لميس الحديدي تطالب مجلس النواب باتخاذ إجراءات رقابية على الحكومة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على قرارات مجلس الوزراء الأخيرة بشأن ترشيد الإنفاق قائلة: "راجعت بيان الحكومة بشأن ترشيد الإنفاق، الحكومة بتقول ستوقف المشروعات الجديدة.. ما هو ده نفس بيان مارس 2022، هل ده معناه إن المشروعات كانت مستمرة ومافيش ترشيد إنفاق؟".
رابـط النتيجة الرسمي.. نتيجة إعدادية البحيرة 2024 رابط جديد لـ نتيجة الصف الثالث الإعدادي.. اعرف نتيجتك بـ الاسم أو رقم الجلوس غدا.. استكمال محاكمة 6 عناصر من خلية "نواة ثورية" الإرهابية
وقالت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع شاشة ON: “أنا راجعت البيانات القديمة نفس بيان نوفمبر 2023 ويناير 2023 وفي مارس 2022 بنفس النص، هل ده معناه أن الحكومة على مدار عامين أعلنت ترشيد الإنفاق ولم تنفذ”.
أكملت: “هل ده معناه أن الحكومة من سنتين لم ترشد الإنفاق؟ لم تنفذ ما وعدت هي نفسها به؟ طيب ونصدق إزاي الترشيد الجديد إذا كنت بتعيد نفس النص؟ المفروض أنك تخرج تقول لقد تم الترشيد بمعدل كذا مش أنك تعيد صياغه نفس النص من جديد”.
وأضافت: “المفروض إذا أعلنت الحكومة ذلك أن تلتزم به ولا بد من وجود بيانات رسمية تتحدث عن ما تم بالفعل وتحمل في طياتها نسب التخفيض التي حدثت”.
وطالبت مجلس النواب باتخاذ إجراءات رقابية على الحكومة بهذا الصدد قائلة: "مجلس النواب عليه أن يكون رقيبًا على الحكومة في هذا الشأن ومن حق مجلس النواب رفض أي قروض استثمارية تخض مشروعات جديدة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي ترشيد الانفاق برنامج كلمة اخيرة شاشة ON مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن تطالب بإنهاء سريع للصراع في السودان
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في السودان، طالبت خلالها مديرة قسم العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيديم ووسورنو والمندوبان البريطاني والأميركي أطراف النزاع بوقف الحرب.
وتحدثت ووسورنو في إحاطتها أمام المجلس عن مآسي الصراع المستمر في هذا البلد منذ قرابة عامين، وتسببه في معاناة هائلة، وتحويل أجزاء من البلاد إلى جحيم، وقالت إن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا، بما في ذلك 3.4 ملايين فروا عبر حدود السودان، فيما يعاني أكثر من نصف البلاد من الجوع الحاد.
وتحدثت المسؤولة الأممية عن انهيار الخدمات الصحية في السودان، فيما أُصيب ملايين الأطفال بصدمات نفسية، ولا يزالون محرومين من التعليم الرسمي، ومعرضون لأنماط متواصلة من العنف الجنسي.
وقالت إن الوضع الكارثي للمدنيين تفاقم منذ الإحاطة الأخيرة أمام مجلس الأمن قبل أقل من شهر، مشيرة إلى اشتداد حدة العنف في مخيم زمزم للنازحين ومحيطه، والذي تشير التقديرات إلى أنه يستضيف مئات الآلاف من المدنيين، حيث تأكدت ظروف المجاعة.
جرائم وضحاياوكشفت ووسورنو عن أن صور الأقمار الصناعية أكدت استخدام الأسلحة الثقيلة في مخيم زمزم ومحيطه خلال الأسابيع الأخيرة، وتدمير مرافق السوق داخل المخيم، ولم يتمكن المدنيون المذعورون، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، من مغادرة المخيم عندما اشتد القتال وقُتل العديد منهم، بما في ذلك عاملان في المجال الإنساني على الأقل.
إعلانوذكّرت ووسورنو بإعلان منظمة أطباء بلا حدود، وهي الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات الصحة والتغذية في مخيم زمزم، بأنها اضطرت إلى وقف عملياتها في المخيم بسبب تدهور الوضع الأمني.
كما نوهت بتعليق برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية في المخيم بسبب الوضع الأمني وتدمير السوق، مشيرة إلى أن المدنيين يتأثرون بشكل مباشر بالقتال العنيف المستمر في أجزاء من الخرطوم.
وقالت إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحقق من تقارير تفيد بإعدام مدنيين بإجراءات موجزة في المناطق التي تغيرت السيطرة عليها.
قلق بريطانيمن جهتها، حثت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن باربرا وودوارد جميع أطراف الصراع في السودان على إنهاء طموحاتهم العسكرية والتركيز على تهيئة الظروف للسلام، بما في ذلك من خلال التعاون الكامل مع جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقالت "نشارك الأمين العام قلقه العميق إزاء إعلان قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المدنية والجماعات المسلحة التابعة لها عن ميثاق سياسي يعبّر عن نية إنشاء سلطة حاكمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها"، محذرة من أن الانقسامات العميقة تهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة.
وجددت وودوارد دعوات مجلس الأمن لقوات الدعم السريع لإنهاء حصارها لمدينة الفاشر، ووقف كافة الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما دعت الطرفين إلى حماية المدنيين بما يتماشى مع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وقالت "يتعين على أطراف الصراع أن تتحرك الآن لإنهاء هذه المعاناة".
دعوة أميركيةبدوره، قال المنسق السياسي للبعثة الأميركية في مجلس الأمن جون كيلي إن الولايات المتحدة أوضحت لكلا الجانبين أن واشنطن تريد استعادة السلام وإنهاء الصراع في السودان.
وأكد كيلي على ضرورة وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل دعوة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين.
إعلانوقال كيلي إن الطرفين المتحاربين ارتكبا فظائع ويجب محاسبة مرتكبيها، مضيفا أن "الحرب الدائرة في السودان كارثية وسبب أكبر أزمة إنسانية في العالم، وتصعيدها المستمر يشكّل تهديدا لاستقرار وأمن المنطقة وخارجها".