قال الكاتب شعبان يوسف، الناقد والمؤرخ، إن إحسان عبد القدوس كان يساريًا ولم يكن لديه مشكلة في الصلح مع إسرائيل وأصدر رواية لا تتركوني هنا وحدي وتحكي قصة حب مع يهودية.

سعد كامل أحد مؤسسي الثقافة الجماهيرية في مصر

وأضاف «يوسف» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «سعد كامل أحد مؤسسي الثقافة الجماهيرية في مصر زار إسرائيل، وهناك فيلم يعرض هذا».

وتابع: «عندما ذهب السادات إلى القدس وكنا نتفرج على التليفزيون، وكنا متوقعين عندما يضع السادات قدمه في إسرائيل مصر هتقوم وهذا لم يحدث».

واستكمل: «بعض اليساريين قالوا إن هذا تفكير غير طبيعي لأن الناس تعبت من الحروب وإحنا أمام أمر واقع ولا بد أن نبحث عن طريق آخر لأننا دفعنا الكثير من الأموال والشهداء بسبب الحروب».

 ولفت إلى أن المثقفين اعتقدوا أن زيارة السادات للقدس، ستحرك الشارع المصري لكن لم يحدث ذلك.

وواصل: «بعض اليساريين قالوا الناس تعبت من الحروب، وإحنا أمام أمر واقع ولا بد أن نبحث عن طريق آخر، لأننا دفعنا الكثير من الأموال والشهداء بسبب الحروب».

وأشار إلى أن المثقفين في هذا الوقت كان لديهم عزيمة، وإصرار لإيصال كلمتهم بشتى الأشكال، متابعًا: «كنا نعمل ندوات ومؤتمرات وندفع أموال من جيوبنا».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر إسرائيل الحروب

إقرأ أيضاً:

محمود قابيل: أسري لطيار إسرائيلي ورطني في زيارة تل أبيب مع السادات

استعاد الفنان محمود قابيل، ذكريات حياته مسلطًا الضوء على حياته كضابط خلال حرب 5 يونيو 1967 ومعركة الاستنزاف التي ردت على غطرسة إسرائيل واحتلالها شبه جزيرة سيناء.

وأكد “قابيل” أن حرب الاستنزاف كانت العلاج النفسي اللازم لمحو آثار النكسة، مشيرًا إلى أنه عبر قناة السويس في أواخر 1968، ووضع ألغام وأجرى عملية استطلاع وكأنها عملية “لالتئام الجرح”.

“رفع علم مصر فوق الكنيست والجندي بعشر إسرائيليين”.. محمود قابيل يروي أسوأ لحظات العمر محمود قابيل: الأهلي كان سيفوز على الزمالك (6-1) في مباراة القمة

ولفت إلى أن الأديب أنيس منصور هو من ورطه في زيارة تل أبيب مع الوفد المصري خلال مفاوضات الرئيس السادات مع الإسرائيليين لعقد اتفاقية السلام، كاشفًا أن السبب يعود إلى طرحه قصة بعد الحرب يروي فيها واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو وكيفية تقديم العلاج له، مواصلًا: “أوصل أنيس القصة إلى السادات الذي وجه بضرورة أن يصطحبني معه في زيارته”.

وأكد الفنان صاحب الـ 77 عامًا خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”،  أنه لو عاد به الزمن لرفض تلك الزيارة رفضا قاطعًا، مردفًا: “هاجمتني الصحافة، وتأثر عملي الفني، ووضعت في القائمة السوداء".

ووصف ما يحدث في غزة الآن بالمجزرة والإبادة الجماعية، وأن ظهوره مرتديًا الشال الفلسطيني ليس رده على زيارته مع السادات إسرائيل بل نابع من موقف حقيقي وأصلي دفاعًا عن القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أنه زار كل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عمله سفيرًا “لليونيسف” وأطلع الفنانين الأجانب على الأهوال التي تحدث ضد الفلسطينيين من انتهاكات وتجاوزات.

وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".

وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".

 

 

مقالات مشابهة

  • بين واقع الأولمبياد .. وطموح المونديال
  • محمود قابيل: أسري لطيار إسرائيلي ورطني في زيارة تل أبيب مع السادات
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية وتوعوية بمركز قوص بقنا
  • الملكة نازلي.. أعمال فنية تناولت شخصية من أشهر سيدات التاريخ المصري
  • زراعة الحسكة: حتى الآن محصول القطن جيد ولا توجد إصابات حشرية
  • (ثلاثون عصفوراً).. جديد الشاعر عبد الكريم شعبان
  • المؤتمر العام الـ 46 لنقابة المهندسين يناقش واقع المهنة وسبل تطوير عمل الفروع
  • أسئلة وجودية.. بقلم: بثينة شعبان
  • إعلان النتائج الأولي لمشروع التنمية الحضارية
  • مؤرخ بريطاني : لا مفر من حرب عالمية ثالثة