إقرار خطتي الحكومة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون../
أقرت اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والمناسبات الدينية في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مشروع الخطتين الحكوميتين لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد 1445هـ.
واستهلت اللجنة اجتماعها بقراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد والرئيس الصماد وكافة شهداء الوطن الأبرار الذين ارتقت أرواحهم في سبيل نصرة الحق والانتصار للوطن في الاستقلال الكامل وإنهاء الوصاية والهيمنة الخارجية على القرار الوطني.
وخلال الاجتماع الذي شارك فيه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، وشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزراء الإدارة المحلية علي القيسي والشئون الاجتماعية عبيد بن ضبيع والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، والإعلام ضيف الله الشامي والزراعة المهندس عبدالملك الثور والدولة الدكتور حميد المزجاجي، والدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني أحمد الحماطي ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني جرى استعراض الموجهات العامة للخطتين.
وتتضمن الموجهات إبراز دور الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، في بناء وتأهيل أمة قادرة على مواجهة أعدائها من اليهود والنصارى وقوى الاستكبار وإحياء حالة الرفض للذلة والخنوع والارتقاء بالأمة إلى العزة والكرامة من خلال العودة الجادة إلى القرآن الكريم والعمل بما جاء فيه، وكذا دور الرئيس الشهيد صالح الصماد في مسار العمل الجهادي وقيادة الدولة في واحدة من أشد المراحل الصعبة التي مر بها الوطن.
وتؤكد الموجهات ضرورة العمل على شد المجتمع للمشروع القرآني والتعريف الشمولي لشخصية الشهيد القائد، والتركيز على تجسيده للمشروع القرآني، إضافة إلى إبراز ثمار هذا المشروع وما تضمنه من موقف مشرف وعملي إزاء القضية الفلسطينية وكذلك العنوان الإيماني القرآني للمشروع ورؤيته الجامعة والشاملة بعيدا عن العناوين والأطر الحزبية والفئوية وغيرها من الموجهات المتصلة بشخصية الشهيد القائد والرئيس الشهيد.
كما استعرض الاجتماع الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني وكل من نواب وزراء الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى والتربية والتعليم خالد جحادر والإرشاد وشئون الحج والعمرة فؤاد ناجي، الخطتين والمهام والأنشطة المنوطة بكافة المؤسسات الرسمية على المستوى المركزي والمحلي لإحياء الذكرى السنوية، ومنها إقامة الفعاليات المركزية والمحلية والشعبية، وكذا الثقافية والتوعوية عبر مختلف المنابر الإعلامية والإرشادية والثقافية ومراعاة البعد الإنساني لإحيائها من خلال العمل على ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والقيام بأنشطة البر والإحسان وتلمس أحوال الفقراء والمساكين وتقديم العون لهم، فضلا عن التركيز خلال الفعاليات على التحشيد والتعبئة العامة للمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” نصرة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وركزت الخطتين على الزيارات الميدانية لضريح الشهيد القائد والرئيس الشهيد إلى جانب حضور البعدين الخدمي والتنموي من خلال افتتاح ووضع حجر الأساس للمشاريع الخدمية والإنمائية على المستويين المركزي والمحلي.
وأكدتا على الدور المحوري لمنظومة الإعلام الوطني الرسمي والحزبي والأهلي في مواكبة مختلف الفعاليات الميدانية وتغطيتها وإعداد المواد الإعلامية حول شخصية الشهيد القائد والرئيس الشهيد.
وأكدت اللجنة العليا على أهمية المناسبتين وإحيائهما على النحو الذي يليق بهما لارتباطهما الوثيق بما يحدث في الساحتين الوطنية والإقليمية والساحة الدولية وخاصة رؤية الشهيد القائد حول القضية الفلسطينية ومدى ارتباط المسيرة القرآنية والهوية الايمانية للشعب اليمني بها.
ونوهت بالتوجه الرشيد للرئيس الشهيد صالح الصماد في بناء الدولة اليمنية المتصل بعملية الدفاع عن الوطن وسيادته عبر برنامجه الذي حمل شعار “يد تبني ويد تحمي”.
وشددت على ضرورة ترسيخ المفاهيم والقيم الدينية والانسانية التي حملها الشهيدان خلال حياتهما للنهوض بالمجتمع اليمني وطاقاته الايجابية لصالح وطنهم وأمتهم.
ووجهت اللجنة كافة الوحدات العامة المركزية والمحلية على تنفيذ المهام المنوطة بها في الخطة والعمل بمسؤولية عالية لتحقيق الغايات الدينية والإنسانية.
وأشاد الاجتماع بالنشاط المتميز لوزارة الداخلية بمختلف وحداتها وبجهودها الكبيرة في ترسيخ الأمن والاستقرار وصون سكينة المجتمع.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز أدائها ونجاح مهامها الأمنية على كافة المستويات.
