مظاهرات حاشدة في “تل أبيب” للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وحل ملف الأسرى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تظاهر الآلاف من الصهاينة، مساء اليوم ، في ساحة “بيما” في “تل أبيب”، ضد حكومة الاحتلال، ورئيسها بنيامين نتنياهو، للأسبوع السابع على التوالي.
وطالب المتظاهرين بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات برلمانية وصفقة تبادل للأسرى.
وإلى جانب المظاهرات في ساحة “بيما”، تجمع المئات في المتحف عند مدخل قيساريا، للتظاهر ضد سياسة نتنياهو، وخصوصا فيما يتعلق بملف الأسرى.
كما شارك مئات الأشخاص في تظاهرة ضد الحكومة في حيفا، كما نظمت مظاهرات أخرى في “كفار سابا” وخارج معهد “وايزمان” في “رحوفوت”.
وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى الصهاينة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية.
وذلك في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قتل عدد منهم من جرّاء القصف الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
#سواليف
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة) أن #أسرى #سجن_النقب، جنوب #فلسطين_المحتلة، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل #السجانين، حيث تعرضوا للقمع و #الضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر #رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الإسرائيلية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
مقالات ذات صلة 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/16وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله) قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.