بايرن ليفركوزن يعزز صدارته للبوندسليغا وبايرن يطارده
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حافظ بايرن ليفركوزن المتصدر ووصيفه بايرن ميونخ على فارق النقطتين وذلك قبل القمة المنتظرة بينهما في المرحلة المقبلة، ففاز الأول على مضيفه دارمشتات بهدفين دون رد والثاني على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3-1 ضمن المرحلة الـ20 من الدوري الألماني لكرة القدم.
وعزّز ليفركوزن، -الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى هذا الموسم- صدارته إلى 52 نقطة من 16 فوزا وأربعة تعادلات، متقدما بفارق نقطتين عن بايرن ميونيخ حامل اللقب في المواسم الـ 11 الماضية.
ويتواجه الفريقان السبت المقبل على ملعب "باي أرينا" في ليفركوزن في مباراة من شأنها أن ترسم صورة الصراع على اللقب في المراحل المقبلة.
فرض النيجيري ناثان نيلا نجما لفريقه ليفركوزن بتسجيله هدفي الفوز في الدقيقتين 33 و52.
كما رفع رجال المدرب الإسباني تشابي ألونسو سلسلة مبارياتهم من دون خسارة في مختلف المسابقات إلى 29، حققوا خلالها 25 فوزاً مقابل أربعة تعادلات.
فوز بايرن
وعلى ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، تأخّر بايرن بهدف السويسري نيكو إلفيدي لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ (35)، قبل أن ينتفض ويسجل ثلاثية عبر ألكسندر بافلوفيتش (45)، وهاري كاين (71)، قبل أن يقضي المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت على آمال الفريق الضيف برأسية بعد ركلة حرة نفذها لوروا سانيه (87).
كاين يتساوى مع توني
ودوّن كاين اسمه في سجلات بوندسليغا بعدما تساوى مع المهاجم الإيطالي لوكا توني صاحب أكثر عدد من الأهداف مع النادي البافاري في أول موسم له بقميصه (24 هدفا).
كما يسير كاين على الطريق الصحيح لتحطيم الرقم القياسي لاكثر عدد من الاهداف في موسم واحد في الدوري، والمسجل باسم هداف بايرن السابق البولندي روبرت ليفاندوفسكي (41).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور أراضي محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".