دار الإفتاء عن «الإسراء والمعراج»: وقعت حقيقة وحدثت يقظة ويستحب إحياؤها بالطاعات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج، التي تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هجرية، الموافق 7 فبراير 2024، إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هجرية، الموافق 8 فبراير2024، وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن واقعة الإسراء ورد ذكرها في سورة الإسراء، حيث قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: 1].
وعن واقعة المعراج، ذكرت دار الإفتاء، في بيان لها، أن النبي صلى الله عليه وسلم عُرِج به يقظةً من المسجد الأقصى إلى السماوات العُلا، ومنها إلى المقام الأعلى، مشيرةً إلى أنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام، وإخراج الصدقات، والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
وأكدت أنه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاءً بأنَّ اللهَ منَّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة، وبنزول فرض الصلوات الخمس، موضحةً أنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسراء والمعراج رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم، وحدثت يقظة بعطاءٍ من ربه جلَّ وعلا، لافتة إلى العبادات التي يمكن الإكثار منها في شهر رجب، وهي ذكر الله، والدعاء، والمناجاة، والاستغفار، وقراءة القرآن، ومحاسبة النفس، والحرص على صلاة الجماعة في المسجد قدر الاستطاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج شهر رجب الإسراء والمعراج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
بحث نقيب الأشراف السيد الشريف مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي الشيخ يحيي الصافي ومدير الشئون الدولية بالمجلس عز الدين أبو سردينة سبل التعاون بين النقابة والمجلس.
ورحب الشريف، بالوفد خلال زيارته مقر نقابة الأشراف اليوم، وأثنى على ما يقدمه المجلس الفقهي الأسترالي فيما يتعلق بنشر سماحة الإسلام الوسطي لمسلمي أستراليا، وحرصه على تقديم المعلومة الدينية الصحيحة.
وأكد أن النقابة معنية بحفظ أنساب المنتمين لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ونشر الإسلام الوسطي وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
من جانبه، قدم رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، الشكر لنقيب الأشراف على حسن الاستقبال والضيافة، وأشاد بدور النقابة في حفظ أنساب المنتمين لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وبدورها في نشر صحيح الدين.