قال ماجد عطية، الباحث بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، مسئول جناح المركز فى معرض الكتاب، إن زوار معرض الكتاب لديهم توجهات ثقافية مختلفة تتحكم فى مدى الإقبال على كتب بعينها، وهناك عناوين قد تلفت أنظارهم مثل العدالة والماسونية وغيرهما. وأوضح «عطية»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن مشاركة المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى معرض الكتاب تأتى من خلال ما تمليه عليه واجباته تجاه الوطن من خلال تحمل مسئولياته بنشر الثقافة العامة والمعرفة الإنسانية.

ما حجم الإقبال على جناح المركز الثقافى القبطى بالمعرض؟

- الإقبال الأكبر فى أيام الخميس والجمعة والسبت بسبب الإجازات، ورواد المعرض نوعان، نوع قادم للمكان لسبب عنوان كتاب تم نشره ويريد اقتناءه، ونوع آخر يرى ويقرأ عنوان الجناح ويدخل ويقرأ الكتاب الذى يلفت نظره أو ما كان يريد شراءه، وعلى هذا رواد المعرض من المصريين يترددون على جناح المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى عندما يجدون ما يريدون، ويبحثون بين العناوين عما يرغبون فى اقتنائه، ثم يأتى السعر فى المرحلة التالية الذى يكون فى متناول أيديهم، على الرغم من ارتفاع أسعار الكتب.

ما الفئات العمرية الأكثر تردداً على جناح المركز هذا العام؟

- كل فئة لها احتياجاتها التى تشعر بأنها فى حاجة لاقتنائها، الشباب يبحثون عن العناوين التى قد تلفت أنظارهم مثل العدالة، الحكمة، الحياة، بداية ونهاية، الماسونية، كلها كتب ثقافية عامة لكل المصريين من نظرة إيمانية، فئات أخرى من الشباب لهم اهتمامات وقراءات دينية، إذ هناك كل العناوين التى يحتاجها الشباب، أما الفئات الأخرى الأكبر سناً فيلفت نظرهم العناوين التى تمس فترة من أكثر فترات السخاء الثقافى والإنسانى والمتمثلة فى كتابات المتنيح البابا شنودة ذهبى الفم، وكتب مقالات جريدة الأهرام، ومقالات جريدة الجمهورية، ومقالات جريدة الأخبار، كلها تحتوى على كنوز المعرفة الإنسانية التى سردها ذهبى الفم، والكتب الأخرى التى يرون عناوينها لأول مرة.

ما الكتب الأكثر مبيعاً فى الجناح؟

- ليس هناك كتب أكثر مبيعاً لأنه كما ذكرنا هناك فئات عمرية لها اهتماماتها، من حيث الرغبة فى المعرفة، بالنسبة إلى الشباب نجد اهتماماتهم بالموضوعات التى تثار على أرض الواقع، مثل «العدالة، الحكمة، الحياة، بداية ونهاية، الماسونية، إسرائيل والمسلمون والمسيحيون»، أما الفئات الأخرى من الشباب فلهم اهتمامات روحية، وأخرى دينية وعقيدية، أما الفئات العمرية الأكبر فكانت مهتمة بكتابات المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث ومقالاته فى الجرائد الثلاث، وكتابه عن إسرائيل والمسلمين والمسيحيين، وأيضاً الشباب، بخلاف كتب التفاسير والعقيدة والطقوس كلها نفس الاهتمامات.

ماذا يمثل معرض الكتاب بالنسبة للكنيسة والناشر القبطى والقارئ؟

- مشاركة المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ٥٥ تأتى من خلال ما تمليه عليه واجباته تجاه الوطن، من خلال تحمل مسئولياته الوطنية بنشر الثقافة العامة والمعرفة الإنسانية والمشاركة فى هموم الوطن والحفاظ على الانتماء الوطنى. أما بالنسبة للناشر القبطى فهى واجب وطنى وجزء لا يتجزأ من منظومة ثقافية لا يمكن افتقادها فى معرض القاهرة للكتاب، وهو حلقة من حلقات دور النشر حتى تكتمل المنظومة الثقافية، سواء ثقافة عامة، اجتماعية، دينية، إنسانية، معرفية، والقارئ يمثل المعرض له النبع الذى يستقى منه ما يحتاجه من كتب ثقافية وأدبية وتاريخية وعلمية ودينية، ولهذا فجناح المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى يقدم ما يحتاجه رواد المعرض من الثقافة العامة لكل المصريين، حيث هم محور اهتمامنا وعلينا أن نلبى احتياجاتهم الثقافية من ناحية، والاحتياجات الدينية أيضاً من خلال العناوين التى يقدمها المركز من ناحية أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب الثقافة العامة جناح المرکز معرض الکتاب ما الفئات فى معرض من خلال

إقرأ أيضاً:

المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29

العُمانية: عقدت وزارة الإعلام اليوم، على هامش فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، لقاءً مع عدد من الإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب المشاركين في تغطية فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين.

