مسئول الجناح القبطى: مشاركتنا واجب وطنى ونسعى لنشر الثقافة العامة والمعرفة الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال ماجد عطية، الباحث بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، مسئول جناح المركز فى معرض الكتاب، إن زوار معرض الكتاب لديهم توجهات ثقافية مختلفة تتحكم فى مدى الإقبال على كتب بعينها، وهناك عناوين قد تلفت أنظارهم مثل العدالة والماسونية وغيرهما. وأوضح «عطية»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن مشاركة المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى معرض الكتاب تأتى من خلال ما تمليه عليه واجباته تجاه الوطن من خلال تحمل مسئولياته بنشر الثقافة العامة والمعرفة الإنسانية.
ما حجم الإقبال على جناح المركز الثقافى القبطى بالمعرض؟
- الإقبال الأكبر فى أيام الخميس والجمعة والسبت بسبب الإجازات، ورواد المعرض نوعان، نوع قادم للمكان لسبب عنوان كتاب تم نشره ويريد اقتناءه، ونوع آخر يرى ويقرأ عنوان الجناح ويدخل ويقرأ الكتاب الذى يلفت نظره أو ما كان يريد شراءه، وعلى هذا رواد المعرض من المصريين يترددون على جناح المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى عندما يجدون ما يريدون، ويبحثون بين العناوين عما يرغبون فى اقتنائه، ثم يأتى السعر فى المرحلة التالية الذى يكون فى متناول أيديهم، على الرغم من ارتفاع أسعار الكتب.
ما الفئات العمرية الأكثر تردداً على جناح المركز هذا العام؟
- كل فئة لها احتياجاتها التى تشعر بأنها فى حاجة لاقتنائها، الشباب يبحثون عن العناوين التى قد تلفت أنظارهم مثل العدالة، الحكمة، الحياة، بداية ونهاية، الماسونية، كلها كتب ثقافية عامة لكل المصريين من نظرة إيمانية، فئات أخرى من الشباب لهم اهتمامات وقراءات دينية، إذ هناك كل العناوين التى يحتاجها الشباب، أما الفئات الأخرى الأكبر سناً فيلفت نظرهم العناوين التى تمس فترة من أكثر فترات السخاء الثقافى والإنسانى والمتمثلة فى كتابات المتنيح البابا شنودة ذهبى الفم، وكتب مقالات جريدة الأهرام، ومقالات جريدة الجمهورية، ومقالات جريدة الأخبار، كلها تحتوى على كنوز المعرفة الإنسانية التى سردها ذهبى الفم، والكتب الأخرى التى يرون عناوينها لأول مرة.
ما الكتب الأكثر مبيعاً فى الجناح؟
- ليس هناك كتب أكثر مبيعاً لأنه كما ذكرنا هناك فئات عمرية لها اهتماماتها، من حيث الرغبة فى المعرفة، بالنسبة إلى الشباب نجد اهتماماتهم بالموضوعات التى تثار على أرض الواقع، مثل «العدالة، الحكمة، الحياة، بداية ونهاية، الماسونية، إسرائيل والمسلمون والمسيحيون»، أما الفئات الأخرى من الشباب فلهم اهتمامات روحية، وأخرى دينية وعقيدية، أما الفئات العمرية الأكبر فكانت مهتمة بكتابات المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ومقالاته فى الجرائد الثلاث، وكتابه عن إسرائيل والمسلمين والمسيحيين، وأيضاً الشباب، بخلاف كتب التفاسير والعقيدة والطقوس كلها نفس الاهتمامات.
ماذا يمثل معرض الكتاب بالنسبة للكنيسة والناشر القبطى والقارئ؟
- مشاركة المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ٥٥ تأتى من خلال ما تمليه عليه واجباته تجاه الوطن، من خلال تحمل مسئولياته الوطنية بنشر الثقافة العامة والمعرفة الإنسانية والمشاركة فى هموم الوطن والحفاظ على الانتماء الوطنى. أما بالنسبة للناشر القبطى فهى واجب وطنى وجزء لا يتجزأ من منظومة ثقافية لا يمكن افتقادها فى معرض القاهرة للكتاب، وهو حلقة من حلقات دور النشر حتى تكتمل المنظومة الثقافية، سواء ثقافة عامة، اجتماعية، دينية، إنسانية، معرفية، والقارئ يمثل المعرض له النبع الذى يستقى منه ما يحتاجه من كتب ثقافية وأدبية وتاريخية وعلمية ودينية، ولهذا فجناح المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى يقدم ما يحتاجه رواد المعرض من الثقافة العامة لكل المصريين، حيث هم محور اهتمامنا وعلينا أن نلبى احتياجاتهم الثقافية من ناحية، والاحتياجات الدينية أيضاً من خلال العناوين التى يقدمها المركز من ناحية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب الثقافة العامة جناح المرکز معرض الکتاب ما الفئات فى معرض من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس
نفذت الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ندوة عن (الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ) لأعضاء النادى الثقافي ضمن الخطة الشهرية، عن شهر ديسمبر، بمركز شباب أحمد عبده التابع لإدارة شباب الأربعين.
قال المستشار عادل الشيمي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس، إن النادى الثقافى للشباب، يضم الفئة الشبابية من م سن ١٨ حتي ٤٠ عام، موضحا أنه يشمل أنشطة عديدة للشباب مثل ندوات توعية دينية، مسابقات ثقافية، ورش عمل تدريبية عن كتابة ( الشعر، القصة القصيرة، الرواية، التأليف المسرحى، الخط العربى )الأفلام القصيرة، الانشاد الدينى، الترانيم وزيارة المعالم داخل المحافظة، ويهدف إلى رفع الوعى الثقافى، الدينى، الأدبى و الفنى لدى الشباب وتنمية وصقل المهارات الإبداعية.
تناولت الندوة، التي أدارتها الندوة الدكتورة نورا حسين، مدرب البحث العلمى وتكنولوجيا التعليم، التعريف بالتحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وتم مناقشة أهمية الذكاء، الاصطناعي، ومجالاته وفروعه المختلفة.
كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة في المجالات المتعددة، وتم عرض أمثلة وجزء عملي تطبيقي على بعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياه المختلفة وسوق العمل وذلك في جو من التفاعل مع الشباب.