مليشيا الحوثي ” تهدد متزعمي المطالب الحقوقية بكسر عظامهم بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
ونشر السياسي والدبلوماسي الحوثي “فيصل أمين أبو راس” رسالة تهديد حوثية ضد القاضي عبد الوهاب قطران، ورئيس نادي المعلمين، الشيخ عبد القوي أبو زيد الكميم، المعتقلان لدى المليشيات الحوثية بصنعاء منذ أشهر والمتزعمين لمطالب صرف المرتبات.
وجاء في رسالة التهديد التي نشرها “أبو راس” على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت: “قاضيكم قطران ومدرسكم أبو زيد و مثقفكم الكبسي لن ينفعوكم”.
وتابع “فاصل ونواصل، كسر ناموسكم وعظامكم بعد أن نعيد لأهل غزة كرامتهم وناموسهم”.حد زعمه.
و استخدمت مليشيات الحوثي “العدوان الصهيوني” على قطاع غزة المحاصر و عملياتها البحرية، لتحويل الأنظار عن فسادها والمطالب الشعبية والإضرابات من قبل اليمنيين.
واعتقلت المليشيات الحوثية الشيخ الكميم قبل أشهر، والقاضي قطران الشهر الماضي، بسبب مطالبتهما برواتب الموظفين وانتقادهما لفساد الجماعة وعملها خدمة للأجندة الخارجية المرتبطة بطهران.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.