ثاني يوم بدون ترشيحات…العزوف سيد الموقف وإجماع داخل البام على رفض التمديد لوهبي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تواصل قيادات حزب الأصالة والمعاصرة إجتماعات الماراطونية، دون أن يتقدم أحد بالترشيح لمنصب الأمين العام للحزب المشارك في الحكومة والثاني في الخارطة السياسية التي شكلتها آخر إنتخابات.
فرغم مرور 48 ساعة على فتح باب إيداع الترشيحات لمنصب الأمين العام، علم منبر Rue20 أنه لم يتم إستقبال أي ترشيح، كما أنه لم يتقدم الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي بترشيحه لخلافة نفسه.
مصادر الجريدة، كشفت بأن قيادات حزبية ضمنهم أمناء عامون سابقون، دخلوا على خط مشاورات للخروج بتوافق حول قائد السفينة المقبل لحزب الجرار، وعودته بقوة للساحة السياسية، بعد الزلزال الذي هز أركانه بسقوط قيادات نافذة في قضية ما أصبح يسمى “إسكوبار الصحراء”.
مصادرنا شددت على أن هناك شبه إجماع على رفض التمديد لعبد اللطيف وهبي، على رأس الأمانة العامة للحزب، لإعادة رص صفوف الحزب بشكل قوي عقب الزلزال المذكور، وإبعاد الشبهات التي أصبح البعض يشير بها لقياداته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تكشف تفاصيل مقتل عقيد شرطة داخل بنك.. ما القصة؟
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل العقيد فتحي عبد الحفيظ سويلم متأثرًا بإصابته بآلة حادة خلال مشاجرة وقعت بين أحد العملاء وموظفي أحد البنوك بمحافظة الفيوم.
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية، فقد نشبت المشاجرة عندما طالب أحد العملاء بصرف عائده الادخاري قبل موعده المحدد، الأمر الذي رفضه الموظفون وفقًا للإجراءات المصرفية المتبعة. وأدى هذا الرفض إلى حالة من الغضب لدى العميل، الذي بدأ في إثارة الفوضى داخل البنك، مما دفع الأمن إلى التدخل لاحتواء الموقف.
وأثناء محاولة السيطرة على الموقف، تعرض العقيد فتحي عبد الحفيظ سويلم لإصابة بآلة حادة كانت بحوزة العميل، مما أسفر عن استشهاده متأثرًا بجراحه، على الرغم من محاولة إسعافه.
وفور وقوع الحادث، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البنك وتمكنت من ضبط المتهم، فيما بدأت النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة دوافع المتهم والتفاصيل الكاملة لما جرى داخل البنك.
ونشرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا نعت فيه الضابط الراحل، مؤكدةً أن العقيد كان يؤدي واجبه في حفظ الأمن وحماية المواطنين، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجاني.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