حمدان: دراستنا مقترح الإطار ترتكز على ضرورة وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون- متابعات
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم السبت، أنّ “حماس منفتحة على أي مفاوضات لوقف العدوان، وكفّ يده”.
وقال حمدان، في مؤتمرٍ صحافي، إنّ “هذه الحرب شاهدة على إجرام الاحتلال، ووصمة عار على جبين المشاركين فيها”، مشيراً إلى أنّ “دراستنا مقترح الإطار العام ترتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء العدوان”.
وثمّن حمدان “جهود مصر وقطر من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، وحيّا “شعبنا في غزة، الذي أفشل أهداف عدوان الاحتلال”.
وأشار إلى أنّ “شعبنا، الذي قدّم الأرواح والدماء والأموال، يستحق أن تعمل مقاومته من أجل تحقيق النصر الذي يليق بتضحياته”، مؤكداً أنّ “أولويتنا هي رفع العدوان عن شعبنا في غزة، وحمايته في الضفة والأقصى والمقدسات وتحقيق مطالبه بالعودة”.
ولفت إلى أنّ حماس “على تواصل مع الفصائل الفلسطينية، ولاسيما شركاء الدماء والسلاح”، محذراً من “التعاطي مع أخبار تنشرها جهات معادية”.
وأوضح حمدان أنّ “المصدر الوحيد والدقيق والصادق هو ما يصدر عن المقاومة وحدها”، مؤكداً أنّ “إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أي من أهدافها في الحرب العدوانية على شعبنا”.
وشدّد على أن “على نتنياهو أن يعرف أنّ النازية هي نموذج إرهابي متواضع أمام الإجرام الصهيوني”، مشيراً إلى أنّ “الأولوية القصوى للجهود الدولية هي إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة”.
ودعا حمدان إلى “ضرورة التحرك السريع للضغط على الاحتلال”، وإلى “إدخال المساعدات لغزة، على نحوٍ عاجل، وإنهاء المعاناة”.
وقال القيادي في حماس إنّ “ما يجري فعلاً في غزة هو جريمة إبادة جماعية”، مضيفاً أنّ “قطع التمويل عن الأونروا هو مشاركة في هذه الجريمة”.
ودان حمدان العدوان الأميركي على سوريا والعراق، بالتوازي مع عدوانه مع بريطانيا على اليمن، مؤكداً أنّ هذا العدوان يعمّق حالة عدم الاستقرار، ويزيد في احتمال توسع المواجهة في المنطقة.
ودعا كل قوى الأمة وأحرارها إلى المشاركة في نصرة فلسطين وفي “طوفان الأقصى”.
المرداوي: أي مقترح لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار لن نوافق عليه
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي، وقوف حماس إلى جانب العراق وسوريا واليمن، مؤكداً أنّ “إسرائيل” تدفع أميركا إلى حربٍ إقليمية.
وقال المرداوي، في حديثٍ للميادين، إنّ حماس تدرس المقترحات المقدمة لها “بهدوءٍ وروية”، موضحاً أنّ “لا أحد يجبرنا على رد سريع”.
وأكد أنّ “أي مقترح لا يتضمن وقفاً لإطلاق النار لن نوافق عليه”، مشيراً إلى أنّ “شعبنا فوّضنا لإنهاء هذه الحالة وليس للذهاب إلى هدنٍ ومن ثم العودة إلى حرب”.
وشدّد المرداوي على أنه “يجب أن يتضمن أي مقترح وقف إطلاق النار ويجب أن يقبله الطرف الصهيوني”، لافتاً إلى أنّه “إذا كانت المرحلة الأولى هدنة يليها وقف إطلاق للنار فهذا بالنسبة لنا مقبول”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل.. وصول سيارات الصليب الأحمر إلى مخيم النصيرات لتسلم 3 أسرى إسرائيليين
وصلت سيارات الصليب الأحمر، إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لتسلم 3 من الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، اليوم السبت، في إطار الدفعة السابعة للمرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفرجت حركة حماس منذ قليل عن اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي تنص على الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين مقابل 602 من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الستة المفرج عنهم اليوم هم: «إيليا ميمون، اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد».
الأسرى المُقرر الإفراج عنهم اليوموأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تشمل الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين موزعين كالآتي: «50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 أسيرًا من أسرى صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، مقابل الإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
اقرأ أيضاً«الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
منفذ رفح البري يستقبل 40 جريحاً ومصاباً فلسطينياً و68 مرافقا لهم من غزة