نسرين البغدادي: لابد من وجود تشريعات توفر للمرأة الحماية الكافية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أشادت الدكتورة نسرين البغدادي أستاذ علم الاجتماع وعضوة المجلس القومى للمرأة، بالاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التى أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحاورها الاربعة الرئيسية، مؤكدة انه إذا كنا نطالب المرأة بأن تكون شريكة وداعمة للأسرة فلابد من وجود التشريعات التي توفر للمرأة الحماية الكافية.
كما أكدت عضو المجلس القومي للمرأة على أن عمل المرأة في بيتها، من تربية الأبناء أو الأعمال المنزلية لا تقل عن عمل المرأة خارج المنزل ، فهي تساهم في دخل الأسرة، وبالتالي تنمية المجتمع.
وأشارت عضوة المجلس القومى للمرأة، إلى وجود بعض المجتمعات ترى انه لا يحق للمرأة تولي المناصب القيادية، كما أن النظرة المجتمعية هي التي تحدد وجهة النظر للمرأة، سواء بالشكل الإيجابي أو بالسلب.
صورة المرأة المسلمة وتأثيرها على نظرة الآخر لنا
جاء ذلك ضمن مشاركة المجلس القومى للمرأة، فى ندوة حول "صورة المرأة المسلمة وتأثيرها على نظرة الآخر لنا"، فى إطار فعاليات الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى انطلقت تحت شعار "نصنع المعرفة .. نصون الكلمة" وتستمر حتى ٦ فبراير ٢٠٢٤، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمرأة المجلس القومى للمرأة تمكين المرأة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.