قال الكاتب شعبان يوسف، الناقد والمؤرخ، إن المجلات في فترة السبعينيات كانت تقاتل وفي مقدمتها الطليعة، مؤكدًا أن لطفي الخولي من الكتاب المظلومين ككاتب قصة ومسرح.

موقف لطفي الخولي السياسي ظلمه كمبدع

وأضاف يوسف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف لطفي الخولي السياسي ظلمه كمبدع، متابعًا: «جزء كبير جدًا من اليسار لم يكن لديه مشكلة مع إسرائيل، على سبيل المثال عبدالله الطوخي كتب رواية الفجر القادم عن الصلح مع إسرائيل، وأيضًا هناك كتاب صدر لعميد الإمام في أواخر 1954 اسمه الصلح مع إسرائيل».

وأوضح أن المثقفين المصريين من شعراء وكتاب الرواية وغيرهم كانوا ينشرون في مجلات الحكومة مثل المجلة، القصة، الطليعة، والكاتب، مشيرًا إلى أن كل مجلة منهم أغلقت بمعركة.

وتابع «عندما تم إغلاق تلك المجلات لجأ المثقفون للنشر على حسابهم مثل جاليري 68، وكانت تضم العديد من الأسماء الموهوبة وقتها».

وواصل: «في فترة السبعينيات كان هناك شعراء وكتاب رواية ينشرون أعمالهم في المجلات، وظهر حوالي من 40 إلى 50 مطبوعة، كان في حماس كبير جدًا وكانوا يتحركون بروح هزيمة الهزيمة بعد 67»، مشيرًا إلى أن المثقفين طالبوا بالوقوف على الجبهة بعد هزيمة 1967 وبالفعل ذهبوا ارتدوا البدلة الكاكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد إسرائيل الحكومة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم

مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم، ومن يسمي نفسه المهندس إبراهيم مصطفى “المحافظ” على منصبه عينة من جماعة يهمها الاحتفاظ بالوظيفة على حساب من يتحدث باسمهم، ولا يريد أن يجهر بالحق. فبمجرد أن رفعوا في وجهه سماعة الهاتف وطلبوا منه الرد على ما أثاره قائد درع السودان، هرول لينفي أن لمشروع الجزيرة احتياجات ملحة، وأن للمزارعين حقوق عند وزارة المالية وواجبات عند البنك الزراعي واجبة السداد.

يريدنا أن نصدقه هو ونكذب آلاف المزارعين الذين سرقت تلك العصابة المتوحشة بوابيرهم وتقاويهم وطواريهم المرمية في الطين، ونهبت المحالج ودمرت معمل الأنسجة الزراعية النادرة في بركات، دعك من مشاكل الطمي والحشائش وأهمية صيانة شبكات المجاري والقنوات وأنظمة النقل والتخزين، والطامة الكبرى هي التمويل. في وقت كانت أكبر دعاية للأعداء الترويج لوجود مجاعة في السودان.

فهل تريد يا محافظ الهناء والسرور أن يتكفل المزارعون الغلابى بكل ذلك؟ عموماً أنت غير مؤهل لتبقى في هذا الموقع، ولا يرجى منك لإنصاف المعسرين، ولا سبيل معك للحديث عن الاعتمادات المالية المطلوبة لإعادة تأهيل هذا المشروع، وهي مطالب مشروعة، وقضية حقوق تتجاوز الأشخاص، فكل من يعبر عنها فهو مفوض بالضرورة.
عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشكلة مشروع الجزيرة في أمثال هؤلاء الجبناء المنحازين للظلم
  • البلشي: ما يُثار حول أن نصف مجلس نقابة الصحفيين من اليسار غير حقيقي
  • نقيب الصحفيين: ما يُثار حول أن نصف مجلس النقابة من اليسار غير حقيقي
  • البطريرك يوسف العبسي يشارك في جنازة البابا فرنسيس
  • تعليق مدرب غوانغجو على هزيمة فريقه أمام الهلال
  • على خطى بن سلمان.. ترامب وجيشه توقعوا هزيمة الحوثيين في “30 يوماً”
  • سعيد يوسف : ليت البخت لو مرة مال أسوأ أغنية لعايض.. فيديو
  • كولر: صن داونز لديه حارس قوي ونحن لدينا محمد الشناوي أفضل منه
  • أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
  • داليا مصطفى تشارك رانيا يوسف الرقص في عيد ميلادها.. فيديو