وقعت الهيئة العامة للشراء الموحد وشركة الهدى للتجارة والتوريدات إتفاقيات مع 5 كيانات عالمية لتوطين صناعة عدد من المستلزمات الطبية في مصر باستثمارات 500 مليون جنيه.

أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة العامة للشراء الموحد، أن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تحرص على توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر لتحسين المنظومة الطبية وزيادة جودة الخدمات المقدمة.

وقال خلال توقيع شركة الهدي للتجارة والتوريدات اتفاقية مع 5 شركات عالمية للاستثمار بمجال انتاج المستلزمات الطبية في مصر، إن ما يحدث اليوم من جذب الشركات العالمية هو رسالة لكل العالم إن الكيانات الدولية العاملة بالمجال الطبي كلها ثقة في الاقتصاد المصري وحريصة على توطين صناعاتها في مصر باعتبار مصر مركز للمنطقة كلها.

وأضاف زيدان أن هذه الشراكات مع الكيانات العالمية تعني التزامها بتوفير منتج محلي بنفس الجودة وبنفس المواصفة حيث إنها جزء من إستراتيجية الشركات الام على التوسع في السوق المصرية.

وأكد على توجيهات الرئيس السيسي المستمرة بزيادة جودة المنتجات المصنعة محليا حتي تستطيع منافسة الشركات العالمية في الممارسات التي تطرحها هيئة الشراء الموحد.

وأشار إلى أن خطة الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتفضيل المنتج المصري في التعاقدات الحكومية ساهم في أن هناك نحو  45 % من عقود ممارسات هيئة الشراء الموحد تفوز بها شركات مصرية حاليا سواء يتم انتاجها محليا أو عبر شراكة محلية مع كيانات عالمية.

وتابع: نطمح إلى الاعتماد على المصانع المحلية بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة في كل ممارسات الهيئة.

قال الدكتور السعيد حسن رئيس شركة الهدى للتجارة والتوريدات إن حلم توطين صناعة المستلزمات الطبية في مصر أصبح حقيقة، عبر اعلان نجاح مرحلة جديدة من خطة التوطين التي ترعاها الهيئة العامة للشراء الموحد في مجالات المعامل والفحوصات التشخيصية ومنتجات مكافحة العدوى.

وأشار إلى أن الاتفاقيات الاستراتيجية الجديدة مع الكيانات العالمية تشمل شراكة مع شركة GHP الانجليزية لتصنيع كواشف التعقيم البيولوجية والتي بدأ باكورة انتاجها خلال أكتوبر 2023 باستخدام نفس تكنولوجيا التصنيع الخاصة بالشركة الأم وتحت نفس العلامة التجارية ParaSure في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والأفريقية للتصنيع المحلى لهذا النوع من الكواشف.

وتابع حسن أنه سيتم أيضًا معها تشغيل خطوط انتاج كواشف التعقيم الكيميائية في خطوة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لانتاج وتوزيع كواشف التعقيم بمختلف أنواعها إلى جانب كا مستلزمات مكافحة العدوى من مطهرات واجهزة تعقيم.

وأشار إلى أنه بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد سيتم تلبية احتياجات السوق المحلية بالكامل وتوفير الفائض للتصدير من هذه الكواشف.

وأشار إلى شراكة استراتيجية مع شركة ASSURE TECH الصينية، معلنًا عن تشغيل أول خط AUTOMATED بالمنطقه العربية لانتاج جميع الاختبارات التشخيصية السريعة للأمراض المعدية والكشف عن المخدرات تحت شعار "صنع في مصر".

وأكد أن الشركة اتفقت مع I-SENS الكورية على توطين صناعة أجهزة قياس السكر بالإضافة إلى شرائط اختبار نسبة السكر بالدم كأول منتج يتم انتاجه محليا.

وفيما يخص تكنولوجيا صناعة محاليل صورة الدم وأجهزتها، قال حسن إننا نحتاج إلى قرابة 50 مليون اختبار سنويا لكل من القطاع الحكومي والخاص، ما دفعنا إلى الدخول في شراكة مع NEOMEDICA  لتوطين صناعه اجهزة و محاليل تحليل صور الدم.

وأشار إلى توطين صناعة أنظمة تطهير الهواء والأسطح الأوتوماتيكية عبر شراكة قوية مع مجموعه أوكسي فارم الفرنسية في سابقه هي الأولى من نوعها لمشاركة تكنولوجيا انتاج هذه الانظمه خارج حدود الجمهورية الفرنسية، لتوطين صناعة المطهرات عاليه التكنولوجيا الى جانب انتاجنا للمطهرات الكيميائية المعتادة.

