الرئيس أفورقي وجه بإعفاء السودانيين من رسوم التأشيرة، وبذل الود لهم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الأسبوع الماضي أتيحت لي فرصة لزيارة إرتريا، جارة البحر، ساعود للكتابة عنها بتفاصيل، ولكن أكثر ما أثار اهتمامي هو التعامل الكريم من الشعب الإرتري تجاهنا، دعوات وحفاوة وبيوت مفتوحة، وقد وجه الرئيس أفورقي بإعفاء السودانيين من رسوم التأشيرة، وبذل الود لهم، ومعاملتهم بتقدير واحترام،
بينما تقوم إثيوبيا باجبار السودانيين على دفع مائة دولار للشخص الواحد كل شهر أو الطرد،
وقد تعرضت إلى وعكة صحية في أسمرا، وذهبت إلى المستشفى فتم اجراء كل الفحوصات لي مجاناً لمجرد أنني سوداني، وهذا لا يحدث حتى في بورتسودان،
المشكلة كلها في انهيار الجنيه السوداني مقابل الدولار والناكفا أيضاً، وأسوأ ما في تجربة السفر إلى إرتريا، هو السفارة السودانية هنالك واستهتار القائم بالأعمال فيها برعيته، والسماسرة من بني جلدتنا، الذين يلاحقون السودانيين في أي مكان، ويحتالون عليهم، ويمصون دمهم، هؤلاء السماسرة مثل الجنجويد، شغالين شفشفة واحتيال رسمي وتعذيب للبشر.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية تضع صناعة الصلب التايلاندية في "مأزق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مصنعو الصلب في تايلاند حكومتهم بمزيد من الحماية، في ظلّ تفاقم المخاوف العالمية بشأن فائض المعدن الذي يبحث عن أسواق أخرى، بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على الواردات، وفقا لتقرير وكالة بلومبيرج.
وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب الأمريكية، مما أثار مخاوف مصانع الصلب حول العالم التي تواجه بالفعل تدفقًا هائلًا من الصادرات الصينية.
ووفقًا لنادي صناعة الصلب، التابع لاتحاد الصناعات التايلاندية، ينبغي على قادة تايلاند منع المزيد من الأضرار التي لحقت بمنتجي البلاد.
من جانبه، قال بونجثيب ثيببانجشاج نائب رئيس الاتحاد "نحن عاجزون، والحكومة هي أملنا الوحيد".
وأضاف أن شركات صناعة الصلب في تايلاند - رابع أكبر منتج للصلب في جنوب شرق آسيا - تجري محادثات مع الحكومة بشأن فرض المزيد من رسوم مكافحة الإغراق وتشديد ضوابط الجودة للحد من الواردات.
ويعاني قطاع الصلب التايلاندي "من وضع حرج بالفعل، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، وضعف الاستهلاك، ورخص الإمدادات".
وكانت رسوم ترامب الجمركية هي أحدث حلقة في الموجة الحمائية التي تجتاح صناعة الصلب العالمية، والتي جاءت في المقام الأول ردًا على تنامي الصادرات الصينية.
ويمكن أن تتفاقم الإجراءات الدفاعية التجارية مع كل إجراء جديد يُتخذ حول العالم، مما يحفز الدول الأخرى على حماية نفسها من إعادة توجيه الإمدادات.
وأعلنت فيتنام وكوريا الجنوبية مؤخرًا عن فرض رسوم إغراق رئيسية، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي إجراءاته الوقائية، وأوصت السلطات التجارية الهندية بفرض قيود.
وتفرض تايلاند بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 31% على لفائف الصلب المدرفلة على الساخن - وهي منتج رئيسي من الصلب - المستوردة من الصين.
كما يُفاقم الرفض المتزايد لصادرات الصلب الصينية الضغط على صناعة الصلب الصينية، التي شهدت موجة من التكهنات هذا الشهر حول احتمال فرض قيود حكومية على الإنتاج.