سمكة تنهي حياة رجل برازيلي بشكل "مأساوي"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
توفي رجل برازيلي يُدعى ماغنو سيرجيو غوميز بشكل مأساوي بعد تناول سمكة منتفخة سامة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 شخصا، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وتحدثت ميريان غوميز لوبيز، شقيقة المتوفى، عن الحادث المأساوي الذي وقع في منطقة إسبيريتو سانتا قائلة: "لم يقم ماغنو(46 عاما) بتنظيف السمكة المنتفخة من قبل".
وبحسب ما ورد، فقد قدم صديق هذا الطبق "القاتل" إلى ماغنو كهدية، على الرغم من أن مصدرها الدقيق لا يزال غير واضح.
ويقال إن البرازيل موطن لـ20 نوعا من الأسماك المنتفخة، المعروفة أيضا باسم السمكة المنتفخة، فيما يعيش عشرات منها في إسبيريتو سانتا.
وعلى الرغم من عدم التعامل مع هذه الأنواع من قبل، إلا أن البرازيلي وصديقه قاما بتقطيع السمكة وإزالة الكبد منها ثم غليها وأكلها مع عصير الليمون.
وبعد أقل من ساعة، أصيب كل من ماغنو وصديقه بحالة خطيرة، إذ وصفت أخته المذهولة: "بدأ ماغنو يشعر بالخدر في فمه".
وتوجه بنفسه إلى المستشفى، وعندها انتشر الخدر تعرض لسكتة قلبية لمدة 8 دقائق.
وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أن ماغنو كان يعاني على وجه التحديد من آثار التيترودوتوكسين، وهو سم قوي للغاية ينشأ في الكبد والغدد التناسلية للأسماك المنتفخة والأنواع البحرية الأخرى.
وتستخدمه السمكة المنتفخة (للسم) لردع الحيوانات المفترسة، وهذا السم أكثر فتكًا بأكثر من 1000 مرة من السيانيد، وهو بدون ترياق معروف، وعند تناوله بكميات كبيرة، فإنه يتداخل مع "نقل الإشارات من الأعصاب إلى العضلات" ويشل العضلات، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
وكشفت ميريان أنه تم تنبيب شقيقها ووضعه على أجهزة دعم الحياة ولكن دون جدوى، وتوفي بعد أن أمضى 35 يوما في المستشفى، أصيب خلالها نظامه بالشلل بسبب السم.
وأوضحت الشقيقة المكلومة قائلة: "أخبر الأطباء عائلتنا أنه توفي بسبب التسمم، الذي وصل بسرعة إلى رأسه..بعد ثلاثة أيام من دخوله المستشفى، أصيب بعدة نوبات، مما أثر بشكل كبير على دماغه، ولم يترك فرصة كبيرة للشفاء".
وبأعجوبة، نجا صديق ماغنو، لكنه يعاني من مشكلة في ساقيه، حيث قالت ميريان: "إنه لا يمشي بشكل جيد..لقد تأثر عصبيا، لكنه يتعافى".
ومن المثير للاهتمام أن السمك المنتفخ الخام يعتبر طعاما شهيا في اليابان، حيث يُعرف محليا باسم "فوغو"، ونظرا لطبيعة الطبق الخطيرة، يُسمح فقط لطهاة الفوغو المرخصين بإعداده.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز في أوروبا تنهي الشهر بأكبر تراجع منذ عام
يتجه الغاز الطبيعي في أوروبا إلى اختتام فبراير بتسجيل أكبر تراجع في الأسعار منذ عام، ووصول حجم التداول إلى مستوى قياسي، في ظل تعديل المتعاملين في السوق توقعاتهم بعد شهر حافل بالتقلبات.
تذبذبت أسعار الغاز متأثرة بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن المحادثات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة ملء مخزونات الغاز المستهلكة، التي بلغت أقل مستوى منذ 2022.
بعدما ارتفعت أسعار الغاز لأعلى مستوى منذ سنتين في أوائل فبراير، انخفضت خلال معظم الشهر، وتتجه إلى التراجع بنسبة 13% في يوم الجمعة. كما جرى تداول حوالي 11.5 مليون عقد مستقبلي لتجارة الغاز الطبيعي الإلكترونية القياسية وعقود الخيارات في 27 فبراير ببورصة "إنتركونتننتال" (ICE)، ما يُعد مستوى شهرياً قياسياً، كما ارتفع إجمالي عدد عقود الخيارات القائمة إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من فبراير، بحسب بيانات البورصة.
وفي آخر يوم من الشهر، ارتفعت العقود المستقبلية تسليم أبريل بالبورصة الهولندية -مؤشر أسعار الغاز في أوروبا- أكثر من 2%، لتواصل ارتفاعها بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أسعار الغاز تحت الضغط
يستمر المتعاملون في متابعة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، ويراهنون على احتمال استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا في موعد قريب، فقد صرح ترمب بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الجمعة لتوقيع مسودة اتفاقية الموارد الطبيعية، ما قد يسرّع وتيرة المفاوضات واسعة النطاق.
قد يتوارد مزيد من الأنباء عن محادثات مخزون الغاز الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية تمديد مستهدفات إعادة الملء حتى 2027، كما يُتوقع أن تغتنم حكومات الدول الفرصة للمطالبة بمزيد من المرونة خلال العام الجاري.
رغم ذلك، تظل مخاطر ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قائمة، بالأخص إذا كانت عمليات إعادة ملء المخزونات أقل من المستويات المعتادة من الناحية التاريخية، وحدث مزيد من التأخيرات في مشروعات الغاز المسال على مستوى العالم، بحسب شركة "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects).
كتب محللون، من بينهم جيمس وادل، في مذكرة أنه: "من المستبعد استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب، رغم توقعنا إبرام اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا هذا العام. مع ذلك، لا يمكننا الجزم بعدم عودة هذه الإمدادات تماماً".
ارتفعت عقود الغاز بالبورصة الهولندية تسليم أبريل، التي يُنظر لها كمؤشر على أسعار الغاز في أوروبا، 2.8% إلى 46.41 يورو للميغاواط في الساعة عند 8:39 صباحاً بتوقيت أمستردام.