يمانيون- متابعات
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم السبت، أنّ “حماس منفتحة على أي مفاوضات لوقف العدوان، وكفّ يده”.

وقال حمدان، في مؤتمرٍ صحافي، إنّ “هذه الحرب شاهدة على إجرام الاحتلال، ووصمة عار على جبين المشاركين فيها”، مشيراً إلى أنّ “دراستنا مقترح الإطار العام ترتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان”.

وثمّن حمدان “جهود مصر وقطر من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، وحيّا “شعبنا في غزة، الذي أفشل أهداف عدوان الاحتلال”.

وأشار إلى أنّ “شعبنا، الذي قدّم الأرواح والدماء والأموال، يستحق أن تعمل مقاومته من أجل تحقيق النصر الذي يليق بتضحياته”، مؤكداً أنّ “أولويتنا هي رفع العدوان عن شعبنا في غزة، وحمايته في الضفة والأقصى والمقدسات وتحقيق مطالبه بالعودة”.

ولفت إلى أنّ حماس “على تواصل مع الفصائل الفلسطينية، ولاسيما شركاء الدماء والسلاح”، محذراً من “التعاطي مع أخبار تنشرها جهات معادية”.

وأوضح حمدان أنّ “المصدر الوحيد والدقيق والصادق هو ما يصدر عن المقاومة وحدها”، مؤكداً أنّ “إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي من أهدافها في الحرب العدوانية على شعبنا”.

وشدّد على أن “على نتنياهو أن يعرف أنّ النازية هي نموذج إرهابي متواضع أمام الإجرام الصهيوني”، مشيراً إلى أنّ “الأولوية القصوى للجهود الدولية هي إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة”.

ودعا حمدان إلى “ضرورة التحرك السريع للضغط على الاحتلال”، وإلى “إدخال المساعدات لغزة، على نحوٍ عاجل، وإنهاء المعاناة”.

وقال القيادي في حماس إنّ “ما يجري فعلاً في غزة هو جريمة إبادة جماعية”، مضيفاً أنّ “قطع التمويل عن الأونروا هو مشاركة في هذه الجريمة”.

ودان حمدان العدوان الأميركي على سوريا والعراق، بالتوازي مع عدوانه مع بريطانيا على اليمن، مؤكداً أنّ هذا العدوان يعمّق حالة عدم الاستقرار، ويزيد في احتمال توسع المواجهة في المنطقة.

ودعا كل قوى الأمة وأحرارها إلى المشاركة في نصرة فلسطين وفي “طوفان الأقصى”.

المرداوي: أي مقترح لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار لن نوافق عليه
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، وقوف حماس إلى جانب العراق وسوريا واليمن، مؤكداً أنّ “إسرائيل” تدفع أميركا إلى حربٍ إقليمية.

وقال المرداوي، في حديثٍ للميادين، إنّ حماس تدرس المقترحات المقدمة لها “بهدوءٍ وروية”، موضحاً أنّ “لا أحد يجبرنا على رد سريع”.

وأكد أنّ “أي مقترح لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار لن نوافق عليه”، مشيراً إلى أنّ “شعبنا فوّضنا لإنهاء هذه الحالة وليس للذهاب إلى هدنٍ ومن ثم العودة إلى حرب”.

وشدّد المرداوي على أنه “يجب أن يتضمن أي مقترح وقف إطلاق النار ويجب أن يقبله الطرف الصهيوني”، لافتاً إلى أنّه “إذا كانت المرحلة الأولى هدنة يليها وقف إطلاق للنار فهذا بالنسبة لنا مقبول”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شرطا جديدا للصفقة.. وحماس تطالب بوضع حد لـألاعيبه

وضع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شرطا جديدا لإتمام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو وضع البند الجديد خلال اجتماعه مع فريق التفاوض أمس، ويتعلق بتفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة، وشدد على أنه لن تكون العودة ممكن إلا للسكان المدنيين.

وقال مسؤولون إسرائيليون: "من الواضح أن حماس لن توافق على هذا الطلب"، في ظل تركيز الحركة على تمديد وقف إطلاق النار خلال المفاوضات بين المرحلة الأولى والثانية لفترة أطول، وهو ما ترفضه "إسرائيل" حاليا.

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا يتضمن ما وصفها "المبادئ" التي تتمسك بها تل أبيب، وهي: أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة والقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، ولن يكون من الممكن تهريب الأسلحة إلى حماس من حدود غزة إلى مصر، ولن يكون من الممكن عودة آلاف المسلحين على شمال غزة.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن المبادئ تتضمن أيضا أن "إسرائيل ستعمل على زيادة عدد الأسرى الأحياء، الذين سيتم إعادتهم من أسر حماس إلى الحد الأقصى".



وكانت حركة حماس طالبت الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار، بالتدخل لوضع حد لألاعيب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لوقف جرائم الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان، عقب المجازر التي يرتكبها الاحتلال، في مدينة غزة، بعد أوامر الإخلاء والقصف الأخير العنيف على مناطق حيي التفاح والدرج والتوغل في حي الرمال، وتهجير السكان باتجاه جنوب القطاع، إنها في الوقت الذي تقدم فيه المرونة والإيجابية للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، يقوم الاحتلال بتصعيد الجرائم ومحاولات التهجير القسري لإفشال كل الجهود.

كما طالبت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، "بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم".

وتابعت: "ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية".

وشددت على أن ما يقوم به الاحتلال، "الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزل، بدعم من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصديها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا".

مقالات مشابهة

  • الفصائل: نتنياهو يراهن على الضغط العسكري ضد المدنيين ويواصل إفشال المفاوضات
  • نتنياهو يضع شرطا جديدا للصفقة.. وحماس تطالب بوضع حد لـألاعيبه
  • هنية يحذر من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة.. بيان حركة حماس
  • حماس: تصرفات جيش الاحتلال ستعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر
  • حماس: الاحتلال يصعّد عدوانه ويضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات
  • حماس تطالب الوسطاء بوضع حدا لألاعيب نتنياهو بشأن المفاوضات
  • حماس تنعى وكيل وزارة العمل المهندس إيهاب الغصين
  • مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. نتانياهو يدلي بتصريحات جديدة
  • رئيس الموساد: لإحراز تقدم في مقترح التهدئة يجب على حماس الموافقة على الإطار المقترح
  • بدران: منطلقنا في المفاوضات وقف العدوان ومعطل الاتفاق "نتنياهو"