وفيما يخص المسؤولية المجتمعية والدور التوعوي للشركات العالمية، ستقوم شركه GHP الإنجليزية بالاشتراك شركة الهدي بإطلاق أنشطة أكاديمية "GHP  في مصر " تحت إشراف العديد من الأسماء المرموقة عالميا في مجال التدريب بالتنسيق مع الهيئة المصرية للشراء الموحد للمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفني والعلمي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية في مجال مكافحه العدوى، تماشيا مع التوجيهات والإرشادات الأحدث للهيئات العلمية العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للشراء الموحد توطین صناعة وأشار إلى

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: توطين صناعة الهواتف الذكية في مصر و«سامسونج» تفتح مصنعا جديدا في 2025

أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن بدء كبرى الشركات العالمية تصنيع الهواتف الذكية في مصر من خلال إنشاء مصانع لها أو من خلال التصنيع لدى مصنعين محليين، في إطار توطين صناعة الهواتف المحمولة محليا، وتخفيف الضغط على العملة الصعبة، وتلبية احتياجات السوق المحلي ما يسهم في خفض الواردات، وزيادة الصادرات مستقبلا حال وجود فائض في الإنتاج.

وقال الوزير، في مؤتمر صحفي له عقده على هامش افتتاحه النسخة الأولى من القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية (DPI)، إن أبرز شركات هواتف المحمول العالمية المصنعة محليا، شركة "سامسونج"، وبدأت الإنتاج التجريبي في مصنعها الحالي في بني سويف، وتعمل على إنشاء مصنع آخر مخصص لإنتاج الهواتف في نفس المنطقة وسيبدأ الإنتاج التجريبي منتصف العام المقبل.

وأضاف أن شركة "أوبو" أوشكت على الانتهاء من إنشاء مصنعها في مصر وسيتم افتتاحه قريبا، فيما بدأت "شاومي" الإنتاج التجريبي لمصنعها في مصر، وأيضا "فيفو" التي بدأت الإنتاج المحلي، إضافة إلى هذه المصانع الأربعة تعمل شركة هندية إنشاء مصنع لإنتاج الهواتف المحمولة، فيما يتم إنتاج أجهزة لشركة نوكيا من خلال مصنعين محليين.

ولفت إلى أن الوزارة تستهدف زيادة صادرات مصر الرقمية إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026 مقسمة ما بين 8 مليارات دولار من التعهيد ومليار دولار من المهنيين المستقلين، وفي سبيل تحقيق ذلك تجري الوزارة جهودًا في جذب كبرى الشركات للتوسع وافتتاح مراكز تعهيد في مصر، وكذلك تدريب الشباب في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق هذا المستهدف.

وأكد أن الوزارة نجحت في جذب كبرى الشركات العالمية لإنشاء مراكز تعهيد في كل أنحاء البلاد، لتوزيع ثمار التنمية في جميع أنحاء الجمهورية وتحقيق العدالة الرقمية، وتوفير فرص عمل للشباب في كل المحافظات وبالفعل لديها مراكز تعهيد في محافظات أسوان، وأسيوط، والإسكندرية، والدقهلية، كما نشجع الشركات لإنشاء المزيد من مراكز التعهيد في محافظات أخرى.

وأشار إلى خطة وزارة الاتصالات لتشجيع المهنيين المستقلين في كل أنحاء الجمهورية، من خلال تدريب وتوفير فرص عمل للشباب من خلال مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات مما ينعكس على زيادة معدلات التشغيل وخفض البطالة، وزيادة حجم صادرات المهنيين المستقلين، وتحقيق التنمية المستدامة.

وقال إن الوزارة وقعت 5 اتفاقيات مع شركات صينية كبرى لإنشاء مشروعات ضخمة في مصر خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيتين لإنشاء مصنعين جديدين لإنتاج كابلات الألياف الضوئية بطاقة إنتاجية 3 ملايين نواة كيلو متر سنويًا لكل مصنع، على أن يتم تخصيص نصف الإنتاج للوسوق المحلي، والنصف الآخر للتصدير للأسواق المجاورة، والاتفاقيات الثلاثة الأخرى مع شركات صينية لإنشاء والتوسع في مراكز تعهيد في مصر.

وأوضح أن الهدف من توطين صناعة كابلات الألياف الضوئية وزيادة حجم الإنتاج المحلي منها هو توفير احتياجات الدولة من هذه الكابلات لإحلالها بدلًا من الكابلات النحاسية مما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق خطة الدولة للتحول الرقمي، إضافة إلى تخفيض فاتورة استيراد كابلات الألياف الضوئية وفي الوقت نفسه توفير فرص عمل جديدة للشباب.