وأكدت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي بالندب في وزارة الإعلام، في كلمة لها على دور المؤسسات الإعلامية الخارجية في نقل الصورة الإيجابية عن سلطنة عُمان، وأهمية التعاون والتواصل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة لتبادل المعارف والثقافات.

وتطرقت إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، من خلال تبادل الخبرات والمحتوى الإعلامي ودعم المبادرات الثقافية والفنية، مشيرةً إلى أن المعرض يسهم في تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين الثقافات والحضارات.

ويعمل المركز الإعلامي لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29 على تسهيل مهام أعمال الإعلاميين الذين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، وذلك لتسليط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.

وينظِّم المركز الإعلامي برنامجًا للإعلاميين يتضمن زيارة لأبرز المعالم الثقافية والحضارية في سلطنة عُمان، مثل: دار الأوبرا السلطانية مسقط، ومتحف عُمان عبر الزمان في ولاية نزوى، بالإضافة إلى متحف بيت الزبير.ويحتوي المركز الإعلامي على أحدث الأجهزة والأدوات والوسائل التي تساعد الإعلاميين على أداء مهامهم، بالإضافة إلى غرفة للبودكاست لتقديم محتوى إعلامي يسلط الضوء على الفعاليات والمناشط المتعلقة بالمعرض.

وفي هذا الصدد، قالت فاطمة أبو ناجي، الصحفية المكلفة بالشأن الثقافي في صحيفة "رسالة الأمة" من المغرب، إن معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الحالية يتجاوز الحدث الثقافي نحو ما هو أعمق؛ من خلال تنوع برامجه واتساع مشاركاته، والهوية والتجديد والانفتاح.

وأضافت: من موقعي كصحفية متخصصة في الشأن الثقافي، أجد في المركز الإعلامي للمعرض مجالًا منضبطًا ومهنيًا في العمل، من شأنه أن يساعد الإعلاميين على أداء مهامهم بكفاءة. كما يسهم في توفير التسهيلات وسلاسة التنسيق، مشيرةً إلى أن هذا تعبير عن احترام عميق لدور الصحفي ولأهمية الإعلام الثقافي في التوثيق والتأريخ والنقد البناء أيضًا.

وأعربت عن إعجابها بالدورة الـ 29 للمعرض وحضور الطفل والعائلة في فعالياته، ليس بوصفهما جمهورًا فقط بل كفاعلين ثقافيين، وهذا ما يعكس رؤية بعيدة المدى لزرع البذور الأولى لعلاقة صحية مع المعرفة. وأن تعدد الجلسات الفكرية والنقاشية وحضور أصوات من مختلف الثقافات يمنح المعرض بُعدًا عربيًا وإنسانيًا لا يمكن إنكاره.

وأشارت إلى أن العاصمة مسقط لا تقيم معرضًا للكتاب فقط، بل تبني بهدوء وذكاء مشهدًا ثقافيًا متماسكًا يؤمن بقوة الثقافة كأفق بديل.

من جانبها، أكدت نور التميمي، مراسلة قناة الشرقية نيوز في العراق - البصرة، أن المركز الإعلامي الخاص بمعرض مسقط الدولي للكتاب يسهم في توفير تسهيلات كبيرة جدًا للإعلاميين المشاركين في تغطية المعرض، من حيث توفير المعلومات وإعداد دور النشر وتقديم جداول واضحة للفعاليات المصاحبة للمعرض، بالإضافة إلى كل الأمور اللوجستية التي يحتاجها الإعلامي من أجل تسهيل عمله وتواصله مع المؤسسة التي يعمل بها، إلى جانب توفير مادة صورية عامة عن سلطنة عُمان لإعداد تقارير عامة في مواضيع مختلفة عنها.

وعبّر الأسعد محمودي، الصحفي في وكالة الأنباء التونسية، عن إعجابه بالزيارة الأولى التي يقوم بها لسلطنة عُمان ومعرض مسقط الدولي للكتاب، مشيرًا إلى أنه لامس اهتمامًا بقطاع الثقافة والبيئة والطبيعة، من خلال العديد من المشاريع الحكومية مثل حديقة النباتات العُمانية.

وأفاد بأن المركز الإعلامي حرص على مدّ الصحفيين بالأخبار وتوفير جميع المعلومات على الموقع الإلكتروني وبقية المنصات الرقمية للمعرض، منها عدد الناشرين والدول المشاركة والفعاليات الثقافية والأنشطة الموجهة للطفل.

مقالات مشابهة

  • في ثاني أيام معرض الكتاب 2025.. إقبال واسع وفعاليات تحتفي بالثقافة
  • المجلس البيئي الطلابي يشارك في معرض جامعة التقنية بنزوى
  • الرئيس السيسي: تحرير سيناء واجب مقدس
  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
  • بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
  • "منشورات القاسمي" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب بإصدارات لدعم الثقافة والمعرفة
  • «هنو»: سلطان القاسمي رمزًا استثنائيًا.. ونعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته