رفضت تعطيه فلوس من معاشه..السجن 15 عاما لمسن أنهى حياة زوجته بأسيوط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عاقبت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، السبت، مسن بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بإنهاء حياة زوجته بسبب رفضها إعطائه أموالا من معاشه بمنطقة الوليدية بأسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشار روميل شحاتة الرئيس بالمحكمة والمستشار ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة ، وأمانة سر عادل أبوالريش و زكريا حافظ.
تعود وقائع القضية رقم 697 لسنة 2023 جنايات ثان أسيوط إلى ورود بلاغ لقسم شرطة ثان أسيوط من مستشفى أسيوط الجامعي بوصول " عواطف . ع . ح " جثة هامدة وبها طعن بالصدر وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى.
انتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث القسم وتوصلت تحريات المباحث إلى وقوع مشاجرة بين المتهم " سعد الدين . ح . ع " 74 عاما بالمعاش وزوجته المجني عليها " عواطف . ع . ح " بسبب رفضها إعطائه " فلوس " من المعاش الخاص به قام على إثرها أعداد سلاح أبيض لتهديدها حتى تقوم بإعطائه " فلوس " وعندما رفضت انهال عليها بالضرب بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته مما أدى إلى إصابتها والتي أودت بحياتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط السجن المشدد 15 سنة زوج أنهى حياة زوجته مباحث قسم ثان اسيوط
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.
مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزالبدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.
اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراويقررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.
ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.
عودة سهير البابلي إلى التمثيل:بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.
أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.