واستعرض تفاصيل الاتفاقيات الموقعة مع الشركات الصينية لإنشاء مراكز التعهيد، إذ تم توقيع اتفاقية مع شركة هواوي للتوسع في مركز تعهيد قائم يضم 800 متخصص وتعتزم مضاعفة عددهم خلال عامين، وإنشاء مركز تعهيد جديد لإنتاج البرمجيات في مصر، مشيرًا لأهمية توطين صناعة البرمجيات في مصر من خلال جلب كبرى الشركات لافتتاح مراكز في مصر لتطوير الكوادر البشرية المصرية، وتوطين هذه الصناعة محليًا.

وأضاف أن الاتفاقية الثانية في مجال التعهيد مع شركة شنوا يوني جروب، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجموعة من المجالات عالية القيمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وستنشئ هذه الشركة مركز جديد للتعهيد في مجال لتصميم الدوائر الكهربائية وأشباه المواصلات، وهذه من التخصصات عالية القيمة، كما تم توقيع اتفاقية أخرى مع نفس الشركة لإنشاء صندوق استثماري برأس مال مبدئي 300 مليون دولار تمول الشركة الصينية أكثر 80% منها بمشاركة مستثمرين مصريين، وذلك لتشجيع المزيد من الشركات الصينية على إنشاء شركات في مصر مما يخلق المزيد من فرص العمل وتصدير المزيد من الخدمات الرقمية للدول المختلفة، وكذلك تشجيع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة والناشئة على تغطية الأسواق الآسيوية.

وأشار إلى أن الشق الإنتاجي يرتبط بالعمل على زيادة الصادرات الرقمية، وخلق فرص عمل، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتوسع في صناعة الإلكترونيات لتقليل الواردات وتعظيم الصادرات من خلال التوسع في تصنيع الهواتف المحمولة وكابلات الألياف الضوئية.

وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعتزم تنفيذ مشروع «الخزنة الرقمية»، الذي يضم كافة الوثائق الحكومية لكل مواطن لتسهيل اتمام كافة الإجراءات في أي جهة حكومية ما يقلل من وقت تنفيذ الخدمات والتكلفة ويقضي على ضرورة انتقال بين عدة جهات لاتمام إجراء محدد أو الحصول على وثائق من جهة لتقديمها إلى جهة أخرى، مشيرا إلى أن المشروع لايزال قيد التصميم، كونه مشروعا ضخما يحتاج إلى عدة سنوات لتنفيذه.

وقال إن الهدف من استضافة مصر النسخة الأولى من القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية (DPI)، عرض التطورات في مختلف محاور ملف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي يعد من أبرزها هو تحول القطاع من خدمي يقدم خدمات الاتصالات للمواطنين إلى قطاع خدمي إنتاجي، ويتمثل الشق الخدمي في الجهود المبذولة لتحسين خدمات الاتصالات ورقمنة الخدمات الحكومية.

اقرأ أيضاًوزير الإتصالات ومحافظ القليوبية يفتتحان مدرسة «WE» للتكنولوجيا التطبيقية بطوخ

وزير الإتصالات يفتتح عددًا من المشروعات بقرى حياة كريمة في القليوبية

وزير الإتصالات ومحافظ المنيا يفتتحان مكتب بريد الشباب والمستقبل بالحي الرابع بمدينة المنيا الجديدة

مقالات مشابهة

  • النقل: صافي أرباح شركة أكتا تسجل 78.5 مليون جنيه في 2023
  • نائب رئيس الوزراء: شركة أكتا للنقل الجماعي تحقق 78 مليون جنيه أرباح في 2023
  • لبنان: الأردن وفرت لنا المستلزمات الطبية وحالت دون انقطاع الأدوية
  • عصمت: ندعم توطين صناعة المهمات الكهربائية
  • مدبولي يبحث توطين صناعة السيارات في مصر خلال لقائه الشركة المصرية العالمية
  • رئيس الوزراء يلتقي مسئولي الشركة المصرية العالمية للسيارات لمتابعة توطين الصناعة
  • مدبولى يتابع توطين صناعة السيارات في مصر
  • وزير الاتصالات: توطين صناعة الهواتف الذكية في مصر و«سامسونج» تفتح مصنعا جديدا في 2025
  • جوائز تصل إلى مليون جنيه.. «الأوقاف» تعلن تفاصيل المسابقة العالمية لحفظ القرآن
  • رئيس الوزراء يبحث توطين صناعة مكونات المُحللات الكهربائية مع وفد تحالف عالمي