أكد النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حققت تقدما كبيرا في مجال السياحة واستثمار الوجهات السياحية لمصر، وزيادة جاذبيتها عالميا، بفضل رؤية متكاملة للقيادة السياسية المصرية لتنمية قطاع السياحة باعتباره مورد هام ورئيسي لزيادة الدخل من الدولار والعملات الصعبة.

ونوه أبو عايشه في تصريحات صحفية له، بوصول عدد السائحين خلال عام 2023، إلى 14 مليون سائح وتحقيق المستهدف بالوصول إلى 15 مليون سائح.

مشيرا: إلى أن تنمية رأس الحكمة سيكون اضافة مهمة للوجهات السياحية في مصر. مشيدا: بالانتهاء من مخطط التنمية لمدينة رأس الحكمة، حتى تكون ثانى المدن الساحلية التي تتم تنميتها من خلال الشراكة مع كيانات عالمية، ووضع رأس الحكمة على خريطة السياحة خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد على البحر المتوسط.

وقال عضو مجلس الشيوخ، أن الانطلاقة في مجال السياحة، تأتي تنفيذا لتوجيهات السيسي، واستغلال مصر الجغرافي الاستراتيجي والفريد والتى من شأنها المساهمة في تنمية الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد.

واوضح أبو عايشه، أن مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣة الجديدة، ، ستكون ﻣﻘﺻداً ﺳﯾﺎﺣياً ﻋﺎﻟﻣياً، على غرار العلمين الجديدة، نظرًا لقربها من مطار العلمين الجديدة، وستعمل على جذب ملايين السياح سنويا إليها.

واختتم أن، تلك المنطقة الواعدة على المتوسط، تزخر بتوافر فرص حقيقية للاستثمار، تؤهلها لإتاحة أنشطة اقتصادية وسياحية متنوعة جاذبة طوال العام، كما تؤكد نجاح الدولة في الارتقاء بقطاع السياحة رغم التحديات العالمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسي الدولة البحر المتوسط رأس الحكمة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

المنيا تستقبل وفودًا عالمية لإستكشاف كنوزها الأثرية

استقبلت محافظة المنيا ، وفدًا هولنديًا لزيارة منطقة آثار تل العمارنة،  بمركز ديرمواس جنوب المحافظة ، في إطار الإهتمام العالمي بمواقع المنيا التاريخية، بوصفها وجهة سياحية متميزة ، تضم ثلث آثار مصر. شملت الزيارة تفقد المعابد والمقابر الملكية التي تعود لعصر الملك إخناتون .

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناطق الأثرية ودعم الجهود السياحية، مشيرًا إلى أن “المنيا تمتلك كنوزًا تاريخية فريدة قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم، ونعمل على تحسين الخدمات السياحية لتقديم تجربة مميزة للزائرين”.

وأشار كدواني، الى اهتمام الدولة بتطوير القطاع الثقافي والسياحي، حيث تسعى القيادة السياسية إلى استكمال إنشاء المتحف الأتوني بمحافظة المنيا، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية ، التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية ، يأتي ذلك ضمن خطة الدولة لإنشاء وتطوير المتاحف الكبرى، مثل ، متحف التحرير،  و متحف ملوى ، إلى جانب إنشاء المتحف المصري الكبير، لتعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا ودعم السياحة الأثرية.

جديرا بالذكر ، تحظى محافظة المنيا بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية ،  التي تضعها على خريطة اهتمامات التنزه للمواطنين، وجميعها بأسعار رمزية أو مجانية، وتناسب مواعيدها الأسر المصرية، سواء صباحا خلال أيام العطلات الرسمية، أو مساء بالنزهات الليلية ، وتنتشر تلك المناطق ما بين ، أثرية فرعونية ، وإسلامية وقبطية وسياحية ، في مختلف مراكز المنيا ، وملوي ، وبني مزار ، وبني حسن ، ودير مواس.

وتنتشر بالمنيا ، 5 معالم سياحية يمكن للمواطنين زيارتها داخل محافظة المنيا، بأسعار رمزية، حيث يبلغ سعر التذكرة للفرد 20 جنيها ، و10 جنيهات للطالب، وفقا لمحافظة المنيا، بينما المساجد المقابر الإسلامية مجانا تماما، متحف ملوي، أنشئ عام 1962، ويضم العديد من الآثار من مختلف العصور ما بين الفرعونية والإغريقية والرومانية، به 4 قاعات للآثار المستخرجة من تونا الجبل والأشمونين ومير، وبعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة ، وعصر العمارنة، ويتكون من طابقين.

تل العمارنة، تقع مدينة تل العمارنة على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس جنوب المنيا ، وبناها إخناتون وزوجته نفرتيتي، وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وتوجد بها أول مدرسة للفن الواقعي بالعالم، وتعرف باسم فن العمارنة ، البهنسا، وتبعد ما يقرب من 15 كيلومتر شمال غرب مدينة بني مزار، ويقال إن اسمها مشتق من اسم بهاء النساء بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي آنذاك، وتضم العديد من المعالم الإسلامية والمساجد التاريخية ذات الشأن الإسلامي .

منها، مسجد الحسن بن صالح زين العابدين، وهو المسجد الوحيد في مصر الذي له قبلتان، ومجموعة من القباب منها ، قبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عم رسول الله، وتلقب البهنسا بـ«البقيع الثاني» لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي للمنيا ، الشيخ عبادة، تقع على بعد 8 كيلومتر شرق مدينة ملوي، بناها الإمبراطور هادريان تخليداً لصديقه أنتينيو الذي مات غرقاً في النيل، وسُميت أيضا بمدينة أنتينيوبوليس ، ووجد بها بقايا معبد رمسيس الثاني، كما أن بها جبانة كبيرة من عدة عصور، منها العصر الفرعوني والعصر اليوناني والعصر الروماني.

تونا الجبل ، تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، كانت منطقة سابقا اسمها الأشمونين الأثرية، وأهم آثارها مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليوناني الروماني، بالإضافة لمومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف السياحية يرحب بتشكيل لجنة تطوير السياحة المصرية
  • الإمارات وجهة عالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر
  • وزير السياحة: السوق الإسباني من الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية الوافدة
  • وزير السياحة والآثار يشيد بدور الشرطة السياحية في حماية إرث حوض مرزق
  • المنيا تستقبل وفودًا عالمية لإستكشاف كنوزها الأثرية
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
  • سمير كودار من معرض السياحة بمدريد لـRue20: مراكش تجذب 7 ملايين سائح إسباني (فيديو)
  • خبير اقتصادي يبرز مزايا مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة: فرصة لاستعادة الانضباط المالي
  • السيسي: الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب.. ومصر في رقبتنا كلنا
  • عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة