عثر على رأس صاروخ نووي في بيت جاره المتوفي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أبلغ أحد السكان عن وجود صاروخ في مرآب منزل بولاية واشنطن غربي الولايات المتحدة، اتضح لاحقا أنه مصمم لحمل رأس نووية.
واتصل الساكن بمتحف القوات الجوية في أوهايو للإبلاغ عن الصاروخ، الذي عثر عليه في بيت جاره المتوفي، ليتواصل المتحف بدوره مع الشرطة من أجل إبلاغها بالواقعة.
وكان الرجل تواصل مع المتحف من أجل منحه الصاروخ، الذي وجده في مرآب منزل الجار بمدينة بلفيو القريبة من سياتل بولاية واشنطن، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأرسلت شرطة الولاية فرقة من المتخصصين في فحص المفرقعات إلى موقع الصاروخ لاحقا.
وبفحصه، اكتشفت الشرطة أن الصاروخ من طراز “دوغلاس إير 2 جيني”، وهو صاروخ جو جو غير موجه، مصمم لحمل رأس نووية.
وأكد أعضاء فرقة المفرقعات أن الصاروخ لم يكن متصلا برأس حربية، بل كان خاملا ولا يحتوي حتى على وقود صاروخي، مما يعني أنه كان قطعة أثرية لا تحمل أي خطر انفجاري.
وقالت قوة الشرطة إنها قررت ترك الصاروخ “الهيكل” مع الساكن الذي أبلغ عنه، ليتم ترميمه ثم عرضه في المتحف.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: جنرال إسرائيلي أبلغ نتنياهو بتحضير حماس لهجوم «7 أكتوبر»
نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مصادر تأكيدهم أن جنرالا إسرائيليا أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح يوم 7 أكتوبر من العام 2023 بأن «مئات المسلحين من حماس» يبدو أنهم يستعدون للهجوم، وفق وصفها.
تحقيق مع مساعدي نتنياهو بسبب تغيير تفاصيل مكالمة الجنرال الإسرائيليأضافت الصحيفة الأمريكية: «أن تحقيقا يجري مع مساعدي نتنياهو بسبب تغيير تفاصيل مكالمة الجنرال معه في ذلك اليوم، وينظر المحققون في ما إذا كان مساعدو رئيس وزراء الاحتلال قد قاموا بتزوير سجلات المكالمات».
وتابعت: «في صباح اليوم الذي بدأت فيه الفصائل الفلسطينية هجومها العام الماضي، اتصل جنرال إسرائيلي رفيع المستوى بنتنياهو، ليبلغه بأن مئات من المسلحين يبدو أنهم يستعدون للاقتحام، والآن، يخضع مساعدو رئيس الوزراء للتحقيق بشأن تغيير تفاصيل تلك المكالمة في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو في ذلك اليوم، حسبما أفاد به 4 مسؤولين مطلعين على التحقيق».
معظم الاتهامات الجديدة لنتنياهو خاضعة لأمر حظر النشرأكدت الصحيفة الأمريكية أنه ينظر إلى هذا التحقيق على أنه شديد الحساسية في إسرائيل، إذ يُتوقع أن يلعب دورا رئيسيا في التقييمات بعد الحرب حول دور القادة السياسيين والعسكريين في واحدة من أسوأ حالات الفشل العسكري في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يتم الكشف عن المدى الكامل للاتهامات الجديدة لأن معظمها خاضع لأمر حظر النشر، وقد تحدث المسؤولون الذين أبلغوا صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن التحقيقات بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم ممنوعون من التحدث علنا عن الموضوع.