وباركت اللجنة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وقواتها البحرية المنفذة ضد الأهداف البحرية للمعتدين الأمريكي والبريطاني ونجاحها المؤثر في حظر مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحرين العربي والأحمر ومختلف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ونوهت بالأهمية الكبيرة لتلك العمليات وآثارها المباشرة في نصرة القضية الفلسطينية والانتصار لمظلومية الأشقاء في قطاع غزة وكذلك في الحفاظ على سيادة وأمن الجمهورية اليمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوطني الاتحادي يناقش سياسة الحكومة في تعزيز دور اللغة العربية
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها اليوم الإثنين في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربيةال، اللغة الرسمية للدولة، والمكون أساسي للهوية الوطنية، بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد.
وحضرت الاجتماع الدكتورة مريم البدواوي مقررة اللجنة، والأعضاء حميد الطاير، وعائشة الظنحاني، والدكتورة موزة الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. مناهج اللغة العربيةوناقشت اللجنة خلال الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم، بحضور آمنة آل صالح المدير التنفيذي لقطاع التقييم والمناهج بالإنابة، مناهج اللغة العربية ومدى تناسبها مع احتياجات الطلاب وقدراتهم المختلفة في النحو والبلاغة والصرف، ومساهمة المناهج في بناء المهارات اللغوية لتحسين نتائج الطلبة ضمن الاختبارات الوطنية والدولية، وآلية الوزارة للربط بين مراحل التعليم العام والعالي، وتوحيد الجهود في "المدرسة الإماراتية"، لضمان استمرارية تعزيز اللغة العربية منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة، وجهود الوزارة في توفير التوازن بين تعليم اللغة العربية وتعلم اللغات الأجنبية، إضافة إلى خطط الوزارة لاستثمار التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية لتطوير مهارات القراءة والكتابة والتفاعل باللغة العربية لدى الطلبة، والمنصات أو التطبيقات الرقمية التي وفرتها الوزارة لتشجيع الطلبة على القراءة بأسلوب تفاعلي لدعم الكتابة الإبداعية بالتغذية الراجعة الفورية للإملاء والقواعد.
كما ناقشت البرامج التدريبية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية، ومدى استعداد المعلمين والمتخصصين لتطبيق أدوات التقييم الرقمي والذكاء الاصطناعي في قياس المهارات اللغوية للطلبة منذ مرحلة الطفولة المبكرة، والبرامج والأنشطة الخاصة لدعم الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة أو المتعثرين لغويا، والآلية التي تعتمدها الوزارة لرفع الكفاءة اللغوية للطلاب ذوي المهارات المتقدمة في اللغة العربية، والمبادرات في توظيف منصات التواصل الاجتماعي لجذب انتباه الطلاب وتفعيل مشاركتهم في تعلم اللغة العربية.
وناقش اجتماع اللجنة مع وزارة الاقتصاد، بحضور الدكتورة مارية القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية، السياسات التي تطبقها الوزارة لتشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم محتوى أو خدمات باللغة العربية، والتحديات التي تواجه انتشار اللغة العربية في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية زيادة الوعي بأهمية استخدامها في جميع جوانب إدارة الأعمال، ودورها في تعزيز مكانة الصناعات الإبداعية التي تعتمد على اللغة العربية بين القطاعات الاقتصادية المستقبلية، والتطرق إلى المنصات والخدمات الرقمية التي توفرها الوزارة لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والمبادرات التي توفرها باللغة العربية لدعم رواد الأعمال، والسياسات التي تتبعها لضمان التزام المستثمرين الدوليين بالتعامل باللغة العربية داخل الإمارات، ومراقبة الوزارة لمدى التزام الشركات باستخدام اللغة العربية في العقود والمستندات، وأبرز التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق متطلبات اللغة العربية، وخططها الرقمية باللغة العربية لتحفيز إنتاج المعرفة الاقتصادية، والضوابط القانونية التي تنظم استخدام اللغة في المنشآت السياحية، ومبادرات تعزيز التجربة السياحية باللغة العربية، والتطبيقات الذكية التي أنشأتها باللغة العربية لدعم قطاع السياحة.
الترجمةوناقشت اللجنة بحضور شذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون في وزارة الثقافة، المنظومة التشريعية لتعزيز اللغة العربية، والمشاريع والاستراتيجيات الموجهة لدعم قطاع الترجمة في الدولة، وحجم الترجمة الفعلية من الكتب العربية للغات الأخرى، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ مشاريع الترجمة، ومشاريعها لتشجيع الشباب على المشاركة في هذه المشاريع، وكيفية قياس أثرها في تعزيز حضور اللغة العربية ضمن اللغات الأخرى، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا الحديثة في تطوير وتنمية حركة الترجمة.
وناقشت اللجنة المبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال الموسوعات العربية المتخصصة، والتحديات التي تواجهها في مشاريع الموسوعات العربية الموثوقة والمتخصصة، إضافة إلى خطط ومبادرات الاستثمار في التكنولوجيا لإنشاء وتحديث موسوعات علمية عربية، ومدى إسهام الباحثين الإماراتيين في إعداد محتوى علمي موثوق يضاف إلى الموسوعات العربية، وعرض التعاون القائم حاليا بين الوزارة والمؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة في مجال دعم الموسوعات، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة محتوى الموسوعات، وخططها للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية إنتاج المحتوى الرقمي العربي.