أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات من جهة حقل كونيكو للغاز الذي يقع في دير الزور شرقي سورية ويضم قاعدة للقوات الأميركية نتيجة استهدافه بقذائف صاروخية.
ويأتي القصف في إطار عمليات استهداف متواترة من قبل جماعات مسلحة توصف بأنها مدعومة من إيران لمواقع تضم قوات أميركية في سورية.

.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية

قالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي، إن موسكو تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا بعد الإطاحة برئيس النظام، بشار الأسد.

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله، إن "السلطات الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية في المستقبل المنظور"، مشيرة إلى أن المباحثات مع دمشق تتركز على عدم اعتبار تغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات بشأن القواعد.

وتنتشر القوات الروسية في ثلاث قواعد عسكرية في سوريا، بناء على اتفاقيات مع النظام المخلوع، وقعت عقب الثورة في 2011.

وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية التي تقع في ريف اللاذقية، أكبر هذه القواعد، وأكثرها أهمية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.

جاء تأسيس القاعدة بعد توقيع اتفاقية بين موسكو ونظام الأسد في آب/ أغسطس 2015، يتضمن إقامة قاعدة جوية تستخدمها القوات الجوية الروسية دون مقابل وإلى أجل غير مسمى.

استفادت روسيا من هذه القاعدة لتعزيز نشاطها في أفريقيا، ومنها في نقل المرتزقة العاملين لصالح مجموعة فاغنر إلى قاعدتي الجفرة وبنينا الليبيتين في إطار الدعم الروسي العسكري لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.


أما قاعدة طرطوس البحرية فهي الوحيدة التي تمتلكها روسيا خارج حدودها، حيث وفرت ظروف الحرب في سوريا الفرصة لموسكو للحصول على هذا المكسب المتمثل بتأسيس قاعدة في حوض المتوسط الغني بالثروات.

وقعت موسكو ودمشق في 18 يناير/كانون الثاني 2017 اتفاقية تقضي ببقاء القاعدة الروسية في مدينة طرطوس السورية لمدة 49 عاما قابلة للتمديد، وتحديثها وتوسعتها لاستيعاب حاملات الطائرات والغواصات النووية.

وتستوعب القاعدة 11 سفينة حربية وتضم صواريخ إس 300 للدفاع الجوي.

أسست روسيا عام 2019 قاعدة ثالثة مخخصة للطيران المروحي في القامشلي، وركزت فيها قرابة 200 جندي مع عربات مدرعة، و6 طائرات مروحية من طراز مي 8 ومي 26، استخدمتها في تسيير دوريات مشتركة مع الجانب التركي على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الثامن من الشهر الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية.

وسيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، يوم الثامن من الشهر الجاري، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • تنظيم القاعدة يعلن إعدام 11 مختطفا بتهمة التجسس (بيان)
  • اليمن.. تنظيم القاعدة يعلن إعدام 11 مختطفا بينهم الصحفي "محمد المقري"
  • ماذا تعرف عن قاعدة نيفاتيم الاستراتيجية الجوية للعدو الإسرائيلي؟
  • الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة “إم كيو 9” الأميركية
  • نشر منظومة ” ثاد ” الدفاعية الأميركية في إسرائيل بعد فشل منظومة ” القبة الحديدية ” في اعتراض صواريخ الحوثيين 
  • بعد فشل قبتها الحديدية.. إسرائيل تنشر لأول مرة منظومة "ثاد" الأميركية لاعتراض صواريخ الحوثيين
  • المحطات التاريخية للعقوبات الأميركية والأوروبية على سوريا
  • الإدارة الجديدة بسوريا لا تعتزم إنهاء الاتفاقات بشأن القواعد الروسية
  • من هو رئيس المخابرات السوري الجديد المدرج على قائمة الإرهاب؟
  • كيف نجت عائلة سورية من الهجوم الكيماوي في دمشق؟