسم له!، وحرص على تحديد موقعه بالإشارة إلى أنه يتواجد حالياً في كيب تاون، عاصمة جنوب أفريقيا.
آخر إطلالاته الإعلامية
تأتي إصابة أندرسون بعد نحو أسبوعين من مشاركته في تقديم حفل توزيع جوائز “إيمي برايم تايم” في 15 يناير (كانون الثاني) 2024، وقوبل اختياره بانتقادات شديدة، حيث عادت مزاعم الاعتداء الجنسي ضده إلى الظهور على السطح.
كما شارك الشهر الماضي في حفل توزيع جوائز “جوي أواردز” الذي أقيم في السعودية، موثّقاً مشاركته بالحدث من خلال صورتين عبر حسابه على إنستغرام أرفقها بتعليق وجه فيه كلمة شكر إلى منظمي الحدث.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخلي بالقوة أحياء كاملة في جنين.. مخاوف من تدميرها
أكدت بلدية جنين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخلى بالقوة أحياء كاملة في المدينة والمخيم، وسط مخاوف من تدميرها وتنفيذ عمليات نسف واسعة خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس البلدية محمد جرار إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات تهجير الأهالي من عدة أحياء في مخيم جنين، وتم ترحيلهم إلى الجهة الغربية، ونعمل على توفير مساكن لهم بالتعاون مع البلديات المجاورة".
وبحسب تصريحه للأناضول، فإنّ هناك "مخاوف حقيقية من تنفيذ جرائم إسرائيلية في المخيم، عبر نسف وتدمير أحياء ومربعات سكنية".
وأكد رئيس بلدية جنين أن "الجيش الإسرائيلي أدخل آليات هدم ثقيلة للمخيم، ونفذ أعمال تجريف طالت بنى تحتية وشوارع"، لافتا إلى وجود "أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي منذ بدء العملية الإسرائيلية".
وعن الأوضاع داخل المخيم، قال جرار، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ويحتجز الطواقم الطبية والسكان والمرضى والمرافقين، ويمنع التواصل معهم".
وحذر من أن "المواد الغذائية في المستشفى نفدت بشكل كامل، وقد نشهد في أي لحظة أزمة مياه وكهرباء جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي خطوطهما"، مشددا على أن "المدينة تبدو شبه خالية من أي حركة".
جرار أوضح أن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ سبتمبر/ أيلول 2021 نحو 104 عمليات عسكرية واسعة بالمدينة ومخيمها، بالإضافة إلى مئات الاقتحامات المتكررة.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 40 آخرين، في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في جنين ومخيمها، وفق آخر إحصائية حتى ظهر الأربعاء.